• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : فلول ادارية تعيد انتاج نفسها قصة قصيرة .
                          • الكاتب : احمد سامي داخل .

فلول ادارية تعيد انتاج نفسها قصة قصيرة

دخل  رئيس المؤسسة الجديد الى مقر عملة كانت الانباء اعلنت عن وصول رئيس  جديد للمؤسسة كان ازلام الرئيس السابق من  قادة المؤسسة تعتريهم مشاعر متضاربة بين الخوف على مناصبهم والرغبة بالحفاظ على امتيازاتهم وبين الرغبة في التنكر لماظيهم في خدمة رئيس المؤسسة القديم حيث كانوا اذرع حقيقية لة في كل مخالفاتة كانوا اداة وبيدق بيدة يضرب بة كل مخالف وكل معارض وكل رافض لة المشكلة الثانية التي فكر فيها اولائك المتنفذون في المؤسسة هي موقف الرئيس الجديد من القوى الداعمة لهم فقادة المؤسسة من رجال الرئيس السابق هم بالنهاية نتاج 

قوى سياسية نافذة بعضها ينادي بأسم الدين والاخر بأسم الأمة والاخر بأسم الوطن ولاكن رغم اختلافهم فهم متفقون على تقاسم النفوذ والمغانم وهم من دعم الموظفين في المؤسسة كان ولاء  هؤلاء الموظفين لمن انعم عليهم بأمتيازاتهم هذة حيث هم بالنهاية يقيسون المصلحة العامة بمقياس المصلحة الخاصة حيث مصالحهم ومصالح من  يقف وراءهم .لأنهم بدون ذالك انما يفقدون شرط بقائهم في مناصبهم حيث هم بالنهاية لايملكون غير ان يكونوا جزء من علاقة تخادم بغيضة على حساب مصلحة البلاد ...
احدهم وهو رجل طويل القامة ذو بشرة سمراء داكنة وشعر اسود خط بعضة الشيب  يوحي لك طولة بتاريخ طويل من الاحتيال على الناس والقانون تعلم من تأريخة في مؤسسات خدمة النظام السابق نفسية الغادر فهو لايعلن نواياة السيئة ويضمر خلاف مايعلن خدم رئيس المؤسسة السابق بكل مااوتي من قدرات فكان عينة التي يتجسس بها ويدة التي يبطش بها وقد كان اداة تنفيذية لرئيس المؤسسة السابق وقد انتقم من العديد من الناس وكان استاذ بتلفيق التهم حسب الطلب لكل من يوعز لة بذالك . و هذا مالدينا حول (سالم) اضافة الى انة يعتمد لة مساعدين من رجال العهد البائد ربما هذة عقدة نفسية لدية  ...
اما الاخر فهو نموذج للانحدار الذي اصاب المجتمع والدولة في كل دولة هنالك ميناء يطل على البحر وفي كل ميناء تنشط جماعات معينة على شكل مافيات تحترف التهريب  وبسبب علاقتة بهذة القوى المتنفذة في الميناء فأنة اصبح مرشح هذة القوى لتبوء اقوى المناصب في المؤسسة  من صفاتة انة  مكروة من كل افراد معيتة ولايقيم اي اعتبار خارج مصالحة ومصلحة من يقف وراءة لم يخضع للتسلسل الوظيفي ولايوم في حياتة انجازاتة انحصرت بنقل المعلومات ونقل الاسراروالتغطية على الرفاق ودعم اصحابة وتصفية الخصوم  عندما يتعامل معة الناس فأن اخر شيئ يتوقعونة منة خضوعة للظوابط القانونية بل يفظل التعامل معة مثل التعامل مع رؤساء العصابات او بمنطق الاحزاب والصفقات السياسية ولايهم بعد ذالك شعاراتة فهي للتغطية على فعلة وهو اول من يعلم بكذبها اسمة ( زين العابدين)وهو ليس من صفاتة لأن العبادة بما تعنية من سجود للرب الرحيم واتصال باللة تطهر النفس من الحقد وتأمر بالعدل وهو بعيد عن ذالك ......
في العالم نشطت حركات نسوية كانت تنادي دائمآ بأنصاف النساء وبحقوق المراء وهي بالنهاية حركات اكتسبت التعاطف لأنها كانت تدعوا الى اهداف انسانية ونبيلة وعلية صار من مستلزمات نجاح اي دولة ان تتبوء المراءة فيها منصب اداري او سياسي وفي هذا  الاطار تأتي مسألة ترشيح الدكتورة (جرثومة )حيث هية بالنهاية مرشحة نسوية ولاكن اي قدر جاء بدكتورة جرثومة لتمثل النساء فهي بالنهاية لايهمها مصلحة النساء او الرجال بل تترتب اولوياتها حسب المصلحة الشخصية بالدرجة الاولى ثم مصلحة القوة السياسية من صفاتها انها لاتجيد عملها منعدمة الخبرة  
 ارتكبت كل خطاء يمكن تصورة  وبالرغم من ذالك فهي مدعومة من قبل انصار التنظيم الذي تنتمي لة حيث عمل على النفخ في صورتها والتعلية من شأنها .اي بلد هذا الذي يترك مجاهداتة ومفكراتة وعالماتة واي تنظيم متهرء مع احترامنا الذي يعتبر مسزز دكتورة جرثومة كفاءة شر البلية مايبكي من الضحك ........
عقد هؤلاء الاقطاب الثلاثة اجتماع في مابينهم بشكل غير رسمي واتفقوا على خطة لي احكام السيطرة على العهد الجديد   والظهور في مظهر منتقدي العهد القديم وطبعآ هذا يتم من خلال الاستعانة بالدعم السياسي الحزبي والأتفاق فيما بينهم ...عندما وصل الخبر عن ماحدث الى عامة الناس تكاثر الغمز والمز وتكاثر القال والقيل فمنهم من قال (حصانة نفس الحصان بس جليلة تبدل)ومنهم من قال( اذا هاي مثل ذيج خوش موكة وخوش ديج )ومنهم من استنكر وقال المثقفون واصحاب الرأي والمثقفون ان مايحث انما هو اعادة  انتاج لصورة تتخذ مظاهر مختلفة ولاكن تعبر عن حقيقة واحدة مثل وجهي العملة فهما يعبران عن حقيقة واحدة وقال قائل من المثقفين ((في اي مجتمع واي مؤسسة عندما تريد ان تصنع تغير حقيقي وليس شكلي عليك بخلق كادر جديد وروحية جديدة وعقلية جديدة لتنتج نمط سلوك جديد لعل هذا ماحدث عقب كل تغير في اي مكان ثم اسمحوا لنا ان نذكر موقف  حدث في التاريخ الاسلامي اجعلونا نعود من حيث الذاكرة التاريخية الى الكوفة في بدايات عهد خلافة الامام علي بن ابي طالب فلان علي لة منهج في الحكم يقوم على العدل والحرية والمساواة واحترام كرامة الانسان لانة عندما نصح ان يستميل امراء الجند بتميزهم بالعطاء والمنصب عن الشعب لأنة صاحب مقولة عظيمة (أتامروني ان اطلب النصر بالجور )فهو رفض ان يستبقي معاوية واليآ للشام وقال (يابن عباس اذا اصبح الصبح وانا خليفة المسلمين ومعاوية واليآ على الشام فأنا ومعاوية في النار )نعم فلكل نظام فلولة وبعظ الفلول تعيد انتاج نفسها بأشكال مختلفة تتخذ من سلوك الافعى شعار لها حيث تبدل جلدها بين الحين والحين .....( حتى لايزعل علينا من يزعل فأن النماذج التي قدمناها بشخوصها الادبية منتقدة بأفعالها وسلوكياتها واتمنى من كل من تنطبق علية هذة الاوصاف ان  يتأملوا لعلهم يحاولوا ان يوقضوا ضمائرهم بعد ان شبعت نوم  واملي ان يسمعوا صوت الحق وانصحهم بسماع اغنية (همة مين واحنة مين للشيخ امام والشاعر احمد فؤاد نجم ) 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=16983
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 05 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19