• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الليل والنهار في الميزان القرآني (ح 1) .
                          • الكاتب : د . فاضل حسن شريف .

الليل والنهار في الميزان القرآني (ح 1)

قال الله رب العالمين في آيات عن الليل "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ" ﴿الفرقان 62﴾، و "أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا" ﴿النمل 86﴾، و "قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ" ﴿القصص 71﴾، و "مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ" ﴿القصص 72﴾، و "وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ" ﴿القصص 73﴾، و "وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ" ﴿الروم 23﴾، و "أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ" ﴿لقمان 29﴾، و "وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ" ﴿لقمان 29﴾، و "بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ" ﴿سبإ 33﴾، و "يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ" ﴿فاطر 13﴾، و "وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ" ﴿فاطر 13﴾، و "وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ" ﴿يس 37﴾، و "لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ" ﴿يس 40﴾.

قدم الله تعالى الليل قبل النهار في تكويرهما وولوجهما كما قال عز من قائل "ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ" (الحج 61)، و "وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ" (الزمر 5)، و "يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ" (فاطر 13)، و "يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ" (الحديد 6)، و "تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ" ﴿آل عمران 27﴾.

عادة المنافع الدنيوية يعبر عنها بالايام والدينية بالليالي لان النهار معاش والليل سبات "أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا" ﴿النمل 86﴾، "وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ" ﴿القصص 73﴾.

واقسم الله تعالى كثيرا بالليل في آيات قرآنية "وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ" ﴿التكوير 17﴾، و "وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ" ﴿الإنشقاق 17﴾، و "وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ" ﴿الفجر 4﴾، و "وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا" ﴿الشمس 4﴾، و "وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ" ﴿الليل 1﴾، و "وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ" ﴿الضحى 2﴾.

التسبيح لله آناء الليل واطراف النهار التي تقترب من الليل وهما الفجر والمغرب عند مفسرين قال عز من قائل "وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ" ﴿طه 130﴾، و "وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ" ﴿هود 114﴾.

قال الله تبارك وتعالى عن النهار بدون ان يذكر الليل في آيات "كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ" ﴿الأحقاف 35﴾، و "آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ" ﴿آل عمران 72﴾، و "وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُم" ﴿يونس 45﴾، و "إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا" ﴿المزمل 7﴾، و "وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا" ﴿النبإ 11﴾، و "وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا" ﴿الشمس 3﴾، و "وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ" ﴿الليل 2﴾.

عن الليل لوحده بدون النهار قال الله تبارك وتعالى "ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ" ﴿البقرة 187﴾، و "يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ" ﴿آل عمران 113﴾، و "فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا قَالَ هَٰذَا رَبِّي" ﴿الأنعام 76﴾، و "فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا" ﴿الأنعام 96﴾، و "كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا" ﴿يونس 27﴾، و "فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ" ﴿هود 81﴾، و "فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ" ﴿الحجر 65﴾، و "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى" ﴿الإسراء 1﴾، و "وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ" ﴿الإسراء 79﴾، و "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا" ﴿الفرقان 47﴾، و "قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ" ﴿القصص 71﴾، و "مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ" ﴿القصص 72﴾، و "وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿الصافات 138﴾، و "أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ" ﴿الزمر 9﴾، و "فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ" ﴿الدخان 23﴾، و "وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ" ﴿ق 40﴾، و "كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ" ﴿الذاريات 17﴾، و "وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ" ﴿الطور 49﴾، و "قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا" ﴿المزمل 2﴾، و "إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا" ﴿المزمل 6﴾، و "إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ" ﴿المزمل 20﴾، و "وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ" ﴿المدثر 33﴾، و "وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا" ﴿الانسان 26﴾، و "وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا" ﴿النبإ 10﴾، و "وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا" ﴿النازعات 29﴾، و "وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ" ﴿التكوير 17﴾، و "وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ" ﴿الإنشقاق 17﴾، و "وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ" ﴿الفجر 4﴾، و "وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا" ﴿الشمس 4﴾، و "وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ" ﴿الليل 1﴾، و "وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ" ﴿الضحى 2﴾.

لذلك نستنتج أن الآيات القرآنية التي ذكر فيها الليل دون النهار اكثر من آيات النهار بدون ذكر الليل.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=170187
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2022 / 07 / 03
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29