• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : مِرْسال الملا مصطفى ؛ لأجل التحالف مع الشاه والساواك أقدم الپارتي على قتل عدد من قادة الديمقراطي ! .
                          • الكاتب : مير ئاكره يي .

مِرْسال الملا مصطفى ؛ لأجل التحالف مع الشاه والساواك أقدم الپارتي على قتل عدد من قادة الديمقراطي !

إعداد ؛ محمد كَربداخي
ترجمة ؛ مير عقراوي / الكاتب بالشؤون الاسلامية والكوردستانية
المصدر ؛ موقع هاولاتى باللغة الكوردية . (أحد مراسيل الملا مصطفى البارزاني يروي لنا قصة قتل عدد من الأعضاء القياديين للحزب الديمقراطي الكوردستاني ( الإيراني ! ) من قِبَلِ الپارتي الديمقراطي الكوردستاني ( العراقي ! ) . إنه خدر مَرَسَنه الذي كان لسنوات عضوا قياديا في جناح ( الثوريون ) المنشق قبل أعوام من الحزب الديمقراطي . في هذا اللقاء مع هاولاتي تحدّث عن السنوات الماضية التي منحه مؤسسة أيلول للپارتي رتبة [ مقدم ] ، لكن بسبب إنتقاداته قطعوا راتبه ! ، هاولاتي .
هاولاتي ؛ لماذا تركت الحزب الديمقراطي الكوردستاني ؟
خدر مرسنه ؛ لم أترك الحزب الديمقراطي الكوردستاني بإرادتي ، بل كان ذلك بسبب تأليفي لكتاب تحت عنوان ؛ [ مرآة الحقائق ] ، حيث تحدثت فيه عن التأريخ العام للأحزاب الكوردية سلبا وإيجابا ، وبخاصة الحزب الديمقراطي الكوردستاني . لهذا السبب لم أكن من بعد مرغوبا فيه من قِبَلِ قيادته ، وقد كان سكرتيره حينذاك عبدالله حياكي ، ثم لأني أوضحت الجوانب السلبية لسكرتارية هذا الحزب .
هاولاتي ؛ يقال بأنك أحد مراسيل رسائل الملا مصطفى البارزاني ، الى مَنْ كنتّ تيلّم الرسائل ؟
خدر مرسنه ؛ عندما أطْلِقَ سراحي من السجن لحكومة شاه ايران عام 1963 إتّصلت ب ( أحمد توفيق ) و( فائق معيني ) اللذين كانا عضوين قياديين في الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، وإنهما كانا في ذلك الوقت يناضلان في صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني ضد محتلي كوردستان . لذا أستطيع القول كان هذا بداية نضالي في صفوف البارتي . كنت أعمل لعامين أو ثلاث كادرا في قسم التنظيم والاعلام في البارتي ، حيث كنت أؤدّي وظيفتي الثورية والوطنية .
في عام 1964 عندما هاجمت القوات الحكومية السورية الثوار الكورد دعما للحكومة العراقية يومذاك ، في نفس التوقيت أيضا أقدمت السلطات الايرانية والتركية على تحشداتها العسكرية على الحدود المصطنعة ، وجعلها في حالة إنذار بهدف محاصرة ثورى أيلول .
في ذلك الوقت كنت أحمل رسائل وأمانات الملا مصطفى البارزاني الى سفارة الاتحاد السوفيتي [ السابق ] في طهران . وقد كانت فحوى الرسائل هي مناشدته الحكومة السوفيتية [ السابقة ] تهديد هذه الحكومات . بعد إقامتي لثماني عشر يوما في طهران أعلمت الحكومة السوفيتية [ السابقة ] هذه الحكومات إنها اذا لم تسحب قواتها ، أو أنهم اذا كانوا ينوون مهاجمة ثورة البارتي والبارزاني فإن السوفيت سوف يتّخذون موقفا ، بعد هذا الرد أقدمت الحكومات الاحتلالية الثلاث الى سحب قواتهم ! .
للعلم إن القوات العسكرية للحكومة السورية في عامي 1963 و 1964 هاجموا قوات الپيش مه رگه في كوردستان ، وبالتالي إندحروا ، مع تركهم لجثث قتلاهم في قبضة القوات الكوردية .
هاولاتي ؛ لكن يقال : إن عددا من القياديين وأعضاء الديمقراطي قد قتلوا في الستينيات من القرن المنصرم ، من قِبَلِ البارتي ...؟
خدر مرسنه ؛ للأسف بعد إنشقاق البارتي والثورة ، حيث كان الأستاذ ابراهيم أحمد ومام جلال طالباني يناضلان فيها فإنهم شقوا الثورة الى قسمين ، وإنهم ذهبوا لمدة الى ايران ، أي ( همدان ) . وبعدها رجعوا ، ثم شقوا الثورة الى قسمين مرة أخرى عام 1966 وآلتحقوا بالحكومة البعثية [ السابقة ] ، فكانوا يقاتلون الثوار الكورد جنبا الى جنب القوات الاحتلالية  ! .
وهكذا يمكن القول أيضا إن البارتي والبارزاني إنضموا الى الحكومة الايرانية والساواك ، حيث في هذه المعمعة تمت التضحية بأعضاء الحزب الديمقراطي لأجل هذه العلاقات والتحالفات . إن جميع الخدمات التي قدمتها مع رفاقي في الحزب الديمقراطي لم تذهب سدى وحسب ، بل إن المناضلين من أمثال ( فائق معيني ، ملا أحمد وردى ، صالح لاجاني وخليل شه وباش ) ، مع عدد آخر من أعضاء حزبنا القياديين ، مثل ( صديق أنجيري ) أستشهدوا على يد البارتي ، ومن ثم تم تسايم جثثهم الى الحكومة الايرانية ، وتم في ذلك الوقت أيضا إفتعال مشاكل سياسية لحزبنا ! .
وقد كنت لأعوام أقدم الخدمات للبيش مه ركَه الجرحى في جبهات القتال ضد أنظمة الحكم التي توالت في العراق . قبل ثلاث الى أربع سنوات تم منحي رتبة [ مقدم ] من قبل مؤسسة أيلول وبطلبها ، لكن بعد إطلاعهم على مقالاتي المنشورة في الجرائد ، حيث كنت أتحدث فيها عن فقدان الحرية والديمقراطية ، وعن الفساد الاداري والحزبي في إقليم كوردستان تم شبط كافة خدماتي للبارتي والبارزاني من طرف مؤسسة أيلول ، مع إسقاط رتبتي وقطع رواتبي ! .
لهذا فقد ثبت لي ، إن الرتب والرواتب تشمل الأشخاص الذين هم ضمن دائرة البارتي والاتحاد . وعليه أعتقد بأن كاك مسعود هو رئيس فقط لأسرته وحزبه ، لارئيسا للجماهير الكوردية بشكل عام ، والثوار الكورد في الجنوب بشكل خاص . للأسف ، في كوردستاننا أن من ينتقد السروك وقادة الأحزاب لايتم قطع أرزاقهم وحسب ، بل يُعْتَبَرونَ أهداءا للثورة ! .
هاولاتي ؛ كيف تُقَيّم الظروف الحالية لأقليم كوردستان ؟
خدر مرسنه ؛ للإجابة على هذا السؤال أضطر للرجوع قليلا الى الوراء ، أي الى الوقت الذي أقدمت أمريكا على إسقاط حكومة البعث ، فالكورد عموما والبارتي والاتحاد بخاصة لأجل السلطة والمنافسات السلبية لم يتمكنوا من تحقيق الحقوق الكوردية . لذا بسبب هذه الظروف السلبية ينبغي أن تكون هناك معارضة فعالة ، مع قناعتي ، إن هذه السلطة لا تتمكن من تعيير ذاتها ، أو حكومة الاقليم ، لأنهم لايعتقدون بهذا المشروع ، ولهذا فهم يتجاهلونه .
برأيي ، ينبغي تغيير هذا النظام من الجذور ، وتكوين حكومة من الشعب واليه ، أي حكومة قومية ووطنية بعيدة عن سلطة الأحزاب والعائلة والاستبداد الفردي ، وذلك عن طريق إنتخابات حرة ونزيهة ، مع أن تكون المصالح العامة هي فوق المصالح الفردية والحزبية . في ذاك الوقت يستطيع الشعب الكوردستاني أن يحقق حقوقه تحت مظلة الديمقراطية والعدالة ، لا تحت مظلة الحكومة المزدوجة لحزبين في إقليم كوردستان ، حيث أنهم يرون أن كل شيء يعود لهم ، بالاضافة تجارتهم بالسياسة والكوردايه تي ! . ) إنتهت الترجمة .

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=15254
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 03 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20