• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : google .. ولصوص الكلمة .. الباحث احمد الشجيري مثالا .
                          • الكاتب : ماجد الغرباوي .

google .. ولصوص الكلمة .. الباحث احمد الشجيري مثالا

 كنت قد نشرت في ايلاف سنة 2005 مقالا بعنوان: الحركات الاسلامية والارهاب / ماجد الغرباوي، ضمن13 حلقة في نقد الحركات الاسلامية، عندما كنت اكتب ضمن كتاب ايلاف 2004- 2006 هذا رابطه ..
وقد نشرته بعد ذلك في كتابي تحديات العنف
ولسبب نوهت عنه اعدت نشر ذات المقال في صحيفة المثقف يوم 8 – 9 – 2012، اي قبل يومين
غير ان صديقا عزيزا اخبرني ان احد الاشخاص كان قد سرق المقال واعاد نشره في موقع قراءات باسمه وصورته، بعد ان غير عنوان المقال الى: الخطاب الديني المتشدد - غايات ومبررات  للباحث احمد الشجيري
حيث ترك الاسطر الثلاثة الاولى من المقال بنسخة ايلاف، ثم نشر المقال كاملا باسمه في يوم 23 -7 -2012 دون الاشارة الى المصدر، وهذا رابطه 
واعاد نشره في موقع البدريون ايضا
وللامانة لم يغير في المقال سوى اضافة حرف (واو) بعد الكلمة الثالثة في السطر الاول شوهت المعنى اضافة الى تغيير العنوان. ويبدو ان ذائقته الثقافية لم تسعفه في تشخيص الخلل، فتركه كما هو.
ان هذا النوع من السرقات ينطوي على مخاطرة، خاصة وان محركات البحث قادرة على اكتشافه بسهولة. فكيف سيجيب السارق حينما يلقى القبض عليه متلبسا بجريمته؟ 
ان تاريخ نشر المقال في ايلاف سنة 2005 يكفي لفضحه اضافة الى ذلك:
- ان المقال عبارة عن حلقة ضمن 13 حلقة (منشورة في ايلاف جميعا)، ماذا سيجيب السارق لو ان احد القراء سأله عن مضامين الحلقات الاخرى؟
- لكل كاتب اسلوبه في الكتابة، كيف سيبرر السارق التفاوت في الاسلوب بين هذا المقال ومقالاته الأخرى؟
- اشتمل المقال على بعض المصطلحات، ماذا لو سأله احد القراء عن معانيها او مناسبة ذكرها، وهي مصطلحات تخصصية؟
- ماذا لو طرحت عليه اشكالات تخص الموضوع، كيف سيجب عنها؟ (بالمناسبة هناك اكثر من اربعين تعليقا على هذا المقال منذ نشره في صحيفة المثقف قبل يومين)
 
ان السرقة فعل قبيح، وعندما تصدر عن شخص اسلامي متدين، فهو أقبح. للاسف الشديد المدعو احمد الشجيري كما يبدو انسان ملتزم دينيا، وقد كتب كما في ارشيفه في قراءات عن: الامام علي، والامام الكاظم، وعن شهر رجب، وعن محمد باقر الحكيم.
والذي هالني مقاله بعنوان: الصدق من خصال الاوفياء.
كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون
 
انتظر من الكاتب احمد الشجيري ان يقدم اعتذارا خطيا ويعمد الى حجب المقال من جميع المواقع التي نشره فيها.
 
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=21822
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 09 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20