• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : اشارات على مصيبة الأمام الحسين عليه السلام قبل مقتله .
                          • الكاتب : د . فاضل حسن شريف .

اشارات على مصيبة الأمام الحسين عليه السلام قبل مقتله

عن الاية الكريمة "يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا" (مريم 7) قال الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم ( "لم نجعل له من قبل سميا" ذلك يحيى قرة عين الحسين) كون وجود شبه في مولد ومقتل يحيى والحسين عليهما السلام. و قال الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم (ولدي الحسين يقتل ظلما وعدوانا، الا ومن قتله يدخل في تابوت من نار، هو ومن شايع وبايع او رضي بذلك) "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا" (النساء 56).

وعن الامام الصادق عليه السلام كان الحسين مع امه تحمله واخذه النبي وقال (لعن الله قاتلك ولعن الله سالبك واهلك الله المتوازرين عليك وحكم الله بيني وبين من اعان عليك) وقد ذكر الاية الشريفة "إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ" (التوبة 111). روي أنه لما أخبر النبي ابنته فاطمة بقتل ولدها الحسين عليهما السلام وما يجري عليه من المحن بكت فاطمة بكاء شديداً وقالت: يا أبت متى يكون ذلك؟ قال في زمان خال مني ومنك ومن علي.

وقال جبرائيل عليه السلام: يا محمد ان الله يقرأ عليك السلام، ويبشرك بمولود يولد من فاطمة عليها السلام تقتله امتك من بعدك. ثم قال: ان الله جاعل في ذريته الامامة والولاية والوصية " حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ" (الاحقاف 15). ومنها اقام جد الحسين الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم أول مأتم للطفل الوليد بكاه جده وأمه وأبيه عليهم السلام. وتذكر الروايات أن الله تعالى أخبر أنبياءه بمقتل الحسين عليه السلام كما اخبر خاتم انبيائه بذلك.

أن الإمام علي عند توجهه إلى صفين عام 36 هـ بلغ طف كربلاء فأخذ ينظر يميناً وشمالاً ثم استعبر وقال: هذا مناخ ركابهم وموضع قتلهم فسأل ما هذا الموضع؟ فأجاب : هذه كربلاء يقتل فيها قوم يدخلون الجنة بغير حساب ثم سار الإمام علي دون أن يعرف الناس تأويل حديثه، حتى مر الحسين كربلاء سنة 61 هـ وخيم فوق أرضها.

قال الإمام الحسن عليه السلام (لا يوم كيومك يا أبا عبد الله يزدلف إليه فيه ثلاثون ألف رجل يزعمون أنهم من هذه الأمة فيقتلونك وينهبون ثقلك ويسبون ذراريك)




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=171095
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2022 / 07 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19