صرح الاستاذ ( عامر المرشدي ) امين عام تجمع العراق الجديد والقوى المتحالفة ان العراق يحتاج الى 10 سنوات قادمة لكي يستقر سياسيا وامنيا واقتصاديا وذلك للاختلاف الكبير في عقائد الاحزاب المتنفذه في العراق والسعي الى الوصول الى السلطة بكل الطرق المتاحه المشروعه منها وغير المشروعة واضاف ان هناك من يعمل على تخريب العملية السياسية وهم من المشاركين الاساسيين فيها ، وهناك من يعمل على تخريب الامن واصبح من المعلوم ان الاجهزة الامنية مخترقة من عناصر لاتدين بالولاء الى العراق الجديد، وهذه العناصر تحقق نجاحات بتخريب الامن وهناك شخصيات مرتبطه لحد العظم بدول الجوار التي تعمل جاهدة لاضعاف العراق وهناك من يعمل على تدمير العملية السياسية في العراق وكان في فترة من الفترات تسعى على الاستيلاء على السلطة وتغيرت اهدافها الان بعد ان فشلت في تحقيق اهدافها ، وهناك من يعمل على القضاء على الرموز الوطنية وعلى كل من يحمل الروح الوطنية وهناك من يعمل على تأجيج الطائفية باسم الدين والمذهب وهناك من يعمل على تدمير البنية التحتية للكهرباء لكونها المتنفس الحيوي للشعوب وهناك من يتهامسون بافكارهم المريضة وحلمهم بالانقلابات والعودة بالماضي المأساوي الى حكم العراق والان وختم المرشدي تصريحه ان العراق لن ولن يستقر طالما هناك عقول وقلوب غير متصافية وطالما روح المؤامرات تسكن في بعض الصدور وطالما الكل يسعى الى السلطة بحق او بغير حق . ان العراق لكي يستقر على الحكومة البدء بتنظيف الاجهزة الامنية لكون استقرار الامن هو استقرار لكل ملحقات الحياة الاخرى فبعد السيطرة على الملف الامني يكون من السهولة السيطرة على ملف البناء والاعمار والاقتصاد والمرافق الاخرى .