• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : إطلاق سجناء القاعدة من السعودية وترحيلهم إلى سورية !!! .
                          • الكاتب : وكالة انباء النخيل .

إطلاق سجناء القاعدة من السعودية وترحيلهم إلى سورية !!!

النخيل-"هناك اتفاق أُبرم بين محمد بن نايف آل سعود وسجناء القاعدة تمّ بموجبه الإفراج عن هؤلاء السجناء وإعطائهم منحة مالية شرط أن يتوجهوا فوراً إلى سورية!".. هذا الكلام هو خلاصة اتصال هاتفي من داخل سجن الحائر السعودي أجراه أحد السجناء مع ناشط عربي حقوقي مقيم في الغرب..!.

المتصل من السجن السعودي كان جازماً بحديثه، لم يبقَ أي من سجناء القاعدة في السجن، وهذا الوضع ينطبق على كل السجون التي تحوي عناصر تنظيم القاعدة.

الاتصالات من هذا النوع لا تنقطع أيضاً من سجون دول عربية عدة بما فيها لبنان، وهذا الكلام ليس سوى ترجمة واقعية على الأرض للسياسة السعودية اتجاه سورية والتي اتخذت منحى شخصياً مباشراً بعد دخول الملك عبد الله بن عبد العزيز مباشرة على خط المواجهة مع النظام في سورية عبر تصريحات قوية توازي حدتها تصريحات وزير خارجيته وابن أخيه سعود الفيصل. ومن المعروف أن الملك لا يترك لوزير الخارجية وباقي أعضاء العائلة القيام بتصريحات عالية النبرة في القضايا العربية، وهو في الحالة السورية خرج عن المألوف!.

شخصية عربية تزور السعودية بصورة دورية ولها علاقات مع حاشية العائلة المالكة هناك، قالت لموقع "الانتقاد" إن السعودية تتصرف بعصبية هذه الأيام تجاه سورية، ودخول الملك على خط التصريحات العنيفة يعني دخول الخلاف مرحلة الحقد الشخصي المباشر بعيداً عن التقييم السياسي والأمني، فالهجوم السعودي على أعلى مستوياته يعني أمراً واحداً من أمرين:

أ - امتلاك السعوديين معلومات عن قرب سقوط النظام في سورية.

ب - تصعيد لإيجاد موقع في أي حل دولي قد يبدأ في سورية.

ورجحت الشخصية العربية أن الشرط الثاني هو بيت القصيد، فالسعوديون يريدون من السوري أن يتنازل عن علاقته مع إيران. هذا هو طلبهم منذ وصول الأسد الابن للحكم. البعض في السعودية يقول حسب الشخصية العربية إن على الأسد إذا أراد التحالف مع إيران ألا يكون على حساب التحالف مع الخليجيين أو مع العرب حسبما يقولون. ومن ثم تستطرد -الشخصية العربية بالقول- في عرفهم القبلي كلام الملك يعني أن على الأسد فتح قنوات اتصال معهم، ولكن لا أدري إذا كانوا فعلاً يريدون ذلك، لماذا يدعمون فكرة إسقاط النظام؟.

الشخصية العربية إياها أضافت: إن السعوديين تجنبوا الحديث كلياً عن سورية خلال مهرجان الجنادرية لهذا العام، وهم لم يتكلموا بالسياسة أصلاً والذي حصل مجرد أحاديث جانبية كانت تدور في سهرات الديوانيات الخاصة ليس إلا. من ناحية ثانية فإن الموقف السعودي في مؤتمر "أصدقاء سورية" في تونس جاء على خلفية التخفيف عن القطري جراء الضغط الكبير الذي يشعر به خصوصاً وأن هناك انتقادات بدأت تخرج في فرنسا لسياسة نيكولا ساركوزي المحابية لدولة قزم على حساب دول قوية ومهمة في المنطقة مثل سورية.

وتختتم الشخصية العربية كلامها بالقول: إن السعوديين يعتبرون خروج الأسد من هذه الأزمة نقطة تحول مصيرية بالنسبة لموقعهم في المنطقة وأهميتهم بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية خصوصاً إذا ما عاد الدور العراقي قوياً وإذا ما انتقلت عدوى الأحداث إلى المملكة عبر فرض حل في البحرين غير الذي تريده الرياض.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=15141
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 03 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19