• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الكعبي ينتصر ياهيئة الحج والعمرة ..ولو بعد حين !! .
                          • الكاتب : حيدر يعقوب الطائي .

الكعبي ينتصر ياهيئة الحج والعمرة ..ولو بعد حين !!

تناقلت بالامس  بعض الوكالات الاخبارية والمواقع والصحف الالكترونية  خبرا مفاده (محكمة الإعلام تؤجل مجدد الدعوى المرفوعة ضد الصحفي ماجد الكعبي من قبل رئيس هيئة الحج والعمرة ) حيث إن هذا التاجيل لم يفاجآنا  كمتتبعين لمجريات وتفاصيل القضية اول باول ،فقد جرت العادة بمثل هكذا دعاوى إن تؤجل مرات ومرات من قبل القاضي  العراقي المختص والذي أذكا روحية القانون والسمو في تحقيق العدالة التي تعني التعبير عن الشعور بالمساواة الواقعية لا المجردة، وهي المساواة القائمة على مراعاة الظروف والجزئيات في كل حالة وبالنسبة لكل شخص، فأن في وسعنا القول انها تعني الشعور بالإنصاف وهو شعور كامن في نفس القاضي و في نفس كل عراقي غيور على عراقه ،يمليه الضمير النقي والعقل السليم ويوحي بحلول تسري على الأشخاص والحالات مراعية دقائق الظروف والجزئيات  هادفة الى إيفاء كل ذي حق حقه ،ان الزميل ماجد الكعبي الذي لا يختلف اثنان على وطنيته ومهنيته ، عرفناه  منذ سال  قلمه على قرطاسه يترفع عن دخول  معتركات السفسطة الكلامية  الفارغة التي اتخذ منها البعض من أمثال (............)  وسيلة لإهدار الوقت وإشغال الرأي العام عن جوهر القضية المطروحة . التي تمس حياة المواطن العراقي وتصادر حقوقه  من دون وجه حق  , سادتي  إن كل ما دار ويدور في عتمة  دهاليز هيئة الحج والعمرة من إخفاقات واهدار مال عام  ومتاجرات بحقوق المسلمين، كانت والى وقت  قريب  بعيدة عن منظار الأجهزة الرقابية ومتابعتها .  لذلك يصح القول ان الزميل الكعبي قد استشعرها  بمهنية عالية  وحس وطني  متأصل , فلم  يألو جهدا في فضح  ممارساتها (؟؟؟؟) والإحاطة  بتياراتها الفاسدة المنبعثة من أقبيتها المتفسخة  التي أزكمت الأنوف ؟ في مقاله الموسوم(مأخذ حقيقية عن هيئة الحج النفعية)  وإذا ما وقفنا برهة وتصفحنا دقائق المقال وجدناه  مقالا مقتبس من دلائل وقران مادية التي لايشوبها الغموض ولا التشتت بل إن جل ما شار اليه الزميل الكعبي نابع من وحي حقيقة واضحة المعالم والمدلول يتطلب الوقوف عندها وعرض أدق تفاصيلها  في قبة البرلمان من قبل  لجة قانونية مختصة تكون منبثقة من  رحم مجلس النواب العراقي لأنها باتت بما لا يقبل الشك قضية راي عام بحسب أهل الخبرة، وان ترك هذه الهيئة التي تعتبر كيان معنوي بدون مسائلة او رادع قانوني وأخلاقي قد يتسبب في اضطراب المعاملات والاستقرار الواجب لها وتظل مرتعا خصبا للمصالح الذاتية والأهواء الشخصية التي لا تتفق والصالح العام ..لذلك  اراى من الواجب علينا كزملاء مهنة معاضدة المؤسسة القضائية  أولا وتعظيم دورها النبيل الراسخ منذ 5000 الاف سنة والاصطفاف مع ماجد الكعبي الذي اثر على نفسه الا ان يكون قلما حرا ابيا لا يخشى في قول الحق لومة لائم ،لايجامل ولا يداهن على حساب قضايا الامة مردد مقولة سيد القضاة والحكماء علي بن ابي طالب عليه السلام (إن أعظم الخيانة هي خيانة الأمة) والعمل الصحفي عمل رسالي يهدف الى نصرة المظلوم ودحر الظلم والجور والو بسنان القلم ذلك اضعف الايمان، وانا على ثقة عالية بالسلطة القضائية التي اثبتت للقاصي والداني انها فوق الميول والتوجهات فهي بحق مثل اعلى يستهدف خير الانسان والمجتمع العراقي بما يملا النفوس من شعور بالإنصاف وما يوحي به من حلول منصفة تأخذ الحق للزميل الكعبي هذا الحق بمثابة انتصار للقضاء العراقي اولا وللكلمة الحرة الشريفة ثانيا الف تحية لرجالات القضاء العراقي الذي لازال يخوض غمار حرب ضروس ضد اعداء العدالة  والناس الذين أشار لهم الباري جل جلاله  بقوله (والظالمون مالهم من ولي ولا نصير)
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=15074
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 03 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20