• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : حكايات ونباتات الحلقة الأولى .
                          • الكاتب : فوزي ناصر .

حكايات ونباتات الحلقة الأولى

(كلمة لا بدّ منها)

قبل البدء بنشر حلقات " حكايات ونباتات " أود إيضاح بعض الأمور، ذلك أن بعض الحكايات والاقتباسات أخذت من تراث ديني لأناس يعيشون تحت خيمة هذه الديانات , وبعض الحكايات أتت من تراث إنساني من ديانات كانت سائدة في أزمنة غابرة، هنا وهناك وجدت استمرارية ما من ناحية المعنى , ويظهر هذا واضحا في النصوص سواء تمت الإشارة إليه أم لا، وفي كل الحالات أرجو عدم التعامل مع النصوص والحكايات من منطلق ديني قد يؤدي إلى غير ما رميت إليه، بل الأخذ بالأمر على أنه إيضاح وتعريف بزوايا قد تكون خفية أو ليعتبرها القارئ النبيه حصاة في بناء ثقافته. رجائي من القارئ النبيه، المثقف، واسع الصّدروالذي لا يلبس عباءة التعصب أن يأتيني بملاحظاته التي قد تغني الموضوع ، خاصة وأنني أنوي إصدار هذه الحكايات والاقتباسات في كتاب قد يفيد بعض الناس من أبناء شعبي الذي من أجل رفعته ومن أجل مستقبله وإنسانيته أعمل. شكري لكم سلفاً وأملي أن تستفيدوا بمتعة!!!

 

الحلقة الأولى

النخيل

 

شجرة متعددة الأنواع ,منها ما ينتج تمراً يؤكل , من أعلى الأشجار في الأرض قد يصل ارتفاعها إلى 30 متراً , وهي كالخرّوب ثنائية المسكن .

من ألياف النخيل صنعوا الحبال وحشوة الأثاث , من أوراقه صنعوا القفف وسقوف العرائش , من جريده صنعوا السلال والكراسي , من جذوعه صنعوا دعامات البيوت والخيام , من ثماره صنعوا الحلوى والمشروبات ومن البواقي صنعوا العلف .

بعض ما جاء عن النخيل في " التوراة "

 

".... والنقب وناحية وادي أريحا , مدينة النخيل .."

ألتثنية 34/3

 

" وصعد بنو القيني حمي موسى , من مدينة النخيل ..."

 

ألقضاة 1/16

 

" وأخذ مدينة النخيل......"

ألقضاة 3/13

 

بعض ما جاء عن النخيل في " الإنجيل المقدس "

 

" ولما كان الغد سمع الجمع الكثير الذين أتوا للعيد أن يسوع قادم إلى أورشليم . فحملوا سعف النخيل وخرجوا لاستقباله ..."

يوحنا 12/12-13

" رأيت بعد ذلك جمعاً كثيراً ..... من كلّ أمّة وقبيلة وشعب ..... بأيديهم سعف النّخل "

رؤيا يوحنّا9/7 7/9

وحملوا سعف النخيل وصاحوا قائلين : هوشعنا بالأعالي مبارك الآتي باسم الرّب "

يوحنا12

بعض ما جاء عن النخيل في " القرآن الكريم "

 

" جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخيل "

الكهف 18

 

"فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة .... وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنيا "

مريم 19

ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً أو رزقاً حسناً

النحل 16

 

وجعلنا فيها جنات من نخيلٍ وأعنابٍ وفجّرنا فيها من العيون

يس 36

بعض ما جاء عن النخيل في " الأحاديث الشريفة "

" أكرموا عمتكم النخلة فقد خُلقت من الطّين الذي خُلق منه آدم

رواه الإمام علي

" صخرة بيت المقدس على نخلة والنّخلة على نهر من أنهار الجنّة وتحت النّخلة آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران تنظمان سموط أهل الجنّة إلى يوم القيامة "

رواه عبادة بن الصّامت

أبدية النخيل

طائر" الفينيكس " يعيش نحو ألف عام , يبني عشه من قشور أشجار التوابل فوق أشجار النخيل , يستيقظ كلّ صباح عند شروق الشمس مغردا أعذب الألحان بصوت جميل ليس له مثيل

يموت هذا الطائر احتراقاً ليخلق من رماده جيل جديد يعيش ألف عام يموت بعدها احتراقاً.

جاء اسم هذا الطائر من اسم النخيل باللغة اليونانية القديمة , أما في مصر القديمة فقد أسموه " حور ",

وتذكر الأسطورة الفرعونية علاقته مع إله الشّمس " رع" لأنه يذكّر بطلوع الشمس . وتروي هذه الأسطورة أن الجيل المتجدّد من الرماد يأخذ بعضاً من رماد أبيه , يغلفه بقشور شجر " المر " ليضعه في مدينة الشمس " هيليوبوليس ". ويربط المصريون القدماء هذا الطائر بنواة التمر " بانو ".

 

تختلف الأساطير ويظل هذا الطائر رمزاً للنخيل الّذي يرمز للخلود وتجدد الحياة !

طائر الفينيكس هو طائر الفينيق والرّخّ والعنقاء وطائر الرّعد أو النّار أو الرّماد أو الرّمل, ويفسّر بعض المفسرين التوراتيين أن المقصود بالقول " كالرمل أعمّر "الذي جاء في سفر أيوب 18/19 : كطائر الرمل أعمّر !

* ربما تعود تسمية " الفينيقيين " لسكناهم شواطئ النّخيل.

 

بعض ما جاء عن النخيل في " الأحاديث الشريفة "

 

" أكرموا عمتكم النخلة فقد خُلقت من الطّين الذي خُلق منه آدم

رواه الإمام علي

" صخرة بيت المقدس على نخلة والنّخلة على نهر من أنهار الجنّة وتحت النّخلة آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران تنظمان سموط أهل الجنّة إلى يوم القيامة "

رواه عبادة بن الصّامت

 

أبدية النخيل

 

طائر" الفينيكس " يعيش نحو ألف عام , يبني عشه من قشور أشجار التوابل فوق أشجار النخيل , يستيقظ كلّ صباح عند شروق الشمس مغردا أعذب الألحان بصوت جميل ليس له مثيل

 

يموت هذا الطائر احتراقاً ليخلق من رماده جيل جديد يعيش ألف عام يموت بعدها احتراقاً.

جاء اسم هذا الطائر من اسم النخيل باللغة اليونانية القديمة , أما في مصر القديمة فقد أسموه " حور ",

 

وتذكر الأسطورة الفرعونية علاقته مع إله الشّمس " رع" لأنه يذكّر بطلوع الشمس . وتروي هذه الأسطورة أن الجيل المتجدّد من الرماد يأخذ بعضاً من رماد أبيه , يغلفه بقشور شجر " المر " ليضعه في مدينة الشمس " هيليوبوليس ". ويربط المصريون القدماء هذا الطائر بنواة التمر " بانو ".

 

تختلف الأساطير ويظل هذا الطائر رمزاً للنخيل الّذي يرمز للخلود وتجدد الحياة !

 

طائر الفينيكس هو طائر الفينيق والرّخّ والعنقاء وطائر الرّعد أو النّار أو الرّماد أو الرّمل, ويفسّر بعض المفسرين التوراتيين أن المقصود بالقول " كالرمل أعمّر "الذي جاء في سفر أيوب 18/19 : كطائر الرمل أعمّر !

 

* ربما تعود تسمية " الفينيقيين " لسكناهم شواطئ النّخيل.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=20620
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 08 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29