• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : المالكي يتصنت اذن انها حقيقة .
                          • الكاتب : سامي جواد كاظم .

المالكي يتصنت اذن انها حقيقة

 ابتدء المقال بذكر هذه المحاورة لي مع شخص وهابي سلفي ايام الطاغية كنت اطالع في محلي كتاب البخاري الجزء الثالث والرابع طباعة مطبعة الفكر طبعا وفيه من الروايات والاحاديث التي يقف عندها الباحث المعتدل ومن بين الاحاديث المهمة هو حديث خطبة رسول الله في مسجد المدينة واشارته الى بيت عائشة قائلا من هنا يخرج قرن الشيطان هاهنا الفتنة ثلاثا اعتقد ص 57 وشاءت الصدفة ان يطلع على هذه الرواية احد اصدقائي من السلفيين فحاججوه بقية الاصدقاء بخصوص هذا الحديث فانكر وجود هذا الحديث في الصحيح وللتاكد قال غدا ساتي بدليل وبالفعل جاءنا غدا مستبشرا علامات النصر تلوح بين عينيه وهو يخطب فينا الم اقل لكم ان هذا الحديث غير صحيح فان سامي يدعي انه في صفحة 57 وظهر انه ليس في هذه الصفحة بل في صفحة اخرى .
المدخل الى صلب المقال تناقلت وسائل الاعلام خبرا فديويا يصور اياد علاوي والهاشمي وهم يذكرون المرجعية في النجف الاشرف بالاستهزاء وهذا طبعا يكون دليل ادانة صارخ وعليه لابد لهم من معالجة الموقف فاذا بالمعالجة جاءت تثبيت للادانة فقد اتهموا المالكي والامريكان بانهم وضعوا اجهزة تصنت داخل منزل طارق الهاشمي في المنطقة الخضراء وقاموا بتسليمها الى المالكي ، واضاف بعض الاعضاء التبع للهاشمي وعلاوي ليؤيدوا هذا الخبر اي خبر التصنت متهمين المالكي بالتجسس عليهم وهذا يعني ان اصل الحدث قد حدث .وكما يقول المثل \" الي تحت ابطه معزة تمعمع\"
اما ما قاله علاوي عن زيارته للسيد السيستاني فان هذا الامر يعنيه هو لوحده ولا يعني السيد لان ليس كل من يزور السيد هي زيارة خالصة لوجه الله فالبعض يزور السيد سياسيا والبعض الاخر للتمويه وغيرهم للدعاية والقلة هم ممن يزورون للاستشارة والاستفادة .
اليوم في العراق وحتى في المنطقة برمتها وخصوصا سوريا والبحرين اثبتت ان تعامل اغلب السياسيين مع القضايا تعامل \" سياسة الطائفية وطائفية السياسة\" وهذا الامر واضح وجلي ولا يحتاج الى توضيح او تاييد بالادلة ولكن البقية سواء ممن يرفض هذه السياسة او هو المستهدف منها، كيف يتعامل معها وكيف يتصدى لها وكيف يجهض مخططاتها ؟ هذا هو المهم ، فالمستهدفون ليس من مصلحتهم التنابذ والتناحر لان الثمن سيكون باهض والكل خاسر وجميعهم هم سيسددون الثمن وهو الكرامة والدماء ومعهم الابرياء اما العقيدة فانها تبقى مهما رحلت الاجيال ومهما تكالبت الاعداء.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=20832
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 08 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29