وبعد : فقد كانت برامج مهرجان ربيع الشهادة العالمي الثامن رائعة وممتعة فباسمي وباسم أعضاء موقع كتابات في الميزان نشكر جميع العاملين على هذا المهرجان المبارك داعين لهم بموفور من التوفيق والسداد خدمة للدين والمذهب .

ولدي مقترحات آمل من المسئولين على المهرجان الأخذ بها من أجل النهوض به وتطويره للأحسن والأكمل،ومن هذه المقترحات:

1-   البحوث ينبغي أن تُقرأ من قبل خبراء مختصين بالبحث ولا بأس من الاستفادة من خبرة أساتذة الجامعات الأكاديمية،ولا يُسمح للباحث بقراءة بحثه ما لم يقر من قبل اللجنة العلمية .

2-   يُعطى الباحث ربع ساعة بدلاً من نصف ساعة يقرأ فيها ملخص بحثه ،ويعطى ربع ساعة أخرى للمداخلات.

3-   تكون الجلسات البحثية يومياً ،ويخصص لكل جلسة رئيس جلسة ومقرر جلسة كما هو معمول به في المؤتمرات العلمية التي تقيمها الجامعات.

4-   أن يبتعد الباحثون عن لغة الخطابة ويجب الاعتماد على اللغة العلمية الأكاديمية.

5-   أن يكون الموضوع فيه جدة وغير مطروق من الباحثين السابقين.

6-    الجلسة الشعرية ينبغي أن يُعد لها سلفاً بمنهاج ومحاور تُعلن قبل أن تعقد بأيام.

7-   أن يكرّم الباحثون والشعراء والنقاد والأساتذة رؤساء الجلسات ومقرريها قبل الإعلاميين والعاملين في القنوات الفضائية .

8-   أن تشمل البحوث محاور عديدة ،ولا تقتصر على الإمام الحسين (ع) ،وإنما تتعداه لتشمل علي بن الحسين (ع)،وأولاد الحسين (ع)،وأصحابه،وأبا الفضل العباس (ع)،وزينب،وبقية النسوة اللاتي سبين في معركة الطف.

9-   أن يعتني العاملون على المهرجان بالقصة الحسينية والرواية الحسينية بكتابة دراسات عنهما ،أو فتح باب التنافس في التأليف فيهما ،ومثل ذلك في المسرحية الحسينية، واختلافها عن التشابيه.

10-                     يُكرّم أصحاب النصوص الفائزة في البحوث والقصص والروايات والمسرحيات بدون ترتيب أول وثاني وثالث الخ.

 

على أن هذا لا يقلل من الجهد المبذول في المهرجان فاستقدامهم الشعراء والباحثين والمستبصرين من مختلف بقاع العالم وتغطية نفقات ذهابهم وإيابهم وإقامتهم وطعامهم وشرابهم أمر عظيم تعجز عنه ميزانية الدولة فشكرنا الجزيل ونشدّ على أيدي المسئولين على المضي قدما في هذه المهرجانات والمؤتمرات خدمة للدين الحنيف والمذهب الأصيل- مذهب أهل البيت عليهم السلام -.