• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : طائر الجمال يرفرف بأجنحته في ميسان السلام والمهرجان التوعوي لإغاثة مرضى الثلاسيميا – الجزء الاول .
                          • الكاتب : فراس حمودي الحربي .

طائر الجمال يرفرف بأجنحته في ميسان السلام والمهرجان التوعوي لإغاثة مرضى الثلاسيميا – الجزء الاول

بسم الله الرحمن الرحيم 

" ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة "

وإذا مرضت فهو يشفين .

بسم الله الرحمن الرحيم

"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "

  صدق الله العلي العظيم

جمعية الإيثار الإنسانية لإغاثة مرضى الثلاسيميا "فقر دم البحر الأبيض المتوسط "

 

AL - Ethar

Humanitarian Association

To Relief the Thelmasyia

Patients         

"Anemia of the Madeterian Sea "

 

 

بعد المناشدات الكثيرة لجمعية الايثار الانسانية لإغاثة مرضى الثلاسيميا " فقر دم بحر الابيض المتوسط " لا سيما الجهود المبذولة من قبل رئيس مجلس أدارة الجمعية السيد جمال الطالقاني .

ونداءه المعهود بالدفاع ومساعدة المبتلين بهذا المرض اللعين ، وبعد المهرجان السنوي الذي تقيمه " جمعية الايثار الانسانية لإغاثة مرضى الثلاسيميا " يوم 8 أيار من كل عام فضلا عن اقامته هذه السنة في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار – حينها نشرنا الكثير من المواضيع بهذا الخصوص ، حيث نشرت تلك المواضيع لدى الكثير من المواقع الالكترونية واذكر منها " شبكة انباء العراق , موقع جمعية الايثار لإغاثة مرضى الثلاسيميا , مؤسسة اقلام ثقافية للإعلام , الثقافية ذي قار , كتابات في الميزان , شبكة اخبار الناصرية , تللسقف , عروس الاهوار , صوت الحرية , رابطة الكتاب العراقيين , ومواقع اخرى فضلا عن مؤسسة النور للثقافة والاعلام وحسب تسلسل المواضيع وتاريخ النشر من خلال الرابط .

 

 

" الايثار الانسانية وكورك للاتصالات في ذي قار /  الجزء الاول ،

http://www.alnoor.se/article.asp?id=152140  .

" الايثار الانسانية وكورك للاتصالات في ذي قار / الجزء الثاني " ،

 http://www.alnoor.se/article.asp?id=152357  .

" الايثار الانسانية وكورك للاتصالات في ذي قار / الجزء الثالث " ،

http://www.alnoor.se/article.asp?id=153031  .

 

 

 ولم تنتهي بعد الكتابة عن ذلك اليوم في مدينة الحرف الاول من ذي قار ، ليحلق طائر الجمال وكادر عمل جمعية الايثار الانسانية من خلال مهرجان توعوي نوعي في ميسان السلام .   

بصيحة الى اصحاب القرار من السيد رئيس مجلس ادارة جمعية الايثار الانسانية " جمال الطالقاني " .

( " نداء ... مو كافي عاد ... انتفضوا ....... لإنسانيتكم " )

ما زلت أصرخ بأعلى صوتي عسى ولعل يصل الى أصحاب الضمائر التي ما زالت تنبض بحب الانسانية ، اكتب حروف ندائي بالخط العريض الى كل عراقي غيور وشريف – اكتبها :

الى رئيس الجمهورية والى دولة رئيس الوزراء والى رئيس البرلمان العراقي وجميع أعضاء برلمانه وبالذات لجنتي الصحة والبيئة وحقوق الانسان فيه ، بعد أن مزق الصراخ أصواتنا وبدد التكرار نداءاتنا دون أن نحظى باستجابة أو نحصل على نتيجة .

 ليتجه طائر الجمال وهو يرفرف بأجنحته الى ميسان السلام والمهرجان التوعوي لإغاثة مرضى الثلاسيميا صباح يوم 16 أب 2012 برعاية محافظ ميسان الاستاذ " علي دواي لازم " قامت جمعية الايثار الانسانية لإغاثة مرضى الثلاسيميا " فقر دم البحر الابيض المتوسط " وبدعم من شركة كورك للاتصالات الدولية على قاعة المؤتمرات ابتدئ المهرجان " عزف السلام الجمهوري – قراءة أي من الذكر الحكيم – الوقوف لقراءة سورة الفاتحة اجلالا لأرواح شهداء العراق ومن انتقل الى الرفيق الاعلى جراء هذا المرض " .

دعوة السيد رئيس مجلس محافظة ميسان والسيد المحافظ والضيوف لافتتاح معرض كاركتيري للفنان " حمودي عذاب " والذي ستكون لنا وقفة خاصة معه ومعرضه الكاركتيري الجميل ان شاء الله .

 

 

كلمة السيد " جمال الطالقاني " أثناء اقامة المهرجان التوعوي في محافظة ميسان لجمعية الايثار الانسانية لإغاثة مرضى الثلاسيميا " فقر دم البحر الابيض المتوسط " والتي جاء فيها .......

 (( بسم الله الرحمن الرحيم

أخواتي وإخوتي الحضور ...

أبنائي مرضى الثلاسيميا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رمضان كريم وكل عام وانتم والعراق بالف خير اعاده الله علينا جميعا وعراقنا يرفل بالخير والامان والاستقرار ...

أرحب بكم أحبتي واحيي انسانيتكم العراقية الخالصة وانتم هنا اليوم تشاركوننا مهرجاننا التوعوي   ...

 

 

 اليوم تتجه أنظار مرضانا المبتلين بداء مرضهم وعيونهم ترنوا إلى أصحاب القرار من اجل توفير كل ما من شأنه ينقذهم ويخفف الآمهم ابتداءً من جرع الدواء وأنتهاءً بما يسد رمقهم من العوز والحرمان بعد ان انهكهم واتعبهم المرض ...

باسمي أيها الاخوة والاخوات ....

 وباسم جمعية الإيثار لإغاثة مرضى الثلاسيميا ونيابة عن حوالي (15000) خمسة عشر الف مصاب في العراق ، ومن ارض ميسان الشهادة والنضال ومن ارض البطولة والمعاناة ...

 وتحت شعار " لعراقٍ خالٍ من الثلاسيميا " نطلق صرختنا هذه المرة بكل ما أوتينا من قوة الصراخ وعلى جميع وسائل الاعلام العراقية المختلفة ان تستنهض الروح العراقية الانسانية الخالصة بغية ايصال صرختنا ومن خلالها لأنها صرخة مظلومين لا حول لهم ولا قوة الا بالله وبالشرفاء في هذا البلد العزيز ...

 

 

اخوتي واخواتي ...

آن الأوان أن يسمع صوتنا من يحمل الانسانية والغيرة والحرص لهذا الشعب   ، صرخة نطالب فيها أن يقف الجميع معنا للتصدي لكارثة إنسانية كبيرة وخطيرة لو تركت وأهملت من قبل المعنيين لأصبح جيوش من اطفالنا مقبلين على الانقراض ويساير حياتهم المعدودة السنين المعاناة والآلم والفناء .

إننا نطالب  بتشريع قانون يعمم إلى جميع محاكمنا الشرعية وبتوجيه من مجلس القضاء الأعلى  يلزمهم بعدم إتمام عقود الزواج إلا بعد فحص المقبلين عليه والتأكيد على خلوهم من حمل سمة مرض ( الثلاسيميا (فقر دم البحر الأبيض المتوسط .

لقد أصبحنا  من المناطق  المبتلاة بهذا المرض وبشكل لا يمكن إخفائه أو التستر عليه أو السكوت عنه ، ونتيجة لذلك فإننا نطالب بتشكيل لجنة برلمانية لمتابعة المرض والوقوف على حجم الإصابات الأسبوعية والتي بلغت أعدادا تنبأ بكارثة قادمة لو تم تجاهل الأمر أو الاستخفاف به ....

 

 

 ومن هنا اشدد علي خطورة المرض وأدعو لإهمية تضافر الجهود الرسمية والأهلية في إطار خطة وطنية لمواجهته والوقاية منه ...

حيث بلغت عدد الإصابات بهذا المرض ( العشرات ) خلال شهر واحد على مستوى العراق  وفي جميع مراكز الثلاسيميا في بغداد والمحافظات ، وبدأ المرض يستشري بشكل كبير ويصيب فلذات أكبادنا من المواليد الجدد ، وهو ما يعني إننا أمام جيل من المرضى لا يقوى على البناء والأعمار وتطوير الحياة بكل مرافقها .

ولذلك فإننا نوجه نداءنا أيضا إلى مراجعنا الدينية  والى الوقفين الشيعي والسني بغية توجيه الخطباء وأئمة الجمعة بضرورة حث المواطنين على وجوب الفحص قبل الزواج والتنبيه لمخاطر انتشار هذا المرض لأننا أمام أرقام خيالية وسط تعتيم إعلامي كبير حول الموضوع كما واتمنى على وزارة الصحة ان تتعاطى مع موضوع الاصابات الجديدة بواقعية وموضوعية بعيدة عن حالات التمويه والغشية

من اظهار الارقام الحقيقية .

وهنا لابد أن نشير لما حدث في المكسيك عندما ظهرت إصابات أنفلونزا الخنازير والتي بلغ عددها آنذاك ( 700 ) إصابة ، قامت الدنيا ولم تقعد وانتشرت الأخبار لتغطي جميع بقاع الكرة الأرضية و لتأخذ الدول احتياطاتها وتحوطاتها من اجل منع انتشار هذا المرض والحيلولة دون وصوله إلى بلدانهم ، وتم رصد المليارات من الدولارات لتغطي نفقات اللقاحات وبرامج التوعية بالإضافة للإجراءات الوقائية رغم وصول ارقام المصابين بالمرض فيها على عدد اصابع اليدين .

فاين نحن من ذاك كله ..؟؟!!

أما نحن في العراق  وانطلاقا من كوننا نمثل منظمة من منظمات المجتمع العراقي المتخصصة بهذا المجال فإننا قد وضعنا البرنامج تلو الآخر ومنذ سبع سنوات ولدينا في العراق (15000) خمسة عشر الف اصابة ولكن دون جدوى على الرغم من جميع نداءاتنا السابقة ، وهنا نجد من الواجب التنبيه على ضرورة أن تنتفض وزارة الصحة لإيجاد برامج توعية فعلية وتوفير المستلزمات المختبرية المعنية بهذا المرض في جميع المراكز المتخصصة بعلاج مرضى ( الثلاسيميا  ( المنتشرة في عموم العراق .

كما نجد من واجب وزارة حقوق الإنسان أن تنتفض هي الأخرى لمتابعة ما يصيب عوائلنا العراقية من عدم اهتمام المؤسسات ذات العلاقة بذلك .

 

 

وعلى مجلس القضاء الأعلى أن ينتفض أيضا من اجل إنقاذ أطفال العراق والمجتمع العراقي من هذا المرض الفتاك الذي حصد وسيحصد ارواح الالآف من خلال التوجيه بعدم إقرار أي عقد زواج إلا بعد التأكد من خلو المتقدمين للزواج من حملهم لسمة المرض من خلال الفحص الشامل والمختص به ، وإيجاد قرار يتعامل مع الموضوع بحزم ويعرض المخالف لأشد العقوبات في مالو تم التلاعب بالفحوصات وتزوير جهة اصدارها ، لان الاستمرار بتجاهل الموضوع يعني ولادات أطفال أبرياء وفاتهم محتوم ولو بعد حين ، ناهيك عن تحمل الدولة لتكاليف علاجاتهم الباهظة والتي تبدأ منذ ولادتهم ولغاية وفاتهم ...

 ولنافي دولتي قبرص واليونان وهما منبع المرض اسوة حسنة في طرق الوقاية والقضاء كليا على المرض حيث لم تسجل اية اصابة جديدة منذ اعوام عديدة .

سادتي الحضور ...

ان مطاليبنا ليست بالمستعصية ولا المستحيلة ولا صعبة المنال وان ما طالبنا به هو شمول مرضى الثلاسيميا برواتب شبكة الحماية الاجتماعية " استثناءً من الشرط العمري " ...

 واني من على هذا المنبر احيي جهود وزارة الصحة ووزيرها الدكتور " مجيد حمد امين " على توفيره دواء الاكسيجيد بنسبة لا باس بها واتمنى عليهم توفيره بالكامل ليشمل جميع مرضانا...

 كذلك اتوسم خيرا بلجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب على تفهمها لمطاليبنا من خلال وضعهم مشروع قرار قيد الدراسة يتعلق بمرض الثلاسيميا وطرق الوقاية منه وهو مدار بحث الآن بغية تشريعه تحت قبة البرلمان العراقي والذي سيساهم بشكل كبير في انقاذ مجتمعنا العراقي لو مرره المخلصون  ...

اخوتي اخواتي الحضور ...

ارفع الصوت من على هذا المنبر مكرراً وليسمع كل الحاضرين ومن خلال وسائل الاعلام الحاضرة مشكورة وبالذات اقصد ممن يمتلكون صنع القرار لإن تنفيذ مطاليبنا ستؤدي إنقاذ الالاف من اطفالنا وعوائلهم ويخففوا عنهم شدة المرض ومعاناته والتي سألخصها بالنقاط الاتية :

1_ شمول مرضى الثلاسيميا ( فقر دم البحر الابيض المتوسط ) وهو احد امراض الدم الوراثية براتب شبكة الحماية الاجتماعية لكي تساهم الدولة انسانيا بتزويد المريض وذويه بمصاريف علاجه اليومي ومنذ اصابته بعيدا عن قيد الشرط العمري ...

 وهنا اذكر واكرر اسوة بمرضى اقليم كردستان حيث يتقاضى المصاب بالثلاسيميا هناك راتبا قدره (150000) مائة وخمسون الف دينارا شهريا بالاضافة لتخصيص قطعة ارض ومنحة سنوية قدرها (1000) الف دولار وهذا معمول به منذ حوالي سبعة سنوات ومعالي وزير العمل والاجتماعية الدكتور " نصار الربيعي " ادرى بذلك  
2_ أن التواصل الإعلامي وتسليط الضوء بالتعاون مع المؤسسات الإعلامية والصحافية بالتأكيد سيلعب دورا في التخفيف من انتشار هذا المرض والتخفيف من ظهور اصابات جديدة كحالنا اليوم بالاضافة إلى ان تنظيم حملات التبرع بالدم لصالح مرضى الثلاسيميا يعطي رسالة تعريفية للتوعية بخطورة هذا المرض .

3_  ومن هنا نطالب مجلس القضاء الأعلى ومن خلاله الى كافة المحاكم الشرعية بالذات بعدم إجراء اي عقد للقران الا بعد التأكد من خلو الزوجين المتقدمين للزواج من اصابتهم بالمرض وحمله من خلال اجراء فحوصات مختبرية شاملة وبتقارير موثقة تؤكد خلو المتقدمين للزواج منه وبالأخص الاقارب والتأكد من مسألة تزوير تلك التقارير من قبل اصحاب النفوس الضعيفة وعدم المهادنة في هذا الموضوع المهم ...

 من خلال اتباع اجراءات صحة الصدور او ما شابهها من إمور احترازية بهذا الصدد ...

 لان مسألة حمل الزوجين لسمة المرض هو السبب المباشر والرئيسي باستفحال المرض وظهور اصابات جديدة وكثيرة وبالتالي نحكم على فلذات اكبادنا المولودين والمصابين بالمرض بالموت المحتوم والبطيء بالاضافة لما يتحملونه من عذابات العلاج ومعاناته اليومية وان ذلك نتيجة عدم الإيمان بأهمية تلك التحاليل بسبب الجهل المدمر وأنعدام الثقافة الصحية بكوارث هذا المرض ونتائجه الإنسانية المؤلمة ...

نحن في جمعية الإيثار لإغاثة مرضى الثلاسيميا لم ندخر جهدا لفلذات اكبادنا من المرضى ولازلنا نقدم لهم كل الدعم الذي يمكننا به الباري جل في علاه من اجل وجود نقطة ضوء أو بارقة أمل تسعفهم في أوقات آلامهم وشدة ما يعانونه من عوز وحرمان لدى الأغلب ....

 

 

اخيرا اخوتي اتمنى الاستجابة حول وضع جدول توعوي ننهض به جميعا ولنجعل العراق خاليا من هذا الداء اللعين ونحن جادين  ومن خلال اتفاقنا مع شركة كورك للاتصالات المتنقلة مشكورة التي دعمت حملتنا التثقيفية والتوعوية ورعتها من خلال ارسال مسجات تتحدث عن خطورة المرض وطرق الوقاية منه وتقديم كل ما من شأنه ايقاف استفحاله وانتشاره ...

كما لا يسعني الا ان اتوجه بشكري الجزيل الى صحة ميسان وكادرها العامل بمركز الثلاسيميا وكذلك شكري للأستاذ " علي دواي لازم " محافظ ميسان على رعايته الانسانية مهرجاننا هذا وكذلك اوجه شكري لرئيس مجلس المحافظة الاستاذ "عبد الحسين الساعدي " والى مجلسه الموقر وبالذات الاخ النبيل الاستاذ " ميثم الفرطوسي " رئيس لجنة الصحة والبيئة الذي عمل جاهدا من اجل اقامة هذا المهرجان لفائدة المجتمع الميساني وتوصيل رسالتنا التوعوية اليه ولما ابداه لنا من تعاون انساني رائع .

 واتمنى ان يكون هذا اليوم منطلقا لإسعاد أحبتنا وفلذات اكبادنا في ميسان التطور فعيونهم ترنو نحوكم لأمل قادم ...

 

 

 واتمنى ان يكون تشريع قرار من مجلس محافظتكم يلزم بحتمية عدم زواج الاقارب من حاملي سمة المرض كما هو معمول في محافظات اقليم كردستان وكذلك في محافظة نينوى ...

 اتمنى ان يستجيب اصحاب القرار في محافظتكم لما نتمناه بغيه انقاذ الكثير من اطفال محافظة ميسان الذين لا سامح الله قد يولدوا مصابين بالمرض ان لم ننهض بواجبنا التوعوي والإجرائي بصدد اجراء فحوصات ما قبل الزواج للتأكد من عدم حمل المتزوجين لسمة الثلاسيميا ...

 

 

شكرا اخوتي واخواتي حضوركم الذي اسعدنا  وكذلك اوجه شكري لكل من ساهم بإقامة هذا المهرجان وكذلك اوجه شكري للأستاذ الفنان " حمودي عذاب " رئيس جمعية رسامي الكاريكاتير في العراق على حضوره ومشاركته مهرجاننا هذا من خلال اقامة معرضه التوعوي الخاص الذي يتحدث عن مرضى الثلاسيميا ومعاناتهم وكذلك اوجه شكري لكل من الاستاذ المهندس " علي معارج البهادلي " "مدير عام نفط ميسان على دعمه مهرجاننا هذا  ولا انسى جهود الاخ الكريم السيد " جمال الموسوي " والاعلامي " جبار اللامي " مدير فرع جمعيتنا في ميسان على جهودهم الانسانية الرائعة بغية انجاح مهرجاننا هذا وكذلك اشكر شركة نوفارتس السويسرية الصانعة لدواء الاكسيجيد الخاص بمرض الثلاسيميا  لما تبذله وبذلته من جهود خلال ممثليها في العراق ومتابعتهم لاحوال المرضى واستعدادهم للمساعدة وتوفير اي شيء لمراكز الثلاسيميا المنتشرة في عموم بلدنا الغالي وكان للمؤتمر الاخير الذي انعقد خلال الشهر الماضي في تركيا خير دليل على توجه الشركة انسانيا والتي ابدت استعدادها وتعاونها تنفيذ برامج التوعية من المرض مع منظمتنا

ممتن اخوتي لحسن اصغائكم وعذرا للإطالة لان الحالة تستدعي الوقوف والسرد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .  

 

                                     جمال الطالقاني

                    رئيس جمعية الإيثار لإغاثة مرضى الثلاسيميا

                            ( فقر دم البحر الابيض المتوسط ) ))

-         كلمة رئيس مجلس محافظة ميسان " عبد الحسين عبد الرضا "

-         كلمة السيد محافظ ميسان " علي دواي لازم "

-         كلمة رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة ميسان " ميثم لفتة الفرطوسي "

-         كلمة مدير مركز الثلاسيميا في دائرة صحة ميسان الدكتور " صلاح هاشم الزهيري "

-         كلمة ممثل شركة نوفارتس في المنطقة الجنوبية الدكتور " محمد السهلاني " 

وان شاء الله للحديث جزء اخر وتكريم عدد كبير من مرضى الثلاسيميا فضلا عن تكريم جمعية الايثار الانسانية عدد من الممرضين لدى دائرة صحة ميسان – مركز الثلاسيميا والسادة المسؤولين في المحافظة .

    طائر الجمال يرفرف بأجنحته في ميسان السلام والمهرجان التوعوي  

                   لإغاثة مرضى الثلاسيميا – الجزء الثاني 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=21011
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 08 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20