• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : صفاء روحي .
                          • الكاتب : روعة سطاس .

صفاء روحي

 هناك 000حديث الحب كان سكن الخواء ولم يكن الإنسان ولدت ولم اكن أحبو على جسد رأيت قبيل ان أهذي بان الورد معضلة وان الحب مثل الريح تقلقها غواياتي 0 مشيت الى الهوى دهرا رقصت على مدراتي أفقت على صهيل الورد لم اعلم باني كنت اعلم إنني امشي إلى أولى نهاياتي لأبدا من جديد رقصت على سرير البحر طيفا لم تراودني متاعاتي وأمي ستحملني تكللني بعشق الناس والنفي تعدد هواياتي تعلمني بان الحب معنى لا بحث عن معان سوف اهجره واهجر كل أحبائي انا الأنثى المتردية صمتا أنام على دمي شوقا وتنفرد لي مساحاتي وخلف أنوثتي ذكر يخطف أنفاسي انا المولودة والمفقودة انا الضدين في الواحد ولم اتبع سوى يأس يضلل مناماتي رفضت القول والقائل رفضت السيرك والحاوي رفضت القتل والقاتل لأسرح في بحار الموت ترشدني ضلالاتي إلى البحث عن معنى الى الشك وراء غياهب المبنى لأولد من جديد فوق أشرعة الهوى حينا شربت الخمر حتى تبت من عشق وتاب العشق من فوضى عشاقي وسكرت من حلم أحلامي ولم اشرب ولم اعلم أكان ولعي به نبيذا او حريقا ام صلاة في كتاباتي أرى ملا يرى الراؤون خلف منابت الورد هل تنطفئ شموع ناياتي فالوطن يعريني والرب يعلمني بحرف الضاد غاياتي تعمدني بماء الكفر آياتي ولم اكفر فان الله في ذاتي أصارعه ويصرعني وتهزمني خياناتي لتتبعني حروف أشعاري حيث الحرف تحرقه بماء الحب خلف مدار كالمعنى وتخذلني خيالاتي وأدرك إنني املك الهوى حينا وحينا ولم أكن الا صدى الشيطان في تتبع ضلالاتي0 اعترى البرد والأرق وحدتي والليل وزعني فوق الشوارع صوتي معارك مهزوم فوارسها وصمتي الأرض لو سكانها نطقوا تقودني الى طريق بغداد فالصبر يأكلني وفانا في الملل المر كنت وحيدة أجامل عمري واحبس روحي لينفجر الحب وردا على الطرقات سأطرق صمتك بابا فبابا وادخل في الملكوت اذا شئت لي ولهذا التجلي على مقعد واحد بعثر الصمت أفعاله سأسير نحوك وابحث عن قلبك دون فوضى لدي من الشجن المر ماقد يهذب عاصفة ومن الشك ماقد يقود الحريق إلى بيدر الأسئلة حاجتي تكبر الآن بين الضلوع واكذب على رغباتي وقلت نجوت ولكن مازال بحرك يمشي ورائي ويفتح ليل مدينتي يدخل خلفي يطرق عتباتي وملكوتي إذا شئت لي ولهذا التجلي وللقلب حين يصير مقابر تعرف معنى الختام0
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=1709
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 12 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29