• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الطبال مؤيد يسرق أموال شهداء الصحافة .
                          • الكاتب : حيدر العازف .

الطبال مؤيد يسرق أموال شهداء الصحافة

قليلون هم الذين يناصرون الحق ضد الباطل كون اكثرهم للحق كارهون ، تتخذ هذه القلة الشجاعة من المواقف والمبادئ السامية نبراساً ينير دربهم ،  يتمنون إن يكون الطريق سالكاً غير معوجاً لا يحيدون عنه ، يعملون من خلاله على بناء عراقاً صافياً وخالي من الغيوم المغبرة والموشحه بالسواد وشعب سعيد وحرية وديمقراطية نفهمها ( صح ) كما يفهمها الأخرون .عراق ينفر السراق والحرامية بمختلف مسمياتهم وانتماءاتهم وأديانهم وطوائفهم وأحزابهم وكتلهم السياسية ( الكونكريتية ) عفواً ( الكارتونية ) وما اكثرهم في عراق الحرية .ما حدث إمس ويحدث اليوم وسيحدث غداً في نقابة الصحفيين العراقيين من افعال مخزية تعطي القيمة (السيسية ) والحجم الحقيقي لمرتكبيها والذي ضاع مع الثرى تحت إقدام الصحفيين الشرفاء ، واهمون بان أفعالهم قد تذل صحفيي العراق وحتى عوائل شهداء الصحافة العراقية ويكونون خير طواعية ل ( عصابة ) فارغة تسيطر على النقابة ، يقودها ضابط ( الايقاع ) برتبة نقيب وعضو فرقة ( ميسان ) للفنون ( البعثية ) ألا لامي ، وليس ( مؤيد ) بل عضو فرقة وزمرة عصابته التي فاقت تصرفاتها وأفعالها ما تَقدُم على فعله مافيات روسيا وعصابات ( زنوج ) اميركا وولاياتها في غسيل الاموال وتبويبها للمليارات و( قشمرة ) الحكومات والدول وسياسيها والضحك على ذقونهم . لم تشبع عيون وبطون مؤيد وزمرته من إموال السحت الحرام وتبويبهم لها لتمتد إيديهم الطويلة وتنشط نفوسهم المريضة من جديد وليقوموا بسرقة في وضح النهار لحقوق شهداء الصحافة العراقية عندما إقدم المشكوك بعراقيته الطبال وحاشيته على استقطاع نصف المبلغ المخصص لأيتام و ارامل عوائل شهداء الصحافة حيث قدمت النقابة مبلغ خمسمائة الف دينار بدلا من مليون دينار لكل عائلة كان النقيب المبجل قد صرح وملأ الأعلام ضجيجاً بتخصيص مليون لكل عائلة صحفي شهيد ، سبقها  ( اي باد ) صيني ابو ( العكروكة ) وليس ابو ( التفاحة ) ، عاطل عن العمل قبل تشغيله قال السيد النقيب عنه بان العدد 2000 ايباد والحقيقة نصف العدد لم يوزع على الصحفيين ، و( اي فون ) صيني ايضا ً وساعات أم ( الفين ونص ) قال عنها وتحدث بشأنها كثيراً ضابط الأيقاع ، بأنها موديل وماركة ( سيتيزن ) !!! . إما العباءات الرجالية والتي هي هدية للنقابة قدمت من احد ( عكل الخليج ) فقد تم تغليفها لتوزع بعد العيد على الاقلام المتلونة والرخيصة والحراب التي تغير جلدها حسب الحالة والظرف والبيئة والمنفعة الشخصية والتي حولها ضابط الأيقاع الى إبواق موسيقية إشبه ببوق الموسيقى الشعبية الذي يعزف في ختان الاطفال والأعراس . لتنشز للا لامي وليرقص طرباً على بوق ناصر العوجة وشمسها ، ولم ( يفلح ) هذا البوق الذي ظن انه ( فالحاً )في تغيير نظرة الصحفيين عن الأ مؤيد وزمرته البعثية وتضليلهم عن أفعالهم وإعمالهم الغيرشريفة ، سبحان مغير الاقوال والكلمات من حال الى حال ومن موقف بالضد الى موقف مع !!! .... لا تستغربوا جداً طبيعية ، اصله ( قرداً ) والأن يحملُ بوقاً فلا ننتظر منه خيراً .مليارديرية اعضاء النقابة ونقيبها الصدامي وابواقه النشاز وقردهِ الضالة بين ليلة وضحاها ولا احد يسألهم من اين لكم هذا ؟ وكيف مُلأت أرصدتكم المصرفية ، خاصة تلك الموجودة في دويلات الخليج ؟ هل من بيع قطع أراضي الصحفيين ام من تعاقدهم مع الشركة الصينية المصنعة للايباد ( العكروكي ) ؟ ام من بيع و ايجار املاك النقابة لسنوات طوال؟ ام من وراء عقود السيارات الفرنسية والماليزية التي يجهل اغلب الصحفيين لمن وزعت وكم عددها ، سيما وان كل عضو في فرقة اللامي ( النقابجية ) خصصت له ولعائلته واولاده سيارتين او ثلاثة سيارات وحتى اعضاء اللجان ( البوقجية ) والصحفي العراقي ( مكرود ) و( كاتلة الضيم ). هذا غيض من فيض ونسبة لا تتجاوز 2 % من خروقات السيد ضابط الأيقاع عضو الفرقة البعثية وزمرته المشلولة المسطولة بنهب اموال العراق وصحفييه.  الزملاء الاعزاء من الصحفيين الشجعان نحتاج إلى صولة لا تقل قدراً وحجماً عن صولة الفرسان ولنسخر أقلامنا النبيلة لنصرة الحق وطمر الباطل مؤيد وإسكات إبواقه التي يعرفها القاصي والداني ، لنضع حداً لهؤلاء ( السمعجية ) ، ربما تناولنا اليوم أحد قردته الذي حمل بوقاً عزف به  للآيباد الصيني الذي صار فضيحة ( بجلاجل ) ما بعدها فضيحة للسيد النقيب وسنتناول الاخرين تباعاً ، منهم ( الأكرع ) الدجال عضو احدى لجان النقابة وهذا بحد ذاته مسلسل على حلقات تطول احداثها والتي تضاهي المسلسلات التركية والذين ذهب بهم النقيب الى تركيا على حساب النقابة كمكافئة لعزفهم ( المخربط ) والذي لا يستمع له حتى الاطفال .الصحفيون النبلاء لنعمل سوياً على الاطاحة بأحد ذيول البعث الذي ذل وأهان كرامة الصحفي العراقي وإنتقص من كبريائه وفي اكثر من مناسبة وآخرها وليس اخراً فضيحة النقابة الاخيرة وكذبه الذي فضح زيفه وان لا نتهاون بعد الان مع من يريد ان يعمل من الصحفيين اداة لنيل مبتغاه المريض وغير الشريف وبطرق حقيرة وخسيسة .علينا بصولة صحفيين شجعان لا تخاف مؤيد ولا اعوانه ولا ابواقه ( المريضة ) . وانتظر ردودكم الشجاعة ومقالاتكم الحقة بكل صراحة ونبل وإخلاص لعراقنا ولنقابتنا التي شوه سمعتها الأ لامي وذيوله لنعيدها لأصلها وتاريخها الكبير ورونقها وشموخها والسلام عليكم .

 

playernight_2012@yahoo.com

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=21096
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 08 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28