من مجموعتي" من طقوس المعنى"
عَلَى فَوْضَى الْوُجوهِ يُرَاقُ صَبْرُ
مَتَى يَسْقي التُّرَابَ،
وَنَسْتَقِرُّ؟
...
تُتَرْجِمُنَا النُّذورُ
كُؤوسَ خَمْرٍ
فَهَلْ يَنْسَابُ في الطُّرُقَاتِ سُكْرُ؟
...
مُذِ انْهَمَرَ الضِّيَاءُ،
أَغَارَ"عُزَّى"
وَأَوَّلُ صَرْخَةٍ في الْعُمْرِ سَتْرُ
...
أَرَى سِكَكَ الشُّروقِ بِفَنِّ غَيْري
وَغَيْري في ظُنونِ الْغَيْبِ غَيْرُ
...
نَثَرْتَ الْكُفْرَ،
وَالْحَيَّاتُ تَسْعَى لِتَأْكُلَهَا عَصَايَ،
فَخَابَ سِحْرُ
...
عَلَى الْأَضْلَاعِ أَكْتُبُ بَيْتَ شِعْري
بِمَاءِ الْوَجْهِ،
فهْوَ إِذًا أَغَرُّ
...
وَتَحْتَ الشَّوكِ أَرْسُمُ لَوْنَ وَرْدٍ،
فَيَضْحَكُ في ظِلَالِ الشَّوكِ عِطْرُ
...
يُهَدْهِدُني نَدَى أُمِّي انْتِظَاراً
وَيُوقِظُني لِحُلْمِ النَّجْمِ فَقْرُ
...
نَوَايَا الْمُوقِنينَ
إِذَا اسْتَفَاقَتْ
يُصَلّي في ظَلَامِ الْوَيْلِ فَجْرُ
...
عَلَى الْكَلِمَاتِ رَجَّ الصَّبْرُ يُسْراً
تَنَفَّسَ عِنْدَهُ لِلْيَأْسِ قَبْرُ
...
يَحُجُّ إِلَيَّ عَبْدُ اللهِ شَوْقاً
فَيَا عَبْدُ الْـ،
إِلَى أَيْنَ الْمَفَرُّ؟
***
البصرة في تموز، 2010
|