• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : خطاب لشيخ الأزهر .
                          • الكاتب : صادق الموسوي .

خطاب لشيخ الأزهر


ان ما يحدث في مصر من انتهاك لحقوق الإنسان  وإرهاب الدولة من قبل الأجهزة الأمنية على جميع المصريين وخاصة الأقباط  والشيعة التي أصبحت المعتقلات ممتلئة   بهم دون صدور أمر قضائي وان كان فهو صادر بحجج واهية وذرائع وهمية
وبقرارات مسيسة من قبل أطراف في أجهزة امن الدولة التابعة لجهات دينية متطرفة .
فقد نبهنا من قبل عن هذا وما سيجري من فتن بين المصريين وخاصة الظلم الواقع على إطراف معينة منها المسيحيين الأقباط والشيعة والإخوان المسلمين ، بدعم خارجي من دول عربية متسلطة في قرار الحكم على اغلب الحكام العرب ومنها الحكومة المصرية .
وبين كل فترة تزهق ارواح ضحايا لأناس أبرياء سواء في مصر او العراق او أي دولة عربية وأجنبية ،على أيدي إرهابيين او متطرفين  ، إنما العجب عندما نسمع
قتلى ومصابين من شعب كنيسة "ا؟؟؟"على يد قوات الأمن ! سواء كانت في مصر او العراق  وغيرها ،
ما حدث بالعمرانية وقيام 5000 جندي من الشرطة المصرية بضرب والتعدي على المتظاهرين سلميا من الاقباط الذين احتجوا سلميا لاجل بناء كنيسة مما اسفر عن مصرع 3 اقباط واصابة العشرات واعتقال 156 دون سبب مبرر،
 هذا هو إرهاب الدولة الذي يحاسب عليها القانون الدولي للحكومات المتسلطة على رقاب الشعوب بالحديد والنار،
وهذا يعطي التشجيع والتبريد للعناصر المتطرفة في القيام بأعمال إرهابية بمساعدة الأجهزة الأمنية في المستقل .
فقد سجل لدينا هذا الانتهاك الجديد من قبل أجهزة امن الدولة على الأبرياء العزل،
وباسم تجمع السلام العالمي كوني نائب الامين العام في الشرق الأوسط
نطالب الحكومة المصرية بمحاسبة المقصرين من أجهزتها القمعية ، وتعويض عوائل الشهداء والجرحى وجميع المتضررين في هذه الأحداث البربرية ،
ونطالب شيخ الأزهر مساندتنا في هذا الطلب برجاء اخوي لكي ننتقل الى الضفة الأخرى من الأمن والأمان والتقارب بين الأديان وحماية شعب مصر الكريم من الفتن القادمة التي ستحاك بدهاء كبير ،
 اللهم فشهد اللهم إني قد  بلغت .
وان تجمع السلام العالمي في امريكا وأمينه الاستاذ سالم السعيدي
وتجمع العراق الجديد بقيادة أمينه المهندس عامر المرشدي
وتجمع الوطني المسيحي في العراق وامينه الاستاذ هيثم حلبيه
ورئيس مجلس شيوخ عشائر العراق المركزي ورئيسه الشيح سالم محمود الطائي
ورئيس مؤسسة اهل البيت  والصحابة  ورئيسها الشيخ جاسم الشويلي
وكافة المتحالفين مع تجمع العراق الجديد يدينون الأعمال التي مورست بحق  (الأقباط ) الأبرياء العزل من ابناء مصر
من قبل الأجهزة الأمنية المصرية .
فقد طلبنا من قبل شيخ الأزهر  (الطيب ) بعمل مؤتمر تضامني  باتحاد بين المسلمين والمسيحيين ، لترجمت أقواله في السابق الى أفعال تخدم البشرية ووحدة مصر وفضح من ينتهج الحس الطائفي والعنصري  والتفرقة بين مكونات الشعب المصري المظلوم بكافة طوائفه وأعراقه ، سوى طائفة السلفية العنصرية التي تكفر جميع خلق الله ، دون أي رادع ديني او إنساني  لاعتقادهم إنهم جند الله في الأرض  وهبوطهم من السماء وتوهمهم بأنهم  شعب الله المختار الذي والاهم أمره للانتقام من جميع خلقه .
فقد عانت الشعوب كافة من تصرفات هؤلاء وأصبحت تسيطر على أكثر الحكومات وأجهزتها الأمنية ،
 فأمام رجال الدين المسيحيين والمسلمين محاربة الأفكار المتطرفة  وطرحها على الساحة العربية والعالمية من خلال عقد المؤتمرات والتقارب بين الأديان ،
وهذا واجب العلماء الربانيون الإلهيين بكافة أديانهم  ، وعلى شيخ الأزهر تبني هذا المؤتمر  واستدعاء العلماء تحت مظلة الأزهر الشريف  ،
 من اجل مصر وشعبها صاحب الحضارة وبقية الشعوب في العالم ،
وعلى شيخ الأزهر أن لا يصمت عندما يحتاج الناس إلى كلامه للدفاع عن الحريات وعن المظلومين وخاصة في مصر مما جرى على الأقباط في مصر  من إرهاب أجهزة امن الدولة المسيس لجهات خارجية سلفية لغرض إحداث الفتن بين مكونات الشعب المصري وانتهاز الفرصة لتوليها حكم البلاد  وتصدير الإرهاب عبر مصر الى دول العالم ومنها العراق الذي عانى من التكفيريين والانتحاريين الذين أرسلوا من مصر إلى العراق دون علم ذويها ولا يعلمون أكثرهم إن ابنائهم فجروا أنفسهم في العراق بين الأطفال والنساء المدنيين العزّل ،
فكم من عائلة مصرية فقدت ابنها وهي لا تعلم أين ذهب وأين وجهته ، حيث تلاقفته أيدي الغدر بعد غسل دماغه بالأكاذيب  والسحر والشعوذة التي يستخدمونها التكفيريين في حق من يرسلونه الى العراق وغيرها من الدول مثل اليمن والصومال ودول عربية  وإسلامية وأجنبية أخرى .
أليس هذا واجب العلماء وعلى رأسهم شيخ الأزهر  في النصح والتوعية للشباب لدرأ الفتن وقتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق .
فيجب على العلماء كافة ومنهم شيخ الأزهر النظر بعين الله على جميع خلقه بالتساوي  ، وتبيان الخلل وفضح الذين ينتهجون المنهج الخاطئ  في الدين والعقيدة والإنسانية ،
أليس الدين المعاملة والحب في الله لجميع خلقه
 والسلام مبدئه السلام والتعايش السلمي بين الأديان ،
وان العلماء ورثة الأنبياء بعد رسول الله (ص)  وأهل بيته (عليهم السلام )وأصحابه الكرام .
وان رسولنا الكريم (ص) بعثه الله رحمة لكل العالمين،
وكان قوله (ص) عند حديثه عن عيسى (ع) ، كان يقول أخي عيسى بن مريم ، وكلمة أخي لها معاني في اللغة الرديف والمثل ،
يجب عليكم كعلماء ربانيون الهييون ان تنظروا لجميع خلق الله بالتساوي وتبيان الطريق لمن ظل عنه  لتواجهوا رسول الله (ص) والسيد المسيح (ع) بالوفاء والصلاح والإصلاح لجميع خلق الله تعالى.
والحمد لله رب العالمين
صادق الموسوي
مدير المكتب السياسي
لتجمع العراق الجديد
ونائب الأمين العام في الشرق الأوسط




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=1525
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 11 / 29
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29