نشرت صحيفة "صنداي تلغراف" مقالا عن الأوضاع التونسية معبرة عن مخاوف جديدة تحلق فى سماء تونس "مهد الربيع العربي باندلاع بوادر التطرف على يد جهاديين هناك".ولفتت الصحيفة الى إن "بعدا آخر من أبعاد الحراك الثوري الذي تشهده المنطقة، هو ظهور نوع مختلف من الخوف يحوم فوق مهد الربيع العربي"، مشيرة إلى هذه المخاوف بقولها "لحسن الحظ، لم يكن هناك من أشخاص يأخذون حمامات شمس بجانب البحيرة عندما وصل 80 متطرفا إسلاميا لتحطيم فندق الحرشاني، وهو المكان الوحيد الذي كان يمكن للمرء أن يشتري منه زجاجة بيرة في مدينة سيدي بوزيد".والتقت الصحيفة مع شكري عبد الفتاح، قائلة إن "عبد الفتاح قاتل ضد نظام الزعيم الليبي الراحل معمَّر القذافي، ومن ثم عاد أخيرا إلى تونس لينخرط في الصراع الدائر فيها لتحويل البلاد إلى دولة إسلامية"، مضيفة ان "عبد الفتاح حرص خلال اللقاء على ارتداء قميص يحمل اسم "القاعدة" وصورة طائرة تحلق باتجاه ناطحة سحاب".ولفت عبد الفتاح الى انه "فخور بكونه جهاديا، فواجبي هو حماية المسلمين".واختتمت الصحيفة تعليقها على الأوضاع التونسية بقولها: "يلخص عبد الفتاح طموحاته وأحلام الجهاديين إذ يقول نحن صبورون، فالتونسيون سينحازون إلى صفنا في نهاية المطاف، ومن ثم نختار خلافتنا".