• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : أسباب توقف تصدير السيارات المفخخة الى العراق ؟ .
                          • الكاتب : نبيل القصاب .

أسباب توقف تصدير السيارات المفخخة الى العراق ؟

منذ فترة لم نسمع بالعمليات الكبرى من خلال انفجار السيارات المفخخه في مدن وسط وجنوب العراق والحمدلله على كل شيء وكل عراقي غيور وشريف لايقبل أن يُقتل أخوانه والناس الابرياء , لأن شعب العراق ذاقوا الويلات عبر التأريخ الدموي لنصف قرن خلال حكم البعثية السفلة .

 

بعد التغيير عام 2003 استمرت الخلافات والصراع بين القوى السياسية وطغت العنصرية والطائفية والعمالة لدول الجوار وجهات خارجية , بالأضافة الى عدم الأيفاء بالوعود والاتفاقات بينهم , ولو أمعنا النظر فأن الصراع محصور بين أقليم كوردستان والحكومات المركزية  مع جميع الحكومات المتعاقبة منذ تأسيس الدولة العراقية في مطلع القرن الماضي , حيث بعد كل المفاوضات وقعت المعارك والاجتياح لمناطق كوردستان لقمع الثورات الكوردية , والحكومات أستعملت أبشع وسائل واسلحة الحروب وكأن الجيش العراقي ذاهب لتحرير القدس من اليهود . والمقابر الجماعية شاهد حي على مدى الخسائر التي ألحقت بالشعب الكوردي . ناهيك عن تدمير الألوف من القرى والمدن الكوردية .

 

من جهة أخرى الصراع الأزلي بين الشيعة والسنة في العراق بشكل خاص والمنطقة بشكل عام , والتأريخ شاهد على قولنا منذ أستشهاد الحسن والحسين والخلفاء الراشدين وانتهاء ً بجرائم الاغتيالات منذ التغيير مابعد 2003 وعودة الدكتاتورية من جديد في عقلية وتصرفات البعض . لكن منذ التغيير ونحن نتألم بين الحين والأخر بأخبار تفجير السيارات المفخخة في مدن وسط وجنوب العراق والعاصمة بغداد على الأكثر ومقتل وجرج المئات في حادثة . ثم تبادل الاتهامات بين الأطراف السياسية في العراق ودول الجوار . لكن نقول ونسأل اليوم ياترى مالسر في هدوء الأوضاع هل نفذت المواد المتفجرة ؟ تاب الأرهابيون وعادوا الى رشدهم ؟ هل قطعت المخصصات عنهم ؟ أود أن أضع بين يدي القاريء السيناريوهات المحتملة وهم يحكمون على أرائي أنشاء الله .

 

اولا ً : جمهورية ملالي قم وطهران و المجوس أيران , كانت ولاتزال  الراعية الكبرى في دعم الأرهاب وتصدير السيارات المفخخة واللاصقات  . وتجنيد العملاء والمخابرات من أجل تحديد مناطق الصراع وأرسال المفخخة . لم ولن تكن هناك أنتحاريين بل كانوا يفخخون السيارات وتترك لتنفجر عن بعد عبر جهاز مخصص ومتطور , وكانوا يختارون بكل دقة الزقاق والشوارع والاهداف لقتل أكبر عدد ممكن من العراقيين الابرياء , والدعم اللوجستي كانت تأتيهم من خلال تعاون الفرق الخاصة الحكومية وبتوجيهات خاصة . من أجل العبور الى مناطق السنة وأشتعال الأقتتال الطائفي . لكن اليوم أيران في شهر العسل مع الأمريكان ويحاولون تهدئة الأوضاع , والحكومة الأيرانية في بغداد بكل ثقلها من أجل المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي ومنظمة الطاقة النووية , فهل من المعقول أن تنفذ التفجيرات .

 

ثانيا ً : أنسحاب أكثرية مرتزقة فيلق القدس الى داخل سوريا من أجل قمع الثورة السورية والقتال الى جانب جيش البعث السوري والشبيحة القتلة , لهذا تفرغت الساحة العراقية وهدأت عمليات الاغتيالات والخطف نوعا ً ما.

 

ثالثا ً : وضع المالكي لايبشر بالخير , والمايل للسقوط وسحب الثقة , لهذا أعطى أوامره الى قواته الخاصه الشبيه بفدائي صدام بتهدئة الأوضاع من أجل أعطاء جرعة مخدرة للشعب العراقي وأقناعهم بأن العراق في أمان من خلال سيطرة الحكومة , وأن القائد العام للقوات الملحة البرية والجوية والبحرية مسيطر تماما ً على الموقف الأمني في العراق .

 

رابعا ً : تثبيت تلفيق التهم الموجه الى طارق الهاشمي والدليمي ومن معهم من السُنة بانهم كانوا وراء الاغتيالات والتفجيرات طيلة سنوات مابعد التغيير , وليقول المالكي أن أبتعاد هؤلاء عن الساحة أنتهت تلك الاعمال .

 

خامسا ً : أنشغال حكومة البعث في سوريا في صراعها مع الثوار , وعدم دخول الارهابيين بصورة منتظمة , وانشغالهم بالقتال , هو الاخر أحد الاسباب وحكومة الأسد لايقدر في أن واحد أدارة معارك داخل سوريا وأرسال المرتزقة والقتلة الى العراق من أجل تنفيذ جرائمهم . أضافة الى أن أرهابَي  القاعدة منشغلين هم أيضا ً في أوضاع سوريا واليمن ولبنان . ويحاولون بكل قوة تأجيج الصراع الداخلي في سوريا واليمن ولبنان من أجل أحراق المنطقة برمتها .

 

سادسا ً : أنشغال دول الخليج الداعمة للجماعات الطائفية من السنة بمعارك سوريا واليمن والبحرين ولبنان وتوسع دائرة الحرب , وانحسار ذلك عن العراق والحمدلله . واسباب أخرى مثل الاتهامات الموجه للهاشمي والدليمي والجبوري واخرون بتسهيل عمليات عبور السيارات المفخخة الى مناطق الشيعة وتنفيذ جرائم منتظمة من اجل الانتقام وقتل الشيعة , أي تبادل خبرة وعرض عضلات بين الاطراف المتحاربة والمتصارعة في الساحة .

 

لهذا أدعو معي الى الله عز وجل أن يقطع دابر الطائفية من أي جهة كانت , ويدمر بيوت الآرهابيين والمرتزقة على رؤوسهم اينما كانوا , ويشتت وحدتهم وقوتهم الخائبة , واللهم أنصر المسلمين والعراقيين على الخونة والمرتزقة وكل من يعادي العراق . اللهم اقطع دابر القتلة والمجرمين أينما كانوا من الذين يسفكون دماء الابرياء بغير حق . اللهم اقلب كراسي الحكم على كل دكتاتور وحاكم ظالم يحاول التفرقة بين أطياف الشعب العراقي العظيم . اللهم احمي العراق والعراقيين الشرفاء والغيارى , اللهم اقطع دابر الشعوذه والمجوسية والطائفية . اللهم انك قادر على كل شيء . اشغلهم في بلدانهم واقضي على نواياهم ويبتعدوا عن العراق الى الابد . 


كافة التعليقات (عدد : 4)


• (1) - كتب : جعفر محمد الوزني ، في 2012/06/04 .

لماذا هذا الخوف القابع تحت لسانك يا نبيل
الا تستطيع ان تذكر قطر والسعودية ودورهما في تخريب العراق ام ان الموس قد وضع على رقبتك
ندعو لك وللاخرين بان يتركوا هذا التعصب فلم نرى منك هذه الطائفية المقيتة المقلية بالزيت الكردي التركي



• (2) - كتب : نبيل القصاب ، في 2012/06/03 .

رغم كل الكلمات انا اشكر القراء والمتابعين لكن الطائفية نحن لم نأتى بها ككتاب او عراقيين .. جاؤا بها دول الجوار وحكام العراق ولاتنكروا وجود الطائفية في العراق وإلا لماذا كل هذه المشاكل السياسية والصراع على كراسي الحكم ... واذا كان المقال سيء ام غير سيء لايحكم عليه شخص واحد ولا مائة لان المعلق واضح ولايعجبه الحقائق والفضائح عن حكومة فائلة في العراق والصاق التهم بالاخرين وانا اول المسلمين لكن ايران ودور ايران في تأجيج الصراع الطائفي في المنطقة واضحة المعالم وتحاول بكل الطرق ابتلاع العراق ومابعد العراق وصولا الى الاهرامات .. اني حريص اكثر من الاخ عبدالله والدليل دعائي على حفظ العراق واهل العراق جمعا بدون تفرقة .. بارك الله في الجميع مرة اخرى ومرحبا بتعليقاتكم بكا رحابة صدر

• (3) - كتب : مهند ، في 2012/06/03 .

الطائفية تفوح من فم نبيل القصاب بامتياز ... نسال الله ان ينظف قلمه اللاشريف من دراثن الطائفية التي يعيش تحت ظلالها

• (4) - كتب : عبدالله عيسى المهنا ، في 2012/06/01 .

الى كاتب المقال اقسم بالله العظيم بان هذا المقال اسوء مقال قرأته في موقع " كتابات في الميزان " لما فيها من روح " تكفيريه علمانية " كوصفك المسلمين بالمجوس ومغالطات وكلاماً بغير دليل كدفاعك الغير مباشر عن المجرمين "كالهاشمي " اتمنى منك وخاصة بعد ان ختمة مقالك بالدعاء ان
تستغفر ربك عن من اتهمته بالباطل !!!



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=17933
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 05 / 31
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16