• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : قراءة في كتاب .
                    • الموضوع : الرأي العام العراقي في عصر السلاجقة .
                          • الكاتب : صالح الطائي .

الرأي العام العراقي في عصر السلاجقة

(قراءة في كتاب "الرأي العام في العراق في عصر السلاجقة 447- 590هجرية/ 1055- 1139 ميلادية" للدكتور ثامر نعمان مصطاف)

 

تاريخيا كان للرأي العام تأثيرا مباشرا على سير الإحداث وتوجيهها. وهو وإن لم يكن معروفا بمفهومه العلمي المعاصر إلا انه كان من ضمن معطيات فطرة الإنسان. ولقد تبين لي أن غالبية الظواهر العالمية الكبيرة المعروفة اليوم ليست وليدة العصر الحاضر بمقدر كونها قد تعرضت إلى عملية إعادة تصنيع مقننة فبدت وليدة حضارة العصر الراهن، بمعنى أنها كانت موجودة وفاشية عبر التاريخ ولكن بشكل فطري فجاءت الحضارة المعاصرة وهذبتها ونمقتها فبدت وكأنها من ابتكار الحاضر.

ولذا تراني أختلف مع الباحث الذي قال: "الرأي العام مصطلح حديث ويحتمل أكثر من معنى" [1] أختلف معه من حيث الجزئية لا الكلية لأن هذا المصطلح المكون من مفردتين (الرأي) و(العام) ليس حديثا وإنما تكون حديثا من دمج المفردتين مع بعضهما ليعطي معنى الرأي الجمعي، أما أصلا فمفردة (الرأي) بمعناها المتداول اليوم كانت تستخدم لنفس المعنى والغرض في الأزمنة الغابرة، يأتي اختلاف التسمية ربما لأن الأولين كانوا أكثر دلالة وتحديدا منا، وربما لأن المجتمع لم يكن معقدا كما هو اليوم. ومن الواضح أن هناك مجموعة كبيرة من الباحثين يشتركون في هذا الاعتقاد مع الباحث الدكتور ثامر نعمان ومنهم الدكتور هاشم الحسيني الذي يرى: أن "الرأي العام في الأصل مصطلح غربي تم استخدامه من قبل الأنظمة السياسية الغربية "الديموقراطية " التي كان لديها ولع كبير بالتحدث عن الرأي العام لتؤكد أن حكوماتها معبرة عن رأي الناس لاعن رأيها هي"[2]

 

إجمالا يقصد بالرأي العام تكوين فكرة أو حكم عن موضوع أو شخص ما ، أو مجموعة من المعتقدات القابلة للنقاش، صحيحة كانت أم خاطئة، تخص أعضاء في جماعة أو أمة تشترك في الرأي رغم تباينهم الطبقي أو الثقافي أو الاجتماعي. وهو تعبير  قد يعكس وجهة نظر جماعة تجاه قضية معينة في وقت معين بما يبدو وكأنه وليد شعور جمعي.  وهنا يجب أن نعرف بان الرأي العام يختلف عن "الشعور الجماعي" لأنه يفترض وجود معطيات موضوعية وحدا أدنى من التفكير فضلا عن المشاعر، بينما لا يفترض الشعور الجماعي سوى البعد العاطفي الذي لا يستند إلى حقيقة موضوعية [3]

 

أما تعريفاته فكثيرة متباينة كما هي الحال مع غالبية المصطلحات الحديثة الأخرى مثل العولمة التي وضع لها هي الأخرى عشرات التعريفات ولم يتم الاستقرار لحد الآن على تعريف موحد، ومن تعريفات الرأي العام:

عرفه "دوب" بأنه مجموعة اتجاهات الناس الأعضاء في نفس المجموعة الاجتماعية نحو مسألة من المسائل التي تقابلهم.

وعرّفه "جولت" بأنه فهمٌ معين للمصالح العامة الأساسية يتكون لدى كافة أعضاء الجماعة.

وعرفه "ألبيج" بأنه: نتاج عملية تفاعل الأشخاص في أي شكل من أشكال الجماعة نحو موضوع معين يكون محل مناقشة في جماعة ما.

وبأنه: تعبير الجماهير عن الموضوعات المختلف عليها فيما بينهم.

وبأنه: مجموعة الاتجاهات التي تسيطر على الجماعة إزاء مشكلة ما وتعبر عن رأي الأغلبية. [4]

ونقل الباحث السوري حواس محمود عن " جيمس برايس " قوله: " الرأي العام  اصطلاح يستخدم للتعبير عن مجموع  الآراء التي يدين بها الناس إزاء المسائل التي تؤثر في مصالحهم العامة والخاصة" ثم أورد مجموعة أخرى من التعريفات حيث قال:

يعرفه "ليونارد توب" بأنه : "يشير إلى اتجاهات وأفكار الناس حول موضوع ما حينما يكونون أعضاء في نفس المجموعةالاجتماعية"

ويقول "فلويد البورت" بأنه :"تعبير صادر عن مجموعة كبيرة من الناس عما يرونه في مسألة ما ، إما من تلقاء أنفسهم أو بناء على دعوة توجه إليهم تعبيرا مؤيدا أو معارضا لحالة معينة أو شخص معين أو اقتراح ذي أهمية جماهيرية،بحيث تكون نسبتهم في العدد من الكثرة والاستمرار كافية للتأثير على أفعالهم بطريقة مباشرة تجاه الموضوع محل الرأي"

أما "جيمس يا نج" فيرى أنه: "الحكم الاجتماعي الذي يعبر عن مجتمع واع بذاته وذلك بالنسبة لمسألة عامة لها أهميتها، على أن يتم الوصول إلى هذا الحكم الاجتماعي عن طريق مناقشة عامة أساسها العقل والمنطق، وأن يكون لهذا الحكم من الشدة والعمق ما يكفل تأثيره على السياسة العامة"

عبد المنعم سامي يرى أنه: التعبير عن آراء جماعة من الأشخاص إزاء قضايا، مسائل، أو مقترحات معينة تهمهم، سواء أكانوا مؤيدين أو معارضين لها، بحيث يؤدي موقفهم بالضرورة إلى التأثير السلبي أو الإيجابي على الأحداث بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في لحظة معينة من التأريخ. [5]

وعرفه الدكتور حسين عبد الحميد بأنه: حكم عقلي يصدر من جمهور من الناس يشتركون بالشعور بالانتماء ويرتبطون بمصالح مشتركة إزاء موقف من المواقف أو تصرف من التصرفات أو مسألة من المسائل التي يثار حولها الجدل بعد مناقشة عقلية. [6]

وعرفه الدكتور معن زيادة بأنه: الأفكار والمفاهيم التي تعبر عن مواقف مجموعة أو عدة مجموعات اجتماعية إزاء أحداث أو ظواهر من الحياة الاجتماعية ، إزاء نشاط الطبقات والأفراد. [7]

وفي معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية ورد تعريفه بأنه: وجهات النظر والشعور السائد بين جمهور معين في وقت معين إزاء موقف أو مشكلة من المشكلات.[8]

وعرفه الدكتور عبد القادر حاتم بأنه: الرأي الذي ينتج عن المؤثرات وردود الأفعال المتبادلة بين أفراد أي جماعة كبيرة من الناس. [9]

وعرفه ياسين صلواتي بأنه:الموقف أو رد الفعل الجماعي لقسم هام من المجتمع في مواجهة أحداث اجتماعية تعتبر هامة من زاوية نظر المجتمع [10]

وهناك عشرات التعريفات الأخرى التي أهملناها خوف الإطالة، وهذه الكثرة تؤكد أن المصطلح لا زال يسير في طريق السيرورة ولم يتبلور بمعناه النهائي بعد.

 

تقسيمات الرأي العام

وكما اختلف المتخصصون في تعريف الرأي العام كذلك اختلفوا في تقسيماته وفرعياته فمنهم من قسمه إلى: عفوي - تحصيلي - خامل - فعال - مؤقت – كلي.

يعرف السيد محمد الحسيني الشيرازي الرأي العام العفوي بأنه: الرأي الذي يحصل تجاه جماعة في وقت ومكان محدد ويتقلب للعوامل المؤثرة فيه ، مثلا عندما يجتمع الناس حول الخباز ، يجمعهم شيء واحد وهو الحصول على الخبز ، فهذا نمط يحصل بصورة عفوية [11]

ويعرف الرأي العام التحصيلي بأنه: الذي يريده الإنسان لتغيير بنية المجتمع من سيء إلى حسن ، أو من حالة فساد إلى حالة إصلاح ، ولتحقيق هذه الغاية لابد من تهيئة الرأي العام ، الذي يمثل أداة فاعلة وحقيقية للوصول إلى الهدف [12]

أما الموسوعة الحرة ويكبيديا  فقد عرفت الأنواع الأخرى كما يلي:

الرأي العام الخامل: كأن يقف الشعب موقف اللامبالاة أمام الحكومة لضغف أو لخوف أو ما أشبه ذلك.

الرأي العام الفعال: كأن يقوم الشعب ضد الحكومة القائمة بثورة شعبية تسقط الحكومة.

الرأي العام المؤقت: وهو الذي يرتبط بموضوع أو زمان أو مكان محدود بسبب كارثة أو زلزال أو فيضان.

الرأي العام الكلي: وهو ما يتصل بالدين والأخلاق العامة والعادات والتقاليد.

الرأي العام الباطني: هو رضا المجتمع عن شيء دون أن يستطيع إظهار رأيه والتعبير عنه جهرا فيحتفظ في باطنه سلبا أو إيجابا ، وسبب عدم الإفصاح عن الرأي هو الخوف من الضرر أو فوات المنافع أو بدافع ملاحظة الأهم والمهم أو ما شابه ذلك.

الرأي العام الظاهري وهو أن يكون الشعب قد استطاع بوسائل الإعلام المختلفة أن يعبـّر عن رأيه في موضوع معيّن كتعبير الأفراد في المجتمعات الديمقراطية. [13]

 

ومنهم من قسمه إلى: مسيطر – مثقف – منقاد

الرأي المسيطر أو القائد: يتكون من صفوة القوم وخاصة المتعلمين والمثقفين من أساتذة الجامعات والعلماء والكتـّاب والسياسيين. وهم نسبة ضئيلة من الشعب لديهم القدرة على التأثير في الناس وإقناعهم وتوجيه أرائهم. فتراهم لا يتأثرون بوسائل الإعلام بقدر ما يؤثرون هم بها. فيشكلون رأس الهرم المـُحرّك لباقيه.

الرأي المثقف القارئ: هم أواسط الناسِ ثقافة ً. يتأثرون بوسائل الإعلام ويؤثرون في من هم أقل منهم إطلاعا واستنارة ً بقدر ما يجمعون من معلومات وما يختزنون من أفكار وأخبار تأهلهم أحيانا إلى التأثير في وسائل الإعلام أيضا.

الرأي العام المنقاد: هو رأي السواد الأعظم من الشعب غير القادرين على مواصلة الإطلاع والبحث. ومنهم الأميـّون. [14]

 

ومنهم من قسمه إلى: دائم – مؤقت - متقلب أو يومي

الرأي العام الدائم: هو الأكثر رسوخا ً ويرسي القواعد الأساسية للرأي العام ويتصل اتصالا قويا في ثوابت الأمة من الدين والأخلاق والتقاليد. فهو يرتكز على أسس قوية يشترك فيها السواد الأعظم. فيكون مستقرا ثابتا لا يتأثر بالحوادث والطوارئ إلا ما ندر.

الرأي العام المؤقت: يقوم بتأثير مسألة معينة بوقت معين أو الاندماج بمؤسسة ما لفترة معينة مما قد يتمثل بحياة بعض المؤسسات ذات الأهداف والبرامج المحددة فينتهي بانتهاء حياتها أو تحقيق أهدافها.

الرأي العام المتقلب أو اليومي: فهو الأكثر تأثرا بالأحداث اليومية. وغالبا ما يتكوّن حيال حادث مفاجئ.

 

كما وقسموه جغرافيا وكميا، وقالوا: أنه يقسم جغرافيا إلى أربعة أقسام هي:

رأي عام محلي: هو الرأي السائد في شارع أو قرية أو مدينة أو محافظة.

رأي عام وطني أو قومي: هو المرتبط بالوطن والدولة.

رأي عام إقليمي: هو السائد بين مجموعة الشعوب المتجاورة جغرافيا في فترة معينة نحو قضية جدل معينة تمس مصالحها المشتركة. وذلك كالرأي العام الخليجي أو الإفريقي.

رأي عام عالمي: هو رأي الشعوب لا رأي الحكومات.

ويقسم كميا إلى أربعة أقسام أيضا هي:

رأي الأغلبية: ويمثل رأي ما يزيد على نصف الجماعة وهو تجميع وتكرار الرأي الشخصي لأغلبية الجماعات الفاعلة.

رأي الأقلية: رأي ما يقل عن نصف الجماعة وقد يكون منهم بعض الأكفاء والمتخصصين.

الرأي الائتلافي: فهو رأي جملة أقليات مختلفة في اتجاهاتها وتجمعت لتحقيق هدف معين تحت ظروف خاصة وعوامل خارجية عارضة يزول بزوالها.

والرأي الساحق: هو القريب من الإجماع ويقترب من العادات والعرف والتقاليد.[15]

 

إن موضوعا بكل هذه الأهمية والعمق والتأثير يوجب على الباحثين أن ينبري المتميزون منهم لمعالجته والكتابة عنه  أو عن بعض عصوره، وفعلا انبرى لهذه المهمة الكبيرة الشاقة الدكتور ثامر نعمان مصطاف ليكتب عن الرأي العام في حقبة تمتد على مدى (138) عاما من سنة 447ولغاية سنة590 هجرية الموافق (1055- 1193) ميلادية من تاريخ العراق وهي حقبة حكم السلجوقيين الأتراك البدو، تلك الحقبة التي امتازت بحراك سياسي ديني مضطرب  بدأ مع بداية سيطرة السلجوقيين الأتراك على مقدرات حكم العراق باعتبار بغداد كانت مركز الخلافة العباسية ومصدر الشرعية السياسية [16]

امتازت هذه الحقبة التي كانت تقاد من قبل قوتين كبيرتين متناحرتين هما الخلافة العباسية من جانب والسلطنة السلجوقية من جانب آخر بالخلافات الدموية بين السلجوقيين أنفسهم وبينهم وبين الشرعية، فضلا عن الصراع بين الأخوة السلجوقيين فيما بينهم، والأخوة والأبناء، والخليفة وسلاطين السلاجقة وأعضاء العائلة الحاكمة،[17]

فضلا كان المجتمع العراقي نفسه منقسما إلى:

أكثرية عربية: كانت تؤيد الخليفة.

أتراك: بدأت أعدادهم بالتزايد منذ أن استقدمهم الخليفة العباسي المعتصم سنة 218 هجرية وما بعدها وكانوا يؤيدون أبناء عمومتهم السلاجقة.

أكراد: كانوا يساندون الخلفاء العباسيين.

بعض الديلم والفرس والنبط الذين كانوا يتكلمون الآرامية.

فضلا كان هناك تباينا فكريا دينيا حيث هناك الغالبية الإسلامية – أهل الذمة – اليهود – النصارى – الصابئة.

ولو عدنا إلى تعريفات الرأي العام وتقسيماته وأنواعه نجد أن الأوضاع المضطربة، والاضطراب السياسي، وسوء الحالة الاجتماعية، والاضطراب الديني والمذهبي، والفتن والمنازعات التي عصفت بالبلاد، فضلا عن تجاوزات الحكام والجند السلجوقيين على الأهالي، ووجود مكونات ومجاميع حركية مثل الخلافة الشرعية ومؤيدوها، والفقهاء ومجالس وعظهم، والعيارين وثوراتهم، والمفسدين اللاهين الباحثين عن المتع الرخيصة ومجالسهم، نجدها كلها تصلح أن تكون حاضنة خصبة لتوالد الآراء العامة، فالحراك بمجمله كان واعدا بتشجيع الرأي العام على التحرك والفعل، وهو ما كان يحدث بالفعل.

إن الناس متى ما مُستْ مصالحهم يثارون وقد أوردت كتب التاريخ الشيء الكثير عن الأعمال السيئة والأفعال الشنيعة والجرائم البشعة التي قام بها السلاجقة منذ استيلائهم على العراق عام 447 هجرية، حيث استباحوا المساكن والأموال والأغراض ونهبوا كل ما يقع في متناول أيديهم[18] وهي أعمال تثير بمجملها الرأي العام وتستفزه  حيث عبر الرأي العام في بغداد عن سخطه واستيائه من السلاجقة وذلك بهجوم العامة على الدار السلطانية فأجلوا السلاجقة عنها ونهبوا ما فيها من أموال وقلعوا بابها [19]

ولم يفت الباحث أن يتناول الرأي العام المقابل بالبحث حيث كان هناك رأيا عاما آخر تمثله القبائل العربية التي استهجنت أعمال السلب والنهب ووقفت بالضد منها وقامت بالقصاص من المعتدين في ذات الوقت الذي كانت تستهجن أعمال السلاجقة وتعترض عليها وتواجهها.  

قسم الباحث الدكتور ثامر غضبان مصطاف كتابه إلى أربعة فصول ضمتها 237 صفحة نصف (A4) وقد أورد في نهاية الكتاب ملاحق مهمة منها ملحقا عن شجرة نسب السلاجقة في العراق، وملحقا عن أسماء الخلفاء العباسيين الذين حكموا أثناء السيطرة السلجوقية، وملحقا عن شجرة نسب الأئمة الاثني عشر والإسماعيلية.

صدر الكتاب عن دار تموز للطباعة والنشر السورية، وقام بمراجعته الأستاذ الدكتور فاضل جابر ضاحي. والكتاب بأسلوبه المشوق ومادته الغزيرة ونتائجه التي توصل إليها الباحث، فضلا عن المتعة التي توفرها قراءته والإطلاع عليه، يعد إضافة كبيرة للمكتبة العربية وإحدى حلقات تجديد البحث العلمي في التاريخ الإسلامي والعراقي، ولذا انصح بقراءته والإطلاع عليه.

 

 

الهوامش

1- ينظر صفحة 24 من الكتاب

2- في موضوعه المعنون "الرأي العام مسرح ممثلين" نشرته مجلة "الشاهد"عدد 133 أيلول 1996 ص 76

 3- الموسوعة العربية الميسرة، ياسين صلواتي، الجزء4 ص 1802

4- ينظر: "الرأي العام تعريفه وماهيته وأقسامه" موضوع نشرته مجلة (أجيال) الالكترونية بعددها الصادر يوم  الأحد 8 يوليو 2012

5- الرأي العام والإشاعة لعبد المنعم سامي: ص14.

6- العلاقات العامة والإعلام من منظور علم الاجتماع: ص 230 / الدكتور حسين عبد الحميد

7- الموسوعة الفلسفية العربية للدكتور معن زيادة

8- معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية

9- الرأي العام وتأثره بالإعلام والدعاية، الدكتور عبد القادر حاتم، ص49

10- الموسوعة العربية الميسرة، ياسين صلواتي الجزء4 ص 1802

11- الرأي العام والإعلام، السيد محمد الحسيني الشيرازي، ص25

12- المصدر نفسه، ص 25

13- الموسوعة الحرة ويكبيديا

14- موضوع بعنوان "الرأي العام تعريفه وماهيته وأقسامه" نشرته مجلة (أجيال) الالكترونية بعددها الصادر يوم  الأحد 8 يوليو 2012

15- المصدر نفسه

16- تناولها الباحث بالدرس ابتداء من صفحة 37 وما بعدها من الكتاب

17- تناوله الباحث بالدرس في الصفحات 51 وما بعدها

18- ينظر ص 101 من الكتاب

19- ينظر ص 123 من الكتاب




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=19322
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 07 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28