• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : داعش السنية تقتل حوالي 100 من الشيعة لأنهم شيعة. و عشرات الجرحى بلغ عددهم حوالي 143  الذين هم ضحايا أبرياء  .. .
                          • الكاتب : د . صاحب جواد الحكيم .

داعش السنية تقتل حوالي 100 من الشيعة لأنهم شيعة. و عشرات الجرحى بلغ عددهم حوالي 143  الذين هم ضحايا أبرياء  ..

المكان مسجد في منطقة سيد آباد ، في مدينة خان آباد في ولاية قندوز الأفغانية ...

يصلي فيه الأبرياء المسلمون ..

طالبان الحاكمة مسؤولة عن حماية هؤلاء الضحايا ..

منظمة العفو الدولية نشرت : أن طالبان قتلت 13 من الشيعة الهزارة ، خارج نطاق القضاء ...بالرغم من إستسلامهم  ...

بدوره، حمل عضو لجنة الثقافة لـ"طالبان"، محمد جلال، تنظيم "داعش" المسؤولية عن الهجوم، مبديا التزام الحركة باستئصال "داعش" في البلاد.

وأعربت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان عن قلقها إزاء ورود أنباء عن مقتل وجرح أكثر من 100 شخص في المسجد، مشيرة إلى أنه يمثل ثالث هجوم فتاك على مؤسسة دينية في أفغانستان منذ مطلع الأسبوع، بعد حادث أمام مسجد في كابل الاثنين الماضي تبناه تنظيم "داعش" وهجوم استهدف مدرسة في ولاية خوست الأربعاء الماضي. 

تحمل منظمة حقوق الإنسان في العراق ( لندن 1982) حكومة َطالبان السنية ، و منظمةَ #داعش_الإرهابية_ السنية المسؤوليةَ الكاملة عن  قتل و جرح هؤلاء الأبرياء المسلمين ، الذين تم قتلهم جماعيا ً بانفجار إرهابي...

" حقائق وأرقام.. ماذا وراء الهجوم الانتحاري على مسجد في قندوز الأفغانية؟

13يمثل تفجير مسجد في ولاية قندوز الأفغانية اليوم الجمعة حلقة ليست الأولى وإن كانت الأعنف في مسلسل الهجمات التي تستهدف الأقلية الشيعية في البلاد، لكن اللافت هذه المرة هو اختيار المكان.

التفجير الانتحاري الذي خلف عشرات القتلى ويحمل بصمات واضحة للهجمات التي ينفذها تنظيم "داعش-خرسان" الإرهابي، استهدف ولاية قندوز الشمالية بعدما كانت الهجمات السابقة من هذا القبيل تركز غالبا في مناطق شرق البلاد والعاصمة كابل.

وقندوز الواقعة على الحدود مع طاجيكستان، تعتبر منطقة استراتيجية من الناحيتين العسكرية والاقتصادية تتقاطع فيها أهم الطراق التجارية وينظر إليها كـ"باب" من جنوب آسيا إلى آسيا الوسطى.

هذه الولاية تتميز عن معظم الولايات الأفغانية الأخرى بتنوعها الديموغرافي، حيث تقطنها عدة قوميات بنسب متقاربة، فمن سكانها البالغ عددهم نحو مليون و136 ألف نسمة، حسب آخر تقديرات، يشكل البشتون، أكبر قومية في البلاد، حوالي 33%، والأوزبك 27% والطاجيك 22% والتركمان 11.%

 ويمثل الهزارة الشيعة نحو 6% من سكان الولاية، بينما ينتمي الآخرون إلى المذهب السني.

وتاريخياً كانت العلاقات بين الهزارة، الذين يشكلون نحو 9-10% من سكان أفغانستان، وحركة "طالبان" متوترة وعدائية في الغالب، وتعرض الشيعة لمظاهر اضطهاد ومضايقات على أيدي "طالبان" في الماضي، ما أثار قلق الهزارة البالغ إزاء مستقبلهم في ظل عودة "طالبان" للحكم في أغسطس الماضي.

وبالفعل، وردت تقارير عن حوادث جديدة تعرض لها الهزارة، منها  ، التي قالت منظمة العفو الدولية إن "طالبان" قتلت خارج نطاق القضاء 13 شخصا من الهزارة، معظمهم من الجنود الأفغان الذين استسلموا لها.

لكن "طالبان" تحاول على ما يبدو تصحيح مسار علاقاتها مع الهزارة والحيلولة دون المساس بأمن الأقلية الشيعة، بينما تقدم "داعش" إلى الواجهة كأكبر تهديد لشيعة أفغانستان.

وإذا كان الهجوم على المسجد بمدينة خان آباد اليوم يهدف إلى تصعيد الوضع في قندوز، فهو يمثل تطوراً مزعجاً لحكومة "طالبان"، التي تكتسب مناطق شمال أفغانستان أهمية خاصة.

كما لا يجب تجاهل حقيقة أن شمال أفغانستان، بما في ذلك قندوز، كان في الماضي حاضنة أساسية لتحالف القوى المناهضة لحكم "طالبان" في الفترة ما قبل الغزو الأمريكي عام  2001 .

وقد يشير التفجير الأخير إلى أن استراتيجية "داعش" ومن يشبهه من أعداء "طالبان" والشيعة على السواء، بدأت تشمل العمل على إضعاف سلطة "طالبان" في المناطق التي لا يشكل فيها البشتون أغلبية، من خلال إظهار عجز الحركة عن توفير الأمن لسكانها.

كما يوحي تفجير اليوم بأن تحدي الحفاظ على الأمن سيصبح شغلا شاغلا لـ"طالبان" التي لا تريد أن يتبدد الإنجاز الوحيد الذي يمكن أن تفتخر به حتى الآن، وهو وقف الحرب وتراجع مستوى العنف في بلاد مزقته الحروب منذ عقود."  .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=160890
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 10 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29