• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : هل تريدون عراقا معافى... اليكم الحل .
                          • الكاتب : د . ناهدة التميمي .

هل تريدون عراقا معافى... اليكم الحل

اول شيء يجب عمله وعلى وجه السرعة هو الغاء مفوضية الانتخابات .. هذا الكيان الغريب الذي لانعرف كيف انشيء ومن ورائه وكيف تم اختيار اعضائه وعلى اية اسس ومن جاء بهم .. فقد اثبتت ثلاثة انتخابات جرت في البلاد ان هذه المفوضية تعمل بتحريك من دول ومنظمات اقليمية خفية وعلنية لتكون المعادلة الازلية في الانتخابات العراقية هي

فوز ثلاث كتل وبنسب متقاربة بحيث لايمكن لاي كتلة مهما كانت الاصوات التي حصلت عليها فعلا من تشكيل حكومة بمفردها ولابد من اشراك الكتلتين الاخرتين والا تنهار العملية السياسية برمتها وتخرب لان من اسسوا هذه المفوضية ارادوا الامر بهذا الشكل لتكريس المحاصصة ولتكون المعادلة بهذا الشكل المجحف.. فبات من اللازم اشراك هؤلاء الذين تضع نسبة فوزهم المفوضية اللامستقلة للانتخابات وتنشر نتائج فوزهم علينا بالتقسيط والقطارة خلافا لكل المعمول به في دول العالم حتى المتخلفة منه بنشر نتائج الانتخابات خلال يوم او يومين على اكثر حال
وذلك لان هذه المفوضية والتي ماشاء الله اغلب رجالاتها متهمين بالفساد ,ومنهم من هرب ومنهم ينتظر , تتريث في نشر النتائج لحين تتمكن من وضع النسب حسب المطلوب منها من اولئك الذين اسسوها.
 
ثانيا : الغاء المحاصصة فورا وابعاد كل مشكوك فيه عن سدة الحكم وقبة البرلمان والعمل بمبدأ الاصلح هو من يشغل المناصب والوظائف المهمة والحساسة التي تتعلق بمصير البلد وكرامة الشعب وحياته.
 
 ثالثا هنالك رؤوس قد اينعت وقد حان وقت قطافها من زعاطيط السياسة والمندسين والمخربين والعابثين بامور الوطن والمعرقلين لمسيرته هؤلاء يجب ابعادهم فورا وتحجيمهم ووضعهم تحت الاقامة الجبرية والمراقبة الدقيقة التي تحصي انفاسهم حتى تلفوناتهم والعاملين معهم يجب ان يكونوا تحت المراقبة المكثفة.
 
رابعا منع اي مسؤول ومهما كانت صفته وكتلته وصبغته من التصريحات دون حسيب او رقيب في مهرجانات التصريحات التي شوشت ذهن المواطن وجعلته لايعرف ايا يصدق وايا يكذب , ومن هو المهم ومن هو الاهم , ومن يدير البلاد ومن يسّير امور العباد
خامسا : منع اي مسؤول ومهما كانت صفته المعنوية والسياسية من السفر دون اذن من الدولة وتبيان الاسباب الموجبة للسفرعلى ان يرافقه معتمدون من الحكومة يكتبون محاضر اجتماعاته ولقاءاته مع الاجانب وعدم السماح له بالانفراد باي مسؤول اجنبي بدون حضور اولئك المرافقين.
سادسا : اعتماد ستراتيجية الامن في كل شارع وفي كل سوق وفي كل مستشفى وفي كل ساحة,, لا ليحصوا انفاس المواطنين او يزعجوهم بل لتامين حمايتهم ومراقبة الاعمال الارهابية والاجرامية التي تستهدف الشعب بالمقام الاول لان المسؤولين محميين بالمصفحات والمنطقة الخضراء والحمايات .. ولمحاصرة اولئك الذين يحاولون عرقلة سير الدولة بالتخريب والترهيب او برفع الاسعار دون مبرر او الذين يختلقون ازمات وقود ونفط وغذاء لخلق المزيد من الفوضى ووالمعاناة وحالات التذمر.
سابعا: رفع الحواجز الكونكريتية والسيطرات وتامين الانسايبية في الشوارع واعتماد طرق تفتيش متطورة وبديلة .. والاسراع بتسقيط كل السيارات القديمة التي تلوث الهواء وتشوه الشوارع وتخلق الزحامات وتستخدم في التفخيخ لانها قديمة.
ثامنا : المعاملة بالمثل بالنسبة لما يسمى كردستان .. اي لايدخل الكردي مدن العراق الاخرى الا بموافقة شبيهة بالفيزا وكفيل من هذه المدن ولايمنح الاكراد حصة السبعة عشر بالمئة الا بعد ان يدفعوا كل واردات نفطهم والحدود والكمارك والضرائب للخزينة المركزية .. كما يجب ان تحجب رواتب البيشمركة لانهم قاتلوا الدولة العراقية وسببوا لها المشاكل ولايجب ان يكافأوا على ذلك بل العكس هو الصحيح
تاسعا المعاملة بالمثل مع الدول العربية ودول الجوار .. اي على قدر عطائهم ومساعدتهم وترحيبهم بالعراقي نرحب بهم ونستورد منهم .. كما يجب تشغيل  المعامل لتمتص جزء من البطالة والاعتماد على المنتوجات الصناعية والزراعية العراقية بدل اغراق السوق ببضائع فاسدة من دول العالم والعرب كرشوة لهم ليتقبلونا.
عاشرا : القضاء على كل المليشيات المسلحة والتي تشكل خطرا على الامن والاستقرار الوطني سواء كانت عربية شيعية او سنية او كردية .. وحصر السلاح بيد الدولة والجيش والشرطة.
 هذا وهناك الكثير من النقاط التي لايتسع المقام لذكرها مثل ضرورة القصاص العاجل من المجرمين كي لايكافأوا بالافراج عنهم جزاء ايغالهم بدماء العراقيين الابرياء .
 

كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : محمد الصافي ، في 2012/05/22 .

أحتي المبدعة أرجو أن تتذكري القول الأنجيلي :- اذا فقد الملح طعمه بماذا نعيده +_ اذا مصخ الملح بيش لنملحه؟! _
أي حكومة و سلطه فاسدة تأسست على الفساد تتولى تنفيذ هذا ؟؟!!





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=17064
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 05 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18