قد يبدو السؤال مستغربا او لاموجب له بعد ان اتضحت الصورة المتعامل من خلالها مع منقضات الامن على مدار السنوات الماضية لكن للضرورة وتوضيح الغاية يجب البداية من هذا السؤال تحديدا وما لم تحدد البداية لايكون هناك اساسا ثابتا وتبقى التجارب عشوائية وتاتي غير مدروسة او نخضع للتجريب في كل مانقوم به من اعمال ومواجهات لارساء الامن . اظن ان الامن يبدأ اولا من قرائتنا لكامل اللوحة وليس لجزء او زاوية منها او حتى مركزها فمعرفة عموم اللوحة يعطينا حرية حركة وبعد استراتيجي لما لهذه المعرفة وقدرة على تاشير الاهداف والمتغيرات وطبوغرافيا الصورة . بعد ذلك يسهل علينا فرز الاهداف الموجودة وتاشير اماكن المحتملة الظهور بشكل مفاجيء وحصر التقارب المحتمل بين بين الخلايا وبعضها مع اختلافها او اتفاقها ثم يفتح لها حساب امني خاص بها ويدام حسب الضرورة ويراقب بشكل ثابت وليس دوري يعني يبقى تحت المراقبة بشكل مستمر وهذا الجهد تقوم به العناصر الامنية غير العسكرية اذ يجب ان يكون ضمن الجهد الامني اختصاصات متكاملة من جهد هندسي واختصاصات تحليل نفسيي ومراقبين بيئة واختصاص اجتماع وخبراء متفجرات وخبراء حرب عصابات ومعالجة قنابل غير منفلقة وعناصر استخبارات مدربة تدريبا عاليا اضافة الى مقاتلين لايرتدون ملابس الميدان وهؤلاء جميعا يشكلون فريق العمل في كل مكان او لوحة يتم تحديد ابعادها وقرار التعامل معها فيما لو بدرت منها عوامل تدل على تغيير في سطحها او الاحساس بحركة ما فيها او في بعض اطرافها او مكان معلوم منها ومن الواجب ابعاد القوات العسكرية منها حتى اخر لحظة ا والى لحظة اتخاذ قرار طلب المساعدة وتدخل الجانب العسكري في العمل المحتمل عندها يعمل الفريق المذكور سابقا مع العسكر كفريق استشاري وعنصر دلالة وتاشير اهداف ومساعدة وتوجيه ويكونون ضمن فريق اركان القائد العسكري الذي تقوم قطعته بتنفيذ الواجب وبهذا يكتمل العمل الامني ويمكن الحصول من خلاله على منجز امني متكامل بظرف زمني اقل وبجهد تم حسابه سلفا . ونكون قسمنا الواجب ضمن الاختصاصات المتاحة واستفدنا من دراية وخبرة وعمل كل الاختصاصات التي شكلت فريق اللعمل الامني ويرجع هذا الى تأشيرنا وبطريقة صحية ومعتمدة عالميا البداية التي يجب ان ننطلق منها .