يقول علماء الزلازل ،اذاغدت الفئران تعدو مذعوره وتهرب من مكانها .لابد وان هناك سيحدث زلزال

اوهزه ارضيه في المنطقه التي يتواجد فيها هذه الفئران، وهي واحده من علامات الزلازل او الهززات الارضيه...ان السياسه الامريكيه بوصلتها العمل لاستخباراتي 

وسيناريوهاته ألأخطبوطيه،ألتي تتاقلم مع الاحداث،وتتعامل معها حسب ميول واتجاه ألحدث،وبمقدورها

أن تلعب دورا مهما في ملابسات مسبباته سياسيا وعمليا،لغرض اختزال جماعته ،اوالانعطاف به الى منحني  

آخر...ان الفلم المسيءالذي انتج في الولايات المتحده المريكيه،والذي تعرض لىشخصية الرسول  

الاعظم( ص) ،أن استنكارهذا العمل وشجبه واجب شرعي وانساني ؛ولكن ان يكون باجراء سلمي وحظاري 

ينسجم مع متطلبات المرحله الحاليه ويتعامل مع واقعها السياسي...ولكن هناك مثل انطوى على هذا الحدث وهو 

انقلب (السحرعلى ألساحر)،ولكن هذا المثل لامعنى له في استراتيجة هذا الحدث ،حيث ان امريكا وحلفاؤها  

الاوربيين لم يتورطوابتعاملهم مع الاسلاميين ،فهو عكس ذالك بل كان هذا التعامل ضمن مخطط عملي وسياسي 

استراتيجي قديم بدءت بتدشينه السياسيه البريطانيه، بعد الحرب العالميه الثانيه ،حيث اسست احزاب وجماعات اسلاميه .في اواخرالعشرينات من القرن المنصرم ،مثل حزب اخوان المسلميين والجماعات الوهابيه والسلفيه 

وغيرها في الوطن العربي،وبعد ذالك تلاقفت هذة التنظيمات الاسلاميه امريكا واختزلتها الى جانبها بعد تقهقر بريطانيه عن الدور قيادي للعالم في سنوات القرن الوسطى وبروز امريكا في الساحه العالميه سياسيا واقتصاديا وعسكريا وكقوة عالميه ،في هذه المجلات!.ثم ان امريكا اعدت هذه الجماعات سياسيا وعمليا ،وقد سرى مفعولا هذان الاقتنائان بنزولهما الى ساحة المواجه معها،مع النظام الشيوعي،في افغانستان والمعسكرالاشتراكي ،في سبعينات القرن ايضا،ومن ثم ادخالهم في خندق( مشروع الشرق الاوسط الكبير)...ان مريكا وحلفاؤه المعسكرألغربي ،يعتبرون ان ألجماعات الاسلاميه،اقرب تنظيم سياسي وعملي لهم،حيث قطعوا شوطا في العمل سويتا وكما ذكرنا،مع هذه الجماعات ومن خلال ألترويض ،والمداعبه 

السياسيه !لغرض استعمالها في مشاريعهم السياسيه والعمليه ...ان الفلم الامريكي المسيء لم ينتج ويعرض  

احتباطالابد وان هناك سيناريوهات واهداف سياسيه تكمن في كواليسه،خاصتا وان اهدافه باتت واضحة ،وغير  مضبضبه،ومن اهم الامورالتي دعت الى اخراجه بهذه الصيغه القذره.وهو ان امريكا وحلفاؤها الاوربيين أخذت تنتابهم مالمخاوف والشكوك،حول تنامي ألاسلاميين الراديكاليين، في انظمة  

الربيع العربي .ومن خلال ذالك قاموا باللعبه الافتزازيه لهذه ألجماعات،لغرض اثارة الفوضى,والارباك الفعلي .ولعدة كواليس ومن بين هذه الكواليس ،هو .اولا جس وختبارقوة ونشاط سلطةحكومات الربيع ،ومدى تاثيرها على هذه الجماعات،اوتعاطف معها : ثانيا وهو المهم وبوصولة سيناريوهات الفلم المسيء ،أرادو من خلال الشجب والغضب ،ان يحدث حدث غير ارادي من قبل الاسلاميين المتشددين،يثيرحنق سلطات دول الربيع ...وبالتالي تتجلى الامور لصالح امريكاوحلفاؤها الاوربين ،لتقوم دول الربيع بمناداتهم لغرض المساعده العسكريه لمطاردة هذه ،الجماعات واحتوائها اوتقوقعها عمليا وسياسيا،اوالاقتتال بينهم ...ان(سام باسيل) منتج الفلم الامريكي المسيء،عندماسئله احد الصحافيين،عن اتجاه استرتيجية الفلم التقليديه؟!كان جوابه :ان الفلم سياسي وليس ديني... ان الفلم الامريكي المسيء .هو(كوبرا)ذات راسأن سياسيان ودينيان يكمنان في كواليس سيناريوهاتهما اهداف ومخططات عمليه وسياسيه وكما ذكرنا سلفا وقد،دشمت من خلال حلقاتهما الافتزازيه التي من خلالها  

ايضا أثاراالجدل الساسي والايديولوجي،اللذان يعتبران استراتيجية،الهدف والطموح الذان يكمنان وراءهذا،الفلم الامريكي السيء...ان  مقتل السفير الامريكي في ليبيا (كريستوفر ستيفنز)من قبل الاسلاميين

في بنغازي الليبيه ، وكذالك رفع علم القاعده فوق السفاره المصريه بدل العلم الامريكي، بعد اقتحامها ومن ثم تنزيل العلم الامريكي. هو نتيجة التقديرات السياسه الامركيه والغربيه،واستنتاج العمل الاستخباراتي لهذه البلدان ،في دول الربيع العربي  والمتجسده بالفلم الامريكي المسيء ،فرغم الضحيه ولكن كشفوا مواضع ومواطن ساسيه وعمليه تشير لصالحهم