كل البلدان و الشعوب في العالم تفتخر بأن لديها ميزة تميزها عن باقي البلدان المجاورة وحتى بين باقي بلدان العالم وتعتبره رمزاً وطنيا وتاريخيا  تفتخر به فمثلا  ان جمهورية مصر العربية تفتخر بوجود الاهرامات والمملكة العربية السعودية تفتخر بوجود مكة المكرمة فيها ومسجد النبي (ص) وفي فلسطين تفتخر بوجود (القدس) وهكذا في باقي دول المنطقة العربية وحتى الاقليمية وعلى المستوى الدولي ففي فرنسا يفتخرون بوجود (برج ايفل) وفي ايطاليا (مدينة البندقية ) وفي البرازيل (نهر الامازون ) وفي الصين (سور الصين العظيم ) وهكذا الحال في باقي الدول العالمية .
اما في العراق ولله الحمد فيوجد اكثر من معلم اثاري وديني ولديه أرث بحق تفتخر به الاجيال وعلى مر الازمان فهو اكثر البلدان في العالم من حيث مراقد للأنبياء والاولياء والصالحين وحتى مقامات للائمة الاطهار والانبياء والرسل وكذلك فيه الكثير من الاماكن التاريخية لسلالات قديمة و منذ فجر التاريخ وحتى بداية الحساب الميلادي للسنيـــن وهــــي تعتبــــر شواهـــد لتلــــك الحضـــــارات التاريخيــــة مــــــا تقــــــدم كلــه يدعو العراقيون لان يفتخروا بما لديهم من أرث حضاري .
واليوم فأنه يفتخر كونه الاول وبلا منازع بين دول العالم اصبح  (وطن الايتام ) حيث ضرب كل الارقام القياسية وبدون  منافسة في اعدادهم بين شرائح المجتمع العراقي وكذلك اصبح الاول في الاهمال لهذه الشريحة المظلومة واصبح العراق وحكومته والزمن حملا على ظهور هولاء الذين هم اكثر الناس حاجة للرعاية والحنان .
مع العلم ان الله قد اوصى بهم خيرا في كل الاديان والكتب السماوية التي انزلها على ارضه , هم يستحقون من الحكومة البعض من الرعاية وهم لا يطلبون الكثير ولعلهم يستحقونها بحق