• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : وزارة التعليم العالي وزارة الفاشلين ام وزارة المبدعين .
                          • الكاتب : د . عصام التميمي .

وزارة التعليم العالي وزارة الفاشلين ام وزارة المبدعين

تلعب الصحافه الالكترونيه دورا هاما في محاربة الفساد عن طريق الحرص على المعلومه الصحيحه والشفافيه في كشفها بعيدا عن المصلحه الخاصه. 
يقول الجواهري واصفا الوعود الذائبه كالزبد في معسول القول ، والتي يطلقها المسؤولون الى الجماهير التي يطلب منها الجواهري النوم 
  
نامي على زبد الكلام       يداف في عسل الكلام 
  
يعتبر الفساد الإداري بلا شك آفة (لن ننام دونها) ، قد تكون فتاكة ولكنها قديمة ومخضرمة وجدت في كل العصور والمجتمعات. 
يمكن تعريف الفساد الإداري بأنه استغلال من قبل فرد أو مجموعة للمركز الوظيفي للحصول على منافع بطريقة غير مشروعة. 
وللفساد الإداري أصناف وأنواع عديدة والتي منها ما يعرف بالعمولات 
و الرشوة والاختلاس والسرقة والتفضيل والمحسوبية. والمحسوبية قد تبدو أقل أشكال الفساد الإداري إزعاجاً، إلاّ أنها قد تؤدي في المدى البعيد إلى هدر الإمكانيات كنتيجة حتمية لعدم ألالتزام بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب. 
تكون بيئة العمل تربة خصبة لانتشار الفساد الإداري عندما تتصف هذه البيئة بعدم الشفافية. ومن هذا المنطلق، يجب الالتزام بالشفافية في بيئة العمل وتشجيعها. وفي هذا السياق يجب أن نذكّر بالدور الذي يمكن للصحافة أن تلعبه في محاربة الفساد ألإداري عن طريق الحرص على المعلومة الصحيحة أولاً والشفافية في كشف المعلومات الصحيحة بعيداً عن المصالح الخاصة. 
تحرص القيادات في مختلف حكومات العالم على محاربة الفساد الإداري لإدراكها من انه قد يؤدي إلى انهيار السلطة، وهي تركز في الأساس على وضع الأنظمة الرقابية والقوانين والتشريعات التي تحارب الفساد بجميع أنواعه. ومع أنّ التشريعات الدينية والقيم الاجتماعية والأخلاق المهنية تساعد على محاربة الفساد الإداري في بيئة العمل، إلاّ أنّ انتشاره لا يمكن أن نتغافل عنه، وذلك بسبب عدم تطبيق الأنظمة الموضوعة وضعف الجهاز الرقابي.
وفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فأن أهم أسباب انتشار الفساد الإداري بقاء مدراء الدوائر و عمداء المعاهد والكليات ورؤساء الاقسام لفترات طويلة في مناصبهم، مما يجعل البعض منهم يخلط بين الممتلكات الشخصية وممتلكات وأموال الدوله. وقد يكون أساس الفساد الإداري هو الاختيار غير الموفق للقيادات الإدارية ، والتي عادة ما يتم على مبدأ الانتماء أو التزكية أو القرابة أو المعرفة الشخصية والمصالح الشخصيه والمنافع المتبادله دون التركيز على التقييم العلمي المبني على الكفاءة والخبرة والإنتاجية. 
الذي يتابع قرارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الفتره الماضيه يلاحظ ان اغلب قراراتها تصب في صالح الطلبه المرقنه قيودهم والراسبيين والعابريين. 
اما ما تنادي به من الارتقاء بالبحث العلمي ودعم الباحثيين فكان مجرد حديث للتسويق الاعلامي وللدعايه وذر الرماد في العيون. 
وما يثير الدهشه هو ان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لا تستطيع ان تنفق على نشر بحث فكيف تستطيع ان تنفق على البحث العلمي الذي تنفق عليه الدول المليارات. 
وأين تذهب ميزانية البحث العلمي في وزارة البحث العلمي 
كان عمل الوزاره مقتصر على مساعدة الفاشلين ,  فمره تصدر قرار بأعادة المرقنه قيودهم الى الدراسه ومره تعمل دور ثالث للطلبه الراسبين ,  ومره تعيد نظام العبور .................. 
فمتى تلتفت الى المتفوقين والباحثين المبدعين...او بالحقيقه متى تكف عن محاربة المبدعين   
يطلب الجواهري منا ان ننام على معسول الكلام 
نامي على زبد الكلام       يداف في عسل الكلام 
فهل نحقق مطلبه على كلام الوزير السابق المدهون بزبدة والتي حالما سقطت عليها اشعة الشمس ساحت بين ايدينا.
وهل يستطيع الوزير الجديد ان يتجاوز اخطاء الماضي والتركه الثقيله التي خلفها له السابق ، كان الله في عونه. 
 

كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : د. يمة من : العراق ، بعنوان : يجب التحقق قبل التقول في 2011/03/25 .

بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة الدكتور كاتب المقال المحترم

ان الوزير السابق قام فعليا بتكريم المبدعين من الباحثين المتميزين داخل مبنى الوزارة ممن كانت بحوثهم اصيلة وقد نشرت في الخارج ومن الحاصلين على براءه اختراع ، وكذلك عدل اقيام المبالغ التي تصرف للباحث على اساس نتيجة التقيم للبحث ، ولكن في داخل الجامعات هناك عدد من المسؤولين الضعاف النفس الذين يحاربون الباحثين ويحاولون طردهم الى خارج العراق مكرهين ، حتى انهم لا يرغبون بتطبيق هذه القوانين بل دائما تراهم يلتفون على القوانين ويحاربوها فنحن ندفع مبلغ من المال حتى يتم تقييم البحث وندفع مبلغ مرة اخرى حتى يتم نشره ، بحجة انه لايوجد تخصيص مادي....وعندما يرون غزارة انتاجنا العلمي ..يحاولون ان يجدو اي سبيل لايقافنا وتعريضنا الى التهديد بالقتل او بالطرد من الجامعة وتصليط بعض من اعوانهم من الطلاب والتدريسين على هذا الشخص لايذائه....
مع جزيل الشكر والتقدير





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=2057
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 12 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28