• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : من عمل عملا صالحا    .

من عمل عملا صالحا   

 ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً  - يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات [ الفرقان ٦٨-٧٠]* 

العفاف والطهارة والشرف ،مما تهفو اليه النفس الانسانية الطيبة النقية غير الملوثة بالقذارة الدنية .

 بعد ان ذكرت الصفات الثلاث ،والذين لا يدعون مع الله الها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله ولا يزنون.الله تعالى قال: ( ومن يفعل ذلك يلق اثاما عقوبة نتيجة فعله،لكن من الملفت انه يضاعف له العذاب،بل يخلد في جهنّم مهاناً.. لماذا ؟

 إمّا لأجل الشرك فإنّ له تبعات ، وإمّا لان القاتل كما في بعض الروايات يموت كافراً. وإمّا لانّ لهذه الذنوب الثلاث عقوبات عظيمة لأنها كبيرة للغاية. (يضاعف له العذاب يوم القيامة)*
*لكنّ الله تعالى فتح باب التوبة، لئلا يستولي اليأس على المبتلى بهذا الذنب، فيتقوقع في زاوية بيته نادباً  عمله، وهو ينتظر العذاب الدنيوي قبل الآخرة.

 وامّا يتمادى ويقول ما دمت في جهنّم فسأتلذذ في هذه الدنيا!!!*

 لكن لا تكفي التوبة بمفردها بل عليه التدارك بالايمان والعمل الصالح،وهداية الآخرين إلى طريق الصواب لئلا يقعوا في مستنقع التيه.*

 روي عن الامام الرضا عليه السلام "وحُرّم الزنا لما فيه من الفساد، من قتل النفس ، وذهاب الانساب ، وترك التربية للاطفال ، وفساد المواريث ، وما أشبه ذلك من وجوه الفساد .*

 وروى عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام في وصية النبي لعلي عليهم السلام. قال يا عليّ : "في الزنا ست خصال ، ثلاث منها في الدنيا ، وثلاث منها في الآخرة ، فأما التي في الدنيا فيذهب بالبهاء ، ويعجل الفناء ، ويقطع الرزق ، وأما التي في الآخرة ،فسوء الحساب وسخط الرحمن ، والخلود في النار" 

 وروي عن الامام الصادق عليه السلام: إنّ الله أوحى إلى موسى " لا تزنوا فتنزني نساؤكم،ومن وطأ فراش امرىء مسلم وطىء فراشه،كما تدين تدان"*




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=153850
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 04 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20