• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : مشروع الزواج الوطني .
                          • الكاتب : عامر عبد الجبار اسماعيل .

مشروع الزواج الوطني

وجهت رسالة الى مكتب دولة رئيس الوزراء الاسبق الدكتور ابراهيم الجعفري  عام 2005  دون رد وكذلك لم اترك مسؤول اعرفه إلا وطرحت علية مقترح" الزواج الوطني" وهو دعم لمشروع المصالحة الوطنية حيث منذ سقوط الطاغية وحل علينا فكر مستورد من خارج الحدود لخلق فتنة طائفية وأصبح المسلم يقتل المسلم ولا ننسى نظام الطاغية ومخلفاته كالحروب والحصار الاقتصادي وكذلك الاعتقالات حالت دون زواج أعداد كبيرة من النساء  حتى وصلن سن الأربعين  ناهيك عن الارامل والمطلقات فما الضير أن تتبنى الدولة مشروع الزواج الوطني وهو منح خمسة مليون دينار لكل عراقي يتزوج امرأة من مذهب أخر أو قومية أخرى( كردي من عربية أو عربي من تركمانية أو شيعي من سنية وهكذا وبالعكس) ولاسيما الارامل والمطلقات وبذلك تصبح العائلة العراقية شدة ورد متنوعة فهل يجرئ أحدا على خلق الفتنة الطائفية أو العرقية داخل البيت العراقي الواحد  وهل يجرئ أحدا لتقسيم العراق وهل تبقى مشكلة كركوك قائمة بين تعريب اوتكريد المدينة والصراعات على شفا حفرة ولو ثقفنا شعبنا على هذا الأمر سوف يكون خير رد للإرهابيين الذين يسعون جاهدين  لجعل من العراق باكستان ثانية لا سامح الله ولو كان المبلغ كبير على الدولة ممكن تقليله أو فتح باب التبرع والعراقيون تشهد لهم حادثة جسر الأئمة بالتبرعات ناهيك  إن هذا المشروع ينقذ الآلاف من الشباب والشابات الذين يقف العوز المالي عائقا على زواجهم . وان يرافق هذا المشروع حملة إعلامية واجراء احتفالات خاصة للزواج الوطني الجماعي وان تتبنى احد الفضائيات ذلك حيث لاحظنا دخول بعض الفضائيات العراقية للبيوت المواطنين المحتاجين وكم رسمت بسمة على وجوه بكت سنين طوال ....
ولو اخذ بمقترحنا هذا منذ عام 2005 ولحد الان لتمكنا من بناء الاف العوائل العراقية المتآلفة ولأصبح لديها حاليا ابناء في سن المدارس ويمثلون التأسيس الصحيح  للجيل الوطني العراقي الجديد والذي سيساهم في القضاء على الطائفية والعنصرية وعلى اقل تقدير قد يكون هذا المشروع جبر الخواطر لملايين العراقيين تعويضا عن فشل الحكومات بعد 2003 في مشاريع البنى التحتية !!
ولكن ماذا نقول والبلد كان تحت رحمة حزب واحد واليوم تحت رحمة مئات الاحزاب والكيانات السياسية ولم يشعر المواطن الا بانتفاخ الاحزاب واعضاءها ماليا ولوجستيا وبقي المواطن المسكين يعاني ويقارن حاله ولن يستنتج الا انه بالأمس كان يذبح بسكين حديدية  واليوم يذبح بسكين ذهبية  ....!!!!

كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : اسعد السويد ، في 2012/04/24 .

تحية للوزير الوطني الذي لم يترك محفل سياسي مهني علمي اجتماعي الا واغنانا بافاضة وطنية ومقترحات تعبر عن حبه لوطنه وتعبر عن الطاقتة الكامنة في تخصصات عدة فتارة يكتب عن الطاقة الكهربائية وتارة عن الصناعة والزراء ومعالجات الازمات وعن النفط واتابع على صفحتة في الفيس بك حضوره العلمي في الندوات الجامعية العلمية وخبرته في النقل والنفط ميدانية عمل وكتاباته السياسية الجريئة وموقفه من ميناء مبارك وقدرته البالغة في مناظراته المتلفزة مع الكويتيين كل هذه الامور تجعلني بلا تردد وبلا مجاملة اقول انه القائد الناجح لادارة الدولة واشبهه بالزعيم الخالد عبد الكريم قاسم رحمه الله



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=16498
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 04 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20