• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الليل والنهار في الميزان القرآني (ح 2) .
                          • الكاتب : د . فاضل حسن شريف .

الليل والنهار في الميزان القرآني (ح 2)

بالإضافة لما ذكر في الحلقة الاولى قال جل جلاله عن الليل: "فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً" ﴿الإسراء 12﴾، و "أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ" ﴿الإسراء 78﴾، و "وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ" ﴿الإسراء 79﴾، و "وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ" ﴿طه 130﴾، و "يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ" ﴿الأنبياء 20﴾، و "وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ" ﴿الأنبياء 33﴾، و "قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَٰنِ" ﴿الأنبياء 42﴾، و "ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ" ﴿الحج 61﴾، و "وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ" ﴿الحج 61﴾، و "وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ" ﴿المؤمنون 80﴾، و "يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ" (النور 44﴾، و "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا" ﴿الفرقان 47﴾.

قدم الله جلت قدرته الليل على النهار في تسبيحه سبحانه وتعالى "وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ" ﴿طه 130﴾، و "يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ" ﴿الأنبياء 20﴾. و قدم الله سبحانه الليل في تقليب الليل والنهار "يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ" (النور 44﴾. قدم الله تعالى الليل على النهار عندما تحدث عن اختلافهما "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ" ﴿البقرة 164﴾، و "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ" ﴿آل عمران 190﴾. وقدم الله تعالى سكن الليل قبل النهار قال الله جل جلاله "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ" ﴿آل عمران 190﴾.

نزل القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم ليلة القدر وكررها اكثر من مرة في سورة القدر "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْر * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ" (القدر 1-3). واسرى الله تعالى رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم ليلا "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى" ﴿الإسراء 1﴾. ونجى الله سبحانه نبيه لوط عليه السلام بسحر. واوحى الله الى موسى عليه السلام ان سر ليلا "وَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِىٓ إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ" (الشعراء 52) وواعده سبحانه وتعالى بحساب الليالي "وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً" (الاعراف 142). وذكر الليل في السور القصار اكثر من النهار "وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ" ﴿التكوير 17﴾، و "وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ" ﴿الإنشقاق 17﴾، و "وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ" ﴿الفجر 4﴾، و "وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا" ﴿الشمس 4﴾، و "وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ" ﴿الليل 1﴾، و "وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ" ﴿الضحى 2﴾.

واكد الله على عبادته في الليل اكثر من النهار قال الله جل جلاله "قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا" ﴿المزمل 2﴾، و "إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا" ﴿المزمل 6﴾، و "إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ" ﴿المزمل 20﴾، و "وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا" ﴿الانسان 26﴾.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=170206
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2022 / 07 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28