• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : سقطوا فشلوا فراهنوا على دم الابرياء!! .
                          • الكاتب : خميس البدر .

سقطوا فشلوا فراهنوا على دم الابرياء!!

 من اعطى الضوء الاخضر هذه المرة للارهاب, ومن سرب قرار المحكمة بحق المجرم الهاشمي غيابيا هل جلسوا في غرفة مغلقة ليعقدوا صفقة سياسية كما ا اعتادوا وعلى قرار صفقات المطلك المتكررة وعوداته المتتالية لاحضان الحكومة او كصفقة مشعان الجبوري ام كاتفاق اربيل وهل راهنوا على مشاعر الناس البارحة في احدى تلك الجلسات الخاصة والمشبوهة ام باتصال هاتفي تحالفوا وتعاهدوا على سفك دماء الابرياء وانتهاك كل هذه الحرمات وزهق هذه النفوس.دماء سالت على اتساع العراق لتكن رسالة واضحة وبلا تحليل او مقاربة او كشف ادلة لاتتوهموا فانه طارق المشهداني تريدون ان تقتلوا قائدنا فهذه اول علامات الرفض ما قالته العراقية صراحة باننا لن نقبل بحكم المحكمة وبالتالي سنعلنها حربا على كل شيء, اما القانون وكانهم يردون لايهمنا ولن يرف لنا جفن وسنفعل واذا كان القضاء مستقلا او مسيسا لاندري فماذا حدث اليوم ان لم يكن هذا هو السيناريو ولماذا توزيع كل هذا الارهاب وشمول كل هذه المناطق وكان الحكومة تحولت الى وكالة انباء تتابع اخبار الانفجارات وتحصي المناطق التي شملتها ولحد كتابة هذه السطور ولازالت القنوات الفضائية وهي تمارس دورها الحقيقي تورد اخبار عاجلة عن انفجارات في مناطق مختلفة من العاصمة بغداد وكان التكتيك ان تكون المحافظات في النهار والعاصمة في الليل ليحل صباح اليوم التالي على حصيلة كارثية ليبقى الجميع اما باطار ردة الفعل او من الاحباط وهم ينظرون الى قوات الجيش منتشرة في كل مكان دون ان يحركوا ساكنا لانهم لم يستوعبوا الحدث لحد الان اذا كانت كل هذه السيطرات والاف الافراد وتوزيعها في كل شارع تقريبا.
مالذي حدث البارحة ويبدأ الاحباط الحقيقي عندما نسترجع مئات الهاربين والمحكومين غيابيا ويستمر الحقد على لاشيء خاصة بربط ان ناقة ولاجمل لكل هذه القرابين والاضاحي المنتشرة والمتكدسة في الشوارع والتشكيك بالنوايا والتخوين لعدم وجود وزير فلازلنا بلا وزير لان القائمين على الوزارات الامنية لا يؤمنون بوجود وزير لهذه الوزارات ولا وجود لخطط او معلومات اكيدة لان لعبة ورود معلومات لم يتعامل معها بشكل صحيح قد اصبحت نكته او كذبة رخيصة لايستحق ان يرد عليها او ذكرها حتى كما ان التطمين بالامان واستبابه والرهان على لاشيء فقاعة كبيرة تنفجر وتتبخر مع اقل ضغط فلماذا الرهان على الابرياء وظلمهم لاكثر من مرة باستقفالهم وبهضم حقوقهم والتباكي عليهم وبترك قاتليهم بسرقة اموالهم وتسليط المفسدين عليها وبتجاهلهم في كل جلسة او اتفاق او قرار او قانون فماذابقي للابرياء لاكهرباء لان الحكومة تعد بالمستحيل ولاتفي بابسط الاشياء لاماء لان تركيا بنت السدود وها هي اول من حمى طارق المجرم وهي من شكلت وتبنت العراقية واليوم تتبنى مشروع الزعامة الاسلامية بتحالف الامارت الخليجية الطائفية وتعويض زعامة ال سعود المندحرة والساقطة من سنين وتواكب زعامة قطر الاسرائيلية الافتراضية ام بقت البطاقة التموينية الوهمية بفسادها الازلي الموازنة وعجزها القانون المنتهك ماذا بقي غير كذبة الامن والذي رقصتم وتغنيتهم به وتعاليتم واقمتم الدنيا ولم تقعدوها لاتراهنوا على دماء الابرياء راهنوا على انفسكم اعرضوها لما تعرض له اليوم المواطن انزلوا ابنائكم هل هم هنا ام اين في أي ناد من نوادي العواصم الاوربية نبحث عنه عرضوا مستشاريكم اصحاب الرواتب الفلكية لاتنطقوا باستنكار ولا بادانة انصفوا المواطن انصفوا انفسكم قولوا ماذا فعلتم كفى استهانة بدمائنا اما تكونوا او لاتكونوا لكنها لغة الاحرار والشجعان والصادقين وانتم لا احرار ولا 000ولا000



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=21759
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 09 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29