• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : المناطق المتنازع عليها بين الامن والارهاب .
                          • الكاتب : هيمان الكرسافي .

المناطق المتنازع عليها بين الامن والارهاب

في الاونة الاخيرة تباين الاحداث الامنية في ما يسمى بالمناطق المتنازع عليها .. وفي قرية ختارة تحديدا . فقبل اكثر من شهرين تم تفجير سيارتين مفخختين بقرب من هذه القرية حيث ادى هذا الانفجار الى مقتل شاب ايزيدي من قبل المجهوليين.

وتناقلت عدة من وسائل الاعلام كـ" ئزداي نت " و " بحزاني نت " والكثير من المواقع الالكترونية الاخرى وبعض من قنوات الفضائية عن هذه العملية لكن بدون ذكر اي تصريحات مؤكدة او من يتحمل المسؤولية اوعن كيفية خرق المجهولين مناطقنا. وبعد هذه العملية ولاكثر من شهرين تم محاولة فاشلة اخرى من قبل المجهولين حيث قاموا بركن سيارة مفخخة في وسط سوق شعبي لقرية ختارة والتي تسكن فيها اكثر من 13 الف نسمة من الايزيديين وبعد وصول قوة امنية مشتركة من الشرطة والاسايش تم ابطال مفعول هذه السيارة المفخخة .
ففي هذه الحالات واستمراريتها ولاسيما ان اهالي هذه المناطق سوف يرتعبون من الوضع الامني ومن هذه المحاولات التي باتت تكرر بين الحين والاخر .
ومما لاشك هناك تداعيات وتناقلات من البعض بغض النظر عن انتماءهم الحزبي والقومي فأنهم يدعون وينقلون الاحداث ويحولونها الى براهين تعصبية وانانية وناتجها تكون اتجاه افراد الامن وواجباتهم .؟؟
ففي احدى الصفحات على الموقع الاجتماعي ( فيس بوك ) تم نشر موضوع استفتائي متهما الامن بأهمال واجباتهم وايضا تداعيات اخرى ..؟
وهذا وارد على الاكثر للكثير من الذين يستنتجون الاحداث بصورة محايدة ونظر وجههم . هذه من جهة 
اما من جهة اخرى ومنذ تلك المحاولة الاخيرة والتي تم ابطال مفعول سيارة مفخخة في قرية ختارة , تساءلنا عن ما هي اسباب لخرق هذه القوة المجهولة وتمكنهم في وجودهم بين مناطقنا والتي هي من المناطق الامنة والحريصة من قبل القوات الامنية الكوردية ,, ولا ندرك اذ كان هناك تقصير من قبل افراد الامن لواجباتهم, واذ وجد فماذا ستكون الحلول لتنظيم الامن وهل سيتم صياغة التدابير الامنية بشكل مستمر و جر ترتيبات خاصة وجدية للامن هذه المناطق بأعتبارها الـ( خط الاحمر ) و التي لابد ان ترتقب مثل هذه الحالات والاحتمالات لمحاولات الارهابية فيها .
فمنذ سنة 2003 والى هذه اللحظة نحن تحت رحمة اقليم كوردستان ولولا الامن الكوردي لكان وجودنا " فعل كان " 
اما الان مناطقنا لنا وادارتها لنا وامنها لنا وهذا هو الاصرار جدي من قبل الحكومة الكوردية على الاحتفاظ بنا في مجال الامني والاقليمي والقومي .
لذا يجب ان لا ننكر او ان ندعي تداعايات حول اي طرف كان , بل ان نطالب بشكل حضاري وحقوقي لكي ننال الافضل , كما يجب ان نقوم بواجباتنا ايضا اتجاه امن مناطقنا ومن اجل ارتقاءنا وان نصبح الامن الاحتياطي , لذا فيجب ان نراعي مطالبنا الى الجهات المعينة واصحاب الشأن الكوردي والايزيدي بأن يتم فتح واعداد لمراجعة قوة الامنية التي تحرص على مناطقنا , لسنا نتهم الامن كما فعل البعض لكننا ندعو بأن يصبح الامر جدي ويقوموا بواجبهم اكثر مما يفعلونه لكون الان افراد الامن في مناطقنا من الاكثرية الايزيدية .
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=18563
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 06 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19