هذا ما ينتظره الوهابين منذ أكثر من مائة و خمسين عام هو غزو العراق للمرة الثالثة  عقب غزوهم سنة (1801و 1831) لكربلاء المقدسة و سرقوا  ذهب الأضرحة المقدسة وقتلوا المئات   و اليوم يعدون العدة هم وخلايا البعث المجرم من داخل وخارج العراق ومن العصابات الأخرى    الوهابين يمدون   الجيش الحر بأنواع الأسلحة  مليارات الدولارات ليس  من اجل إسقاط بشار الأسد بل لهدم ضريح السيدة زينب  (ع)  و ضم الوطن العربي تحت لواء الوهابين هذه هي غايتهم لقد ضموا البحرين  وضمنوا حاكم  مصر الجديد   والإحداث في اليمن وهم يعدون الخطط   للنيل من  سوريا و العراق 

الوهابين يعرفون ان العراق ليس ملك للشيعة فقط  وسيقاتل كل أطياف الشعب ضد أي محاولة لتهديم العراق الجديد  و عودته إلى سلطة الطغيان  صرف ما عندهم من أموال لمسح اسم (أهل البيت)   وهدم  قبورهم كما حدث سنة (1927)  على الحكومة العراقية الحذر كل الحذر وخاصة من اللاجئين السورين و تامين الحراسة المشددة على ضريح الأمام العسكري و الأمام الكاظم (عليهما السلام )    وحماية أهل مدنية الموصل . 

 حلم الوهابي كل يوم هو إسقاط القبب المقدسة  لكن هذا لن  يجري لهم ابدأ وسيكون لهم كابوس لو  ارادو تدنيس العراق ستفشل حملتهم  ويخسون الأموال و الرجال             و الغزو الثالث لن ينجح تلك الغزوتين الأولى  و الثانية  نجحوا بسبب سلطة العثمانيين الضعيفة لكن حاليا العراق القوي 

أقول لكم راجعوا حساباتكم ان العراق لن تنجح خططكم ابدأ ضده 

 

مصطفى عبد الحسين اسمر