• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الفيتو الأمريكي صناعة إسرائيلية .
                          • الكاتب : احمد ناهي البديري .

الفيتو الأمريكي صناعة إسرائيلية

إنا لا اسمح هو أصل معنى (الفيتو) استخدمته الولايات المتحدة الأمريكية   ضد  كل القرارات التي  طرحت في مجلس الأمن الدولي  وتناولته الدول دائمة العضوية لأي قرار سياسي أو اقتصادي من شانه الاعتراف بفلسطين دولة وعاصمتها القدس كذلك استخدم ضد 60 قرار اتخذه  المجلس لصالح الدول العربية في تطوير قدرتها وقابليتها وتستخدمه اليوم سلاح ضد فلسطين والعرب وإيران رغم إن للدول العربية وإيران  حق امتلاك  (النووي) للإغراض السلمية  فإنها تستخدم مصطلح(النووي السلمي ) لإسرائيل و(النووي العسكري ) أو (الأسلحة الجرثومية) ضد العرب وإيران , وبغض النظر عن طلب الفلسطينيين الشرعي  الذي تقدموا به للأمم المتحدة  لإعلان الدولة الفلسطينية  إلا إن تهديد (السرطان الصهيوني ) باستخدام الفيتو الأمريكي  ضد أي قرار يصدر عن المجلس لصالح العرب وقضيتهم الأولى فلسطين  ,مازال ليومنا  النصيب الأكبر للفيتو يستخدم ضد  العرب وخاصة الفلسطينيين كانوا أوائل ضحايا "الفيتو"؛ حيث استعملت الولايات وكان لها حصة الأسد من هذا القرار,بحكم نفوذ أمريكا  استطاعت إن تمارس دور المعارضة الوحيدة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية  لما لها من حق مزعوم  بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي وتستخدم(إنا لااسمح) ضد القرارات الصادرة  لأدانه ( إسرائيل)  والسبب الأخر وجود مقر  الأمم المتحدة  على أراضيها  فقد منعت الكثير من الوفود المحايدة الدخول إلى أراضيها  مما يدل على إن قرارات الفيتو التي تستخدمها أمريكا  بأمر من (إسرائيل) وتحميها بالدعم المالي للمجلس  لتمرر  ماتريد هو وتمنع  تنفيذ مالا  توافق علية , من هذا المنطلق تؤكد الولايات المتحدة الأمريكية أنها تضطهد الشعوب العربية وتظلمهم بهكذا فيتو  رمز للقهر والظلم على الدول جميعا  وخاصة الدول العربية  فلم يحدث أي تغيير منذ إن تأسست الأمم المتحدة إلى يومنا هذا   بسسب الحق المزعوم لأمريكا والدول الأربع الأخرى  علية يجب إن يلغى الفيتو ويأخذ رأي الأغلبية للمجلس  وفق  ماتدعيه  صاحبة الرقم الأول للكلام عن الديمقراطية العالمية والحديث يطال أصحاب المعالي الرؤساء العرب المتآمرين  والمتامركين  مما أعطى أمريكا والصهاينة  فرصة للتفرد بالفلسطينيين واغتصاب أراضيهم وحقوقهم  علية فان هذه الوقائع  المرحلية لن تدوم طويلا  خاصة أمريكا تبحث عن حلفاء من الحكام الجدد من العرب بعد زوال الكثير  من الدكتاتوريات  المنهارة التي كانت تساندها. ومواقفها المؤيدة للكيان الصهيوني  والتي لن تمنحها  في ضل الديمقراطية الحديثة والغضب الشعبي من الشارع العربي المعادي لها والدول الأخرى التي كشفت حقائق زيفتها في وقت سابق  لن تدوم  وقتا طويلا  للاستمرار في نفس الأسلوب..وان غدا لناضرة قريب..استودعكم الله


 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=15170
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 03 / 16
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19