• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : معايير اختيار رئيس مصر القادم .
                          • الكاتب : مدحت قلادة .

معايير اختيار رئيس مصر القادم

أهنئكم جميعاً ويسعدني أن أرسل لكم خالص التحيات بإسمي وبإسم اتحاد المنظمات القبطية لمؤتمركم العظيم متمنياً له النجاح والتوفيق

 لقد عانى الأقباط على مر تاريخهم من الإضطهاد والتهميش المنظم قامت به مؤسسات الدولة والنظام القديم   وطبقاً للمثل المعروف "إذا تصارعت الأفيال فالحشائش هي الضحية"  لذلك عانى أقباط مصر من اضطهاد فج في الصراع القائم بين جماعات الإسلام السياسي والنظام السابق وما زال أقباط مصر يعانون بعد صراع العسكري مع الإسلاميين...
لقد شارك الأقباط في ثورة 25 يناير منذ بدايتها وقدموا شهداء في حب مصر... بل كانوا هم الشرارة الفعلية لثورة يناير بدءاً من العمرانية إلى القديسين بالإسكندرية... مرورا بالتحرير وماسبيروا والمقطم ومراكز مصر المختلفة..
وإنطلاقاً من حبنا لمصر وانتمائنا لأرض أجدادنا الطيبة فليس لنا وطن آخر سوى مصر فنحن نساهم في وضع معايير اختيار رئيس مصر القادم ليصبح رئيساً لمصر وليس لفئة منها رئيساً مؤمناً بحب مصر ليس مؤدلج بأي فكر أو جماعة أو دولة أو مملكة أخرى رئيس مصري حتى النخاع انتمائه الأول والأخير لمصر وولائه للشعب المصري بكافة طوائفه وأطيافه وليس لسلطة دينية أو كهنوتية
وأهم المعايير هي:
 
أولاً: معيار  الإنتماء الوطني  لمصر وشعبها الطيب ليس لديه ميول لأيدلوجيات سوى مصر الأم انتماء وطني يجمع ويصهر طوائف الشعب لا يقسمها، أمين على مصالح شعبه ووطنه.
 
ثانياً: معيار القدرة على إيجاد مشروع وطني يلتف حوله المصريين جميعاً مشروع إصلاحي  وطني محدد يتعهد بتنفيذه خلال فترة الرئاسة.
 
 
 
 
 
 
 
ثالثاً: معيار العدالة الإجتماعية دون تفرقة عرقية أو دينية أو جنسية بين المواطنين... والعمل لأجل كل المصريين.
 
رابعاً: معيار التعددية والديمقراطية في العمل السياسي  يؤمن بالرأي والرأي الآخر ويقدس الفكر الديموقراطي الذي لا يتعارض مع قوانين حقوق الإنسان.
 
خامساً:  معيار الفصل بين السلطات الثلاثة وعدم اختزال الثلاثة سلطات في شخصه.
 
سادساً:  القدرة على حفظ المصالح الإقليمية وحسن الجوار مع عدم التخلي عن الحقوق الوطنية.
 
سابعاً: المعيار الأخلاقي والعمل بمنظومة أخلاقية تتسم بالصدق والأمانة والشجاعة والعدل ونظافة اليد وطهارة الضمير.
 
ثامناً: معيار الفكر الإستراتيجي  يملك آفاق واسعة للتفكير والتخطيط والعمل على المدى الطويل مع معرفة عميقة بالأولويات والمسارات الرئيسية للعمل.
 
تاسعاً: معيار الإستقلال والقدرة على التفكير الإبتكاري نحو التغيير الإيجابي دون خوف وينتقل من مرحلة لأخرى بسلاسة ولا يتثبت أو يتشبث عند مرحلة خوفاً أو تردداً أو طلباً للراحة والسلامة.
 
عاشراً: معيار الخبرة السياسية  يكون صاحب خبرة سياسية وكفاح سياسي.. وأقصد بالخبرة السياسية تاريخه الوظيفي والمهام التي تولاها من قبل سواء محلياً أو دولياً ومدى نجاحه فيها.. وأقصد بالكفاح السياسي تاريخه النضالي في فترة ما قبل الثورة.
 
الحادي عشر: وهو أهم بند لمصر ألا يكون له أيديولوجية أخوانية أو سلفية وألا يكون مخترق من الجماعات الدينية.
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=16968
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 05 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29