حبيبي....
هل آنَ للنرجسات أن يطالها جنوني ليَديك
لملِمَ السفوح شهقاتي ....تبادلني جوى العيد الآتي ...حيث تحبُ وأحبك.......

وترقى الجبل الأبهى بنيران الغروب......يَحتفي العطشان رياتَ الهوى

عِشقُهُ نوَروز دانٍ و بِنبعات عَذوب..........يترامَينَ بِ هَمساتِ الجوى

بعض ذكرى ماتَخلت لا ولا ضلَّ الوُجوب.....تِلكُم ُالأزهار والعطر استوى

يا مُنى قلبي بإياني أُوافيك الهَبوب....والطريقُ الغالِ بالعمرِ نَوى

نَيرزونا ..نكتفي الشوقَ بِدبكات القلوب....حيثُما كُنا و أيدينا سَوى

والبيوتُ السفح سِربانا كنهرٍ مِن صَبوب....وَلَهُ الأعين بالنار إكتوى

والحبيبات ينادَيني على قلبي أجوب......قد عَلِمن باللذي أنتَ الغوى

ياحبيبا كم شداني وَيحَ عمري لا أتوب.......أرتمي بالمقل الأجدى دوا

وبشعشاع ٍ تَرامتنا الأماني والطيوب.......فَََغدونا العيد..... والعيد ُ أوى