• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ( استطلاع رأي ) ( الحوار بين الفهم والجدل ) .
                          • الكاتب : سوسن عبدالله .

( استطلاع رأي ) ( الحوار بين الفهم والجدل )


نجد  الكثير من التحليلات والتعريفات  التي تقدم لنا الحوار  بطريقة هادئة باعتباره من ارقى وسائل التواصل ، لكن في الواقع الامر يختلف حين لا نراه يصل الى الهدوء ، ولا يستطيع ان يقرب وجهات النظر ،  في هذا الاستطلاع  نريد ان نعرف كيف  يفهم  الشباب الحوار هل هو معالجة أو احتجاج  هل هو تفاهم  أو جدال ، اتصلت  بطالبة  الدكتوراه ( أمل جواد الرحيمي ) / استراليا عبر الانترنت  ، كتبت لي ،
 ( لو اردنا ان نعرف الحوار كمفهوم لقلنا انه الالتزام  باحترام وجهات النظر ، باحترام الانسان ، ويتأثر  بالبيئة  وكيفية  تحاور الاب مع الأم ، وطريقة معلم الابتدائية في زرع الفة الحوار  ، اذا كان  المعلم حانق  وغير منضبط نفسيا ، كيف يربي اولادنا على الحلم  والصبر ، اولا علينا الالتزام بقيم الحوار اسريا وتربويا  لينشأ الابناء في اجواء انسانية قادرة على خلق الفهم الصحيح للتعايش السليم 
&&&&
(  عباس عبد الحسن / تربوي) 
 اجد ان السبب الحقيقي الذي جعل اغلب حواراتنا  تنتهي  بمواجهة بعيدة عن اللين حتى في ابسط الامور الحياتية ، بسبب قلة الوعي الحضاري الذي يشجع على عدم الاهتمام  بالصواب  المهم   ترجيح  الرأي  الشخصي  حتى لو لم  يكن  مقنعا والتركيز على نقاط الاختلاف ، وعدم رؤية المنفعة  العامة ،  عدم الوعي  يضعف  التماسك  ويفقدنا روح التعاون  بدءا  من سنوات   الطفولة ،  فنتأثر  بالنمط  السائد في الحياة  من خلال   البيت / المدرسة /  المجتمع /  
&&& 
( طيبة جاسم فياض / طبابة )
 مشكلتنا الحقيقية اننا نحمل اراء معلبة جاهزة دون ان نعرف معنى اخلاص النوايا هي الجذر المتمكن ، والا فالرأي الانشائي موجود واي انسان  يعرف اهم اسس الحوار  هو الاصغاء واغلبية المجتمع لا يجيد الاستماع الى الآخر ، والاستماع قضية لا تخص  التوافق  بل تخص الاحترام ، والتعاطف والاقرار  والاعتذار  واشياء  تطرحها  التعابير  بقوة في الاصدارات الثقافية  ، جميل ان ندركها ونعمل بها ، 
&&
( جواد علي سليم / تجارة حرة ) 
 اهمية  الحوار  هو ايصال  فكرة ، اذا فقدنا الفكرة فقدنا الحوار  ، واذا فقدنا  الحوار  ، يعني جعلنا القناعة  قسرية  لا تحتاج  الى اقناع  ، تقبل  الحوار يعود الى  قوة الشخصية  وهذه القوة في النص  تعمل على تحسين  التفاعل  والا فضعيف الشخصية  الحوار حتى لو تبين  له الخطأ ،  الانسان الضعيف  يفقد الحل  ويصر على  موقفه  حتى لو كان باطلا  ، حتى لو استخدم  العنف  والهمجية   ، لفرض  الرأي على الآخر ، الانسان  الضعيف يحتاج  القوة  المعنوية  ليصبح لينا ولطيفا ، ويجيد  استخدام  الالفاظ  الحسنة  بعيدا  عن التجريح 
&&&
(    شيماء حسن كاظم / ربة بيت  )
 اعتقد  ان امور الحوار  تتوقف على  امتلاك روح  البساطة ، هي التي تحل  العقد ، العقدة النفسية تخلق الانسان  المجبول   على عدم التعاون ، البساطة  تبعد الانسان  عن الغضب تنقيه وهذا هو  الحل المناسب 
 &&& 
 (الخلاصة ) 
 الشباب  متفقون على اهمية الحوار  للتعايش السليم ، ويعرفون سبل المعالجة الحقيقية هو ان نعتني بالدور التمهيدي والابتدائي لزرع نبتة الحوار  المعالجة تبدأ من  البيت والمدرسة والمجتمع  اي تبدا مع طفولة الانسان




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=179112
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2023 / 03 / 08
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20