• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : عيد الصحافة في سوق النخاسة . .

عيد الصحافة في سوق النخاسة .

  استوقفني كثيرا ً المقال الذي كتبه السيد فراس الغضبان الحمداني في الصحف ووسائل الاعلام ومنها صحيفتكم الغراء يوم 10/7/2012 تحت عنوان " عيد الصحافة وأصوات مرتزقة قندهار " ولعل اشد ما يبعث على الحزن بعد هذا العنوان التهكمي الفارغ من المعنى هو ذلك النعت الذي نعت به منتقديه بالـ " الهتافون " المدافعون عن محلات الخمور المختبئين في الجحور على حد وصفه عندما كانت بغداد مدينة أشباح وحصر التضحية بنفسه ومن انتخبهم هو متناسيا ً إن الإرهاب كان ولا يزال أعمى لا يفرق بين دين أو مذهب أو لون او نسب , ثم تمادى أكثر لينعتهم بالـ "الأوغاد" وهنا نضع مئة علامة استفهام على التطاول على الغير في اي موقع كان مادامت المسألة لا تعدو كونها أكثر من تعبير عن الرأي لينهي مقالته بعبارة "ماذا تريدون ايها الحاقدون " عندما نقرأ أو نسمع عن هذا المستوى الهابط من الحوار الذي إن دل على شيء انما يدل على غفلة الزمن التي جاءت بمثل كاتبنا المغوار ونصبته عضوا ً في مجلس ادارة نقابة الصحفيين العراقيين هذه المنظمة العريقة التي تحمل بصمات محمد مهدي الجواهري ليطل علينا من نافذتها فراس الحمداني ويقدم لهذه الشريحة في عيدها كل هذه النعوت عندها يتبادر إلى الذهن بدل السؤال مئة سؤال فحواها لماذا يحصل هذا ؟
الجميع يعلم ان الانتقادات إلى السيد فراس دون غيره هي بسبب ما ظهر عليه في الاحتفال بمواقف أقل ما يقال عنها انها رخيصة وبالرغم من كونها موثقة بالصور الا انه وكعادته خلط الاوراق ليضع نفسه بموقع جوار الحكومة ومجلس محافظة بغداد كما جاء في مطلع مقالته ( التحفة ) وهي أساليب رخيصة الغاية منها التهديد ووضع الآخرين في موقع اتهامات ومواجهة أطراف لا دخل لها وبعيدة عن ما جاءت من اجله انتقاداتهم التي لو بحثت فيها لوجدت انها هادفة في كثير من ما ذهبت اليه , كما انه أثار مرة أخرى وصور الحدث كأنه استهداف للنقابة وللسيد النقيب الذي نكن له كل الاحترام بالرغم من الملاحظات المهمة على اداء النقابة خاصة فيما يتعلق باهتمامها الفعلي لشريحة الصحفيين والانتقائية في التعامل مع البعض دون الاخر  التي من المحتمل سببها أشخاص مثل اخينا مع هذا لابد من الاشارة إلى ان هناك خطوات يشار لها بالبنان منها مثلا مد جسور التواصل مع المنظمات العربية والدولية التي تعنى بالصحافة ومثلت الطبقة المثقفة لتعيد إلى بغداد بضع ما فقدته من بريقها والقها التي تستمد نوره من العمق التاريخي لحضارة وادي الرافدين وكم تمنينا على كاتبنا ان يكون له دور في تلك المناسبات كما رأيناه في تلك الليلة يصول ويجول وهو يؤدي الحركات البهلوانية للمطربة اللبنانية الشقراء ( مادلين ) والاستقبال الخاص الذي رافقته تحوطات أمنية لم تحظى بها سوى الوفود الرسمية ونحن عندما نشخص ما جرى بالسيد فراس الحمداني لا لشيء الا لانه الوحيد الذي ظهر دون رئيس وأعضاء مجلس النقابة بتلك الصورة المخجلة في وقت كان بالإمكان الاحتفال بطريقة أكثر وقع وإيثار من خلال الارتقاء بدعوات الحضور لتشمل شخصيات لها ثقل عربي ودولي في هذا المجال تحقق الفائدة للبلد بما ينسجم والمرحلة التي مر ويمر بها وبطبيعة الحال سيبقى ويؤرخ للنقابة انجازا ً في هذا العهد ابعد مما كان يتصور بحضور المطربة اللبنانية التي سوف تنسى قبل أغانيها .     
 

كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2012/08/10 .

الاخ علي حسن المحترم
والله اني لاعجب عليك وعلى اصحاب الاقلام المخلصه ان تكلفوا نفسكم بالرد على تفاهات فراس الغضبان
يكفيه عارا وذلا كيف جالس بالطائره ذليلا بجنب عاهره اللامي
لقد اعمت دولارات ابو اسراء فراس وزمرته بحيث عملوا على قلب الحقائق على طريقه رمتني بدائها وانسلت



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=20578
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 08 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29