النجف الاشرف /احمد محمود شنان

 

أقامت جمعية الهلال الأحمر العراقي فرع النجف الاشرف احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للإسعافات الأولية حملت شعار( اليوم العالمي للإسعافات الأولية من اجل المستضعفين) وقال مسؤول الشعبة الصحية للفرع  مصطفى محمد لإذاعة البلسم " أقامت جمعية الهلال الأحمر العراقي احتفالية بمناسبة اليوم العالمي اليوم وكان شعار الاحتفالية هو (اليوم العالمي للإسعافات الأولية من اجل المستضعفين) وان دور الإسعافات الأولية المهم في تنمية المجتمع وان دور المسعف لا يتوقف عن تقديم المساعدات في الحالات الطارئة بل يعمل على تقديم الإرشادات والنصائح والتوعية ومن هنا تبرز أهمية الإسعافات الأولية ولذلك نحن نسعى لإبراز هذه الأهمية من خلال الاحتفال بهذه المناسبة التي نظمت على قاعة الجمعية ".

 

وأضاف محمد "أن الاهتمام بالإسعافات الأولية لا يتوقف عند إجراء الاحتفالية وتقديم الإرشادات بل عكفت على إقامة الدورات التي يشرف عليها مدربين عراقيين انخرطوا في دورات عالمية خارج العراق  وهي نظمت دورات في المدارس ومع منظمات المجتمع المدني ".

 

مسؤول وحدة الإعلام احمد الجبوري بينّ أهمية الإسعافات الأولية  وما تعمل عليه من إنقاذ لحياة الناس في الحالات الطارئة مؤكداً حاجة المجتمع لذلك وان عمل الجمعية شهد انتقالة نوعية "يبقى المجتمع بحاجة إلى الإلمام بأساسيات وقواعد الإسعافات الأولية بسبب تعرضه الدائم للحوادث سواء الطبيعية أو حوادث السير أو الانفجاريات وهذا يحتم علينا رفع المستوى الفني للمسعفين من خلال زجهم في الدورات التي ما برحت تنظمها الجمعية التي لم يقف عملها عند هذا الحد من إقامة الدورات وتقديم المساعدات بل شهدت انتقالة نوعية".

 

وأضاف الجبوري " حيث اتجهت أعمالها ومنذ فترة نحو إقامة مشاريع عامة وبناء دور للمحتاجين والمهجرين وإنشاء محطات تحلية للمياه في المناطق التي لا تتوفر فيها محطات تنقية وهو من المشاريع المهمة التي حظيت بدعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي كما أنها ساعية لإقامة مشاريع أخرى تهدف إلى توفير مستلزمات الحياة الضرورية للإنسان في أي مكان دون النظر لعرقه أو دينه أو جنسيته حيث تعتبر الإنسانية السمة الأبرز من سمات جمعية الهلال الأحمر العراقي".

 

يذكر أن فرع جمعية الهلال الأحمر العراقي تعد من أنشطة الفروع في المحافظات وتقع على عاتقها مهام كبيرة وجسيمة تتمثل بتوفير الخدمات الطبية للزائرين على طول الطرق المؤدية إلى النجف ومنها إلى كربلاء خلال مواسم الزيارات والأعياد حيث تكتظ المدينة بالملايين من الزائرين الوافدين من خارج العراق وداخله.