بعد ان مرت الموجة الزلزالية بسلام والتي تأثرت بها المنطقة الشمالية الشرقية لمحافظة ميسان في اليومين الاخيرين. بات بنا حريا التوجس من المخاطر الناجمة مستقبلا لاسامح الله لأي زلزال مؤثر قد تتعرض له هذه المنطقة بالذات. يمكن الاشارة على ضوء هذا الحدث الطبيعي بأن هذه المنطقة لاتقع على خط زلزالي أبدا وأن تحسس هذه المنطقة على وجه التحديد هو ناتج عن المركز الزلزالي الواقع ضمن سلسلة جبال حمرين المحاذية للحدود العراقية الايرانية صعودا شمالا ومرورا بسلسلة جبال زاخروس. وأن اسلم صفيحة تكتونية على وجه هذا الكوكب هي الصفيحة التكتونية العربية والمحددة من منتصف البحر الأحمر غربا والساحل الشرقي للخليج العربي شرقا. وقد أوجد الله الأعز ألأجل البيت العتيق في هذه البقعة الامنة.... سبحانك يارب.

ولغرض جلب انتباه الجهات المعنية من الوزارات والأدارات البلدية بأن تأخذ بالحسبان التصاميم الهندسية لتحمل المنشآت والأبنية السكنية تصميما مامقداره من التحمل الزلزالي بحدود السبعة على مقياس رختر الزلزالي. كما يجب وضع مجسات زلزالية للتنبؤ عن بعد الزماني والمكاني لحدوث أي زلزال أو ارتداداته لاحقا. كما يمكن تثقيف المواطنين مايمكن فعله لتجنب حالات الخوف والفزع الناتج لاسامح الله. مع وسائل ذات تقنية محذرة حال التحسس للحدث.

كون أن الذي تم تسجيله هو خمسة أو يزيد في منطقة قضاء علي الغربي المحاذية للخط الزلزالي انف الذكر. كما يمكن الاشارة في هذا الصدد لو أن بيوت المواطنين مبنية من الطين لكان الحال لاتحمد عقباه.

أتمنى لكل العراق ولأهل ميسان و محافظة ميسان المتألقة كل الأمن والسلام من مخاطر الطبيعة وفعل الأشرار من البشر والله الحافظ والمستعان.