• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : كتاب تفسير الامام الحسن العسكري عليه السلام في القرآن الكريم .
                          • الكاتب : د . فاضل حسن شريف .

كتاب تفسير الامام الحسن العسكري عليه السلام في القرآن الكريم

 للامام العسكري عليه السلام كتاب منسوب اليه اسمه تفسير الامام العسكري مكون من 286 صفحة. وكبار العلماء نسب الكتاب للامام عليه السلام منهم الصدوق والطبرسي والمجلسي والعاملي والشهيد الثاني، اما القائلين بعدم صحة نسبه للامام فمنهم الحلي والاردبيلي والبلاغي والخوئي.

ومن الامثلة الموجودة في هذا الكتاب فان تفسير "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا" (البقرة 172) تعني توحيد الله ونبوة محمد رسول الله وامامة علي ولي الله. اما تفسير "وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا" (البقرة 171) يعني الذين يعبدون الاصنام واتخاذهم للانداد من دون محمد وعلي.

وعن الاية "فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم" (النحل 98) فان الرجيم هو المطرود من بقاع الخير والاستعاذة مما قد امر الله بعباده عند قراءتهم القرآن. وعن الاية "وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ" (الاحزاب 48) الكافرين هم المجاهرين لك يا محمد فيما دعوتهم إليه من الايمان بالله، والموالاة لك ولأوليائك والمعاداة لأعدائك، والمنافقين هم الذين يطيعونك في الظاهر، ويخالفونك في الباطن.

و في تفسير الاية "وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ" (الشورى 30) يطهر شيعتنا من ذنوبهم في الدنيا بما يبتليهم به من المحن حتى إذا وردوا القيامة، وافوا عليهم طاعاتهم وعباداتهم. وان أعداء محمد وأعداءنا يجازيهم على طاعة تكون منهم في الدنيا - وإن كان لا وزن لها لأنه لا إخلاص معها - حتى إذا وافوا القيامة، حملت عليهم ذنوبهم وبغضهم لمحمد صلى الله عليه وآله وخيار أصحابه، فقذفوا لذلك في النار.

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=162424
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 11 / 29
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29