بغداد /  وكالات 

طالب عضو اللجنة الإعلامية العليا للقمة العربية السيد  تحسين الشيخلي الكاتب الصحفي ماجد الكعبي بغرامة مادية ,وقال الشيخلي إن دعوى قضائية تعد في الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء  لترفع أمام محكمة قضايا النشر والإعلام (جزائية ومدنية) لتطالب بتعويض مادي نتيجة لما تعرضت له من إساءة وأذى  بسبب مقالات الكاتب ماجد الكعبي , من جانبه قال الكاتب الصحفي ماجد الكعبي إن حرية التعبير كفلها الدستور ولا ضريبة على الرأي الحر الصادق  وان حق الرد مكفول , وأضاف الكعبي إنني استخدمت حقي الطبيعي في تناول الحدث ( القمة العربية )  وإنني وجدت تهميشا لوسائل الإعلام الوطنية والصحفيين الاصلاء , والكتاب العراقيين الشرفاء الذين رغبوا بتغطية أعمال مؤتمر القمة, بينما فضلت اللجنة الإعلامية العليا  أناس آخرين لا علاقة لهم بالعمل الصحفي والإعلامي , وإن اعتراضي ليس لنفسي وحسب ,بل لجميع الصحفيين والكتاب الذين حرموا - عن قصد- من دخول مؤتمر القمة, وأكد الكعبي على نقطة مهمة جدا قائلا : إنني الآن أتعرض إلى حملة من قبل إخوة الشيخلي وكتبوا ضدي  في أكثر من مناسبة خاصة  بعد أن  نشرت مقالاتي ضد اللجنة الإعلامية للقمة العربية  حيث  توعدوني أقارب الشيخلي  بالملاحقة واستخدموا معي الكلمات البذيئة والوعد المبطن وأنا لا املك  إمكانات الحماية من مسدس أو أشخاص وكل ما املكه هو قلمي الموجع  ولساني الذرب  وخمسة آلاف دينار عراقي فقط ..! .يذكر أن الكاتب والصحفي العراقي ماجد الكعبي أنتقد بشدة الإجراءات التي اتخذتها اللجنة الإعلامية المسؤولة عن التنسيق مع وسائل الإعلام والصحفيين لتغطية وقائع أعمال مؤتمر القمة العربية التي عقدت في العاصمة العراقية بغداد نهاية مارس الماضي, ويبدو أن الكعبي سيتعرض قريبا للمحاكمة على خلفية عدة مقالات نشرت في صحف محلية  ومواقع الكترونية أنتقد تلك الإجراءات , وخاصة المتعلق منها بدور المستشار الدكتور تحسين الشيخلي عضو اللجنة الإعلامية العليا برئاسة الوزير الدكتور علي الدباغ أحد مساعدي رئيس الحكومة. وان الكاتب الصحفي ماجد الكعبي  رفعت ضده قبل عام دعوى من قبل هيئة الحج والعمرة التي أتهمته بالتشهير والقدح على خلفية انتقاده لإجراءات أتبعتها في اختيار الحجيج والمعتمرين وإدارتها أيضا وبعد سلسلة من المرافعات انتهت الدعوة لصالح الصحفي ماجد الكعبي واعتبرها حقوقيون أنها من أطول وأشهر المحاكمات الصحفية التي تمر على القضاء العراقي . انتهى 

بغداد /  وكالات