• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ايران والمثقف العراقي بين قادسية صدام والترويج العربي .
                          • الكاتب : على الشبلنجي .

ايران والمثقف العراقي بين قادسية صدام والترويج العربي

طبعا لا عتقد إن هذا العنوان لايجذب القارئين له وخصوصا يبدو فيه الإثارة وانا هنا اقصدها بطبيعة الحال من باب المدهش , ولذلك مقاصد أولها إن الترويج كلما كان مزوقا كلما كان اهوى للنفوس والطباع وكما يقول الشيخ الرئيس ابن سينا الناس أطوع إلى خيالاتهم . فكيف لوكانت هذه الخيالات لها طبول ومزامير بالطبع لاتنتهي بغير الرقص وخفة الأعضاء وخصوصا هذه الأيام مع كثرة الأوتار الإعلامية  العازفة في المنطقة العربية .
 إن مايوسف له أن يكون المثقف العراقي  من الراقصين  على هذه الأوتار وهو الذي عهدناه رائدا في فكره وطليعي المنشا الثقافي في امتداده الحضاري .
وحديثي اليوم مع هذا المثقف الذي جعل من العداء لإيران عنوانه الثقافي بل اصبحت هذه الخاصية خاصية موضوية يتقمصها أدعياء الثقافة أيضا , وهنا أحاول أن طرح كلمة  لهولاء الأخوة  الاكارم  لماذا  هذا العداء لإيران ؟
هل فعلا إن إيران دول قبيحة الى هذه الدرجة ؟!
هل فعلا إن إيران نموذجا سيئا في المنطقة لابد  ان لايقتدى به من قبل الشعوب الاخرى
 وهي الكابوس الاخطر الذي ينبغي الحذر منه .
قد يقول البعض ذلك وله الحق في أن يبدي رايه فلسنا اوصياء عليهم لمنعهم ان يقولوا مايحبون لكن في الوقت ذاته نناشدهم الانصاف وعدم تخطي الحقيقة واسمحوا لي ان استعير كلمة للشيخ كشك خاطب بها صدام حسين في الثمانينات المنصرمة ( صدام حسين لماذا اعلنت الحرب الان ولم تعلنها ايام الشاه  ) ويجيب كشك لانها اعلنت الاسلام لاغير ولو ان ايران كانت من الدول التي تهز الاكتاف والارداف لما ايقظت حفيظة صدام واسيادة من الخليجين الذين قتلوا الشعب الايراني والعراقي معا , بل لماكانت محط الهجوم للاقلام المتثيقفة  .
لو كان السفير الامريكي يصول ويجول في طهران ليسحق بسيارته من يشاء من دون أي ملاحقة جزائية لما انزعج الاخوة المتثيقفون من ذلك لانه يمارس الحرية ولابد للدماء الامريكية ان تبقى خاليه من أي مسالة قانونية مهما  كانت حقوق الناس .
دعكم ممايقال عن الحريات في ايران فانها لعبة قذرة ارادها اعداء الثورة الايرانية لخدعة الشعوب العربية لان ايران اكثر الدول رقيا في المنطقة , انظروا الى المراءة الايرانية انها تشارك الرجل في كل قطاعات الحياة اينما تذهب تجدها تمارس الرياضة والسياسة وكل ما يخصها بمطلق الحرية  في أي دولة يحكم النظام القضائي بالعقوبة على رجل لم يساعد زوجته في بيتها وقد حكمت محكمة  ايرانية بذلك اعتقد انه لابد علينا ان ننظر الى ايران نظرة اخرى .
علينا ان نتخلص من قادسية صدام وارثها الثقافي وانا اجزم ان الكثير ممن يقرا هذه الكلمات سوف يشتم صاحبها بل لعله يتمنى ان تكون له قادسية خاصة به  .
علينا ان ننظر الى ايران دولة كبقية الدول وعلينا ان نبحث في نظامها السياسيى الذي يشكل الحلم الافلاطوني في المدينة الفاضلة التي يحكمها الرجل الفاضل ولا اعتقد ان رجلا فاضلا كسماحة السيد القائد الخامنئي على راس الحكومات الموجودة على وجه الارض.
 اليس من الظلم والغبن ان يساوى هذا الرجل ونظامه برجل كالرئيس اوباما يشجع على الزواج المثلي والخلق الماجن الذي ياباه الطبع القويم والخلق المستقيم والفطرة الاصيلة , في موقف يفضح قبح الحرية الامريكية ومدى خستها ومدى ماتكمنه للشعوب الاسلامية .
اتمنى ان يعاد النظر وان يقرا جيدا  عن الحكومة الايرانية واتمنى  ان تقبلوني صديقا في موقعكم الرائع  او على الاقل خصما ثقافيا لان وجود الخصم الثقافي نعمة كبرى لانه يشير الى مالا يذكره الصديق المموافق فكما سمح الله للشيطان ارجو ان يسمح لكلمتي هذه ان تتواجد بينكم .....وشكرا لكتابات ومديرها
 
الجمهورية الاسلامية في ايران
iran201231@yahoo.com
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=17950
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 06 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19