• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : (مشغل مركز الثقافة الاسرية النقدي)  ( ملف الزهراء عليها السلام ) .
                          • الكاتب : المشغل النقدي .

(مشغل مركز الثقافة الاسرية النقدي)  ( ملف الزهراء عليها السلام )

تنضح الكلمات من القلب وجدا عند كل هديل / السلام عليك يا مولاتي الزهراء / ولعن الله قاتليك /واليوم احتشد الهدير ليقابل الشر في وعكة مشوار / نحن بحاجة نفسية لمقابلة قنفذ الشر لنلعنه في كل حين/الا لعنة الله عليه وعلى من عاضده الى يوم الدين 

(1)

تساؤلات لقلب اسود
عبير المنظور

في محيط اسود شديد العتمة 
ملىء بالكراهية والعنف والنفاق، 
محيط لا زال الكفر والشرك يتخمه، 
محيط لا يعرف معنى الرحمة والانسانية  
امتلأ ذلك المحيط غيظا وحنقا على آل الرسول حتى اسوّدت اوردته وشرايينه واسوّد بالكامل 
حتى انتقل السواد مع الدم الاسود من ذلك القلب الاسود الحاقد الى جميع ذرات جسده وتغلغل في كيانه الشيطاني.
تجلت كل تلك الخصال السيئة بوضوح في ذلك القلب الاسود في جوف قنفذ حينما هجم عليها مع ثلة من المجرمين والمنافقين على دار الزهراء البتول ريحانة الرسول.

عجبا لقلبك الاسود يا قنفذ الم يرقّ لصرخات فاطمة خلف الباب؟
الم يخفق بشدة حينما  دفعتَ الباب عليها وعصرتها بين الباب والجدار؟
ألم ينكسر من صوت كسر ضلعها ؟
ألم يشفق عليها حينما وكزتها وهي حامل بنعل سيفك؟ 
ألم ينقشع سواده لحظة واحدة لنواح فاطمة ويُغسل بدموعها ويعيش حالة رحمة ويرفض الانقياد لاوامر كبير المنافقين؟ 

هيهات هيهات وقد تمكن السواد من فؤادك يا قنفذ كما تمكن السواد من التهام اسمك على مر العصور ووصمك بعار اسود لا يمكن له من شعاع بياض ان يمحي تاريخك الاسود بان سجّل اسمك من اسماء قتلة سيدة نساء العالمين.
&&&
 (2)

قنفذ القاتل
                               شهزلان عبدالله

             
أسمي قنفذ ، صفاتي رجلٌ فظٌ غليظ جاف ، من الطلقاء أحد بني عدي بن كعب، مولى لأبي بكر، أرسلني سيدي وأرسل معي أعوانا إلى علي عليه السلام، أستأذنا عليه فأبى أن يأذن لنا، رجعت مع أصحابي إلى أبي بكر وعمر وهما جالسان في المسجد والناس حولهما.. سيدي لم يُؤذن لنا، قال لنا عمر : إذهبوا فإن أذن لكم وإلا فأدخلوا بغير إذن أنطلقنا مجدداً أستأذنا فقالت فاطمة عليها السلام :أحرج عليكم أن تدخلوا على بيتي بغير إذن.. رجع أصحابي وثَبِتّٰ أنا فقالوا :إن فاطمة قالت كذا وكذا فتحرجنا أن ندخل بيتها بغير إذن، فغضب عمر وقال: ما لنا وللنساء؟ ثم أمر أُناساً حوله بتحصيل الحطب وحملوا الحطب وحمل معهم قائدهم فجعلوه حول منزل علي عليه السلام، كان في الدار علي وفاطمة وابناهما عليهم السلام، نادى القائد حتى أَسَمَعَ علياً وفاطمة عليهما السلام ( والله لتخرجن يا علي ولتبايعن خليفة رسول الله وإلا أضرمت النار عليك ) قالت فاطمة عليها السلام :ما لنا ولك؟  فقال:افتحي الباب وإلا أحرقنا عليكم بيتكم، فقالت فاطمة عليها السلام : يا.....! أما تتقي الله تدخل بيتي؟ رَجِعتُ إلى سيدي وأنا أتخوف أن يخرج علي عليه السلام بسيفه لما قد عرفت من بأسه وشدته فقال لي مالكي ارجع فإن خرج وإلا فأقتحم عليه بيته فإن امتنع فأضرم على بيتهم النار فأنطلقتُ وأقتحمتُ مع أصحابي البيت بغير إذن وثار علي عليه السلام إلى سيفه فسبقناه إليه وتكاثرنا عليه وألقينا في عنقه حبلا وحالت بيننا وبينه فاطمة عليها السلام عند باب البيت فضربتها بالسوط وقد سبقني القائد بسيفه فأوجأ به جنبها ،صرخت رفع السوط ،ضرب به ذراعها فنادت : يا رسول الله لبئس ما خلفك الباطل... فماتت حين ماتت وإن في عضدها مثل الدملج من ضربتي
&&&&
(3)
 ((إحراق دار فاطمة عليها السلام))
                                أم اباذر,
بعد ان عرجت روح الرسول الاكرم إلى الملكوت الأعلى تركوا جسده مسجى وذهبوا  الى سقيفتهم لما  قدقضي  من الاختلاف، وعمد عمر فبايع أبا بكر فلما رأي ذلك علي (عليه السلام) ورأي الناس قد بايعوا أبا بكر، خشي أن يفتتن الناس ففرغ إلى كتاب الله وأخذ يجمعه في مصحف فأرسل أبو بكر إليه أن تعال فبايع، فقال علي (عليه السلام): لا أخرج حتى أجمع القرآن  .
هجموا على  دار الطهر البتول ومشكاة النور ورمز النبوة والاشعاعة المحلقة بالسماء التي قرن الله رضاها برضاه.
 امر قنفذ ومن معه بجعل الحطب حوالي البيت وانطلق هو بنار وأخذ يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها. فنادت فاطمة (عليها السلام) بأعلى صوتها: " يا أبت يا رسول الله! ماذا لقينا بعدك من ابن ....وابن أبي .....".
فلما سمع القوم صوتها وبكائها انصرفوا باكين، وبقي عمر ومعه قوم، ودعا بالنار وأضرمها في الباب، فأخذت النار في خشب الباب، ودخل الدخان البيت، أدخل قنفذ يده يروم فتح الباب .. فأخذت فاطمة (عليها السلام) بعضادتي الباب تمنعهم من فتحه، وقالت: " ناشدتكم الله وبأبي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن تكفوا عنا وتنصرفوا ".
فأخذ سيده السوط من قنفذ وضرب به عضدها، فالتوى السوط على يديها حتى صار كالدملج الأسود. فضرب الباب برجله فكسره، وفاطمة (عليها السلام) قد ألصقت أحشاءها بالباب تترسه، فركل الباب برجله وعصرها بين الباب والحائط عصرة شديدة قاسية حتى كادت روحها أن تخرج من شدة العصرة، ونبت المسمار في صدرها ونبع الدم من صدرها ، وقعت لوجهها - والنار تسعر -، صرخت صرخة جعلت أعلى المدينة أسفلها، وصاحت: " يا أبتاه! يا رسول الله! هكذا يصنع بحبيبتك وابنتك.. آه يا فضة! إليك فخذيني فقد والله قتلوا ما في أحشائي "، ثم استندت إلى الجدار وهي تمخض، وكانت حاملة بالمحسن لستة أشهر فأسقطته، دخل كبيرهم وصفق على خدها صفقة من ظاهر الخمار، فانقطع قرطها وتناثرت إلى الأرض.
خرج أمير المؤمنين (ع) من داخل الدار محمر العين حاسرا، حتى ألقى ملاءته عليها وضمها إلى صدره وصاح بفضة: اقبلي فقد جاءها المخاض من الرفسة ورد الباب، فأسقطت محسنا ". وقال (ع): " إنه لا حق بجده رسول الله (ص)
ثم وثب علي (ع) فأخذ بتلابيب عمر ثم هزه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله، فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصاه به من الصبر والطاعة، فقال: " والذي أكرم محمدا (ص) بالنبوة يا ابن! لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله (ص) لعلمت أنك لا  تدخل بيتي "
&&&
(4)
.
 (فاطمة جرح الانسانية) 
                       ( ام محسن )
حينما ينسلخ الانسان عن انسانيته 
حينما يتجرد من كل صفات البشر من تعقل او شيمة او غيرة او رحمة
حينما يكون مصداق لقوله تعالى { هم كالانعام بل أضل سبيلا }
حينها يتحول إلى وحش بهيئة انسان ك (قنفذ احد قتلة فاطمة عليها السلام )

 يمكنه أن يؤذي أعظم واشرف البشر 
في الكون 
يمكنه التعدي على تلك القديسة فاطمة الزهراء بنت خاتم النبيين صلى الله عليه واله 
يهجم على بيتها  يحرق بابها يصيح بها يعصرها بين الباب والحائط يضربها 
 يقتل جنينها و ياخذ زوجها المقيد بوصية ابيها
فيصيب الانسانية بجرح المسمار لتضل تان مدى الزمان 
حتى ظهور مهديها المنتظر لياخذ الثار ويداوي جروحها
&&&&
(5)
"فانوس الدار "

( طوى علي)
سألتهُ من أنت ؟
أجابني بصوتٍ خائف : إنا الفانوس المُعلق في باحة دار الزهراء،
قلتُ له : ولماذا صوتك يرتجف ؟
فقال : منذ حادثة الباب أصبح صوتي هكذاً لهول الموقف ،
بادرته بالسؤال مسرعة : و هل شاهدت ما حدث؟
اجاب : أجل ، 
قلتُ له : أروي لي ماذا رأيت ؟
قال الفانوس : منذ سنين وأنا معلق على جدار في باحة الدار  و ما أن يحل الظلام حتى تتوجه ألي سيدة النساء لتضع فيّ شعلة من نار لأنير لهم عتمة الليل ، ذهبت الايام وإستشهد الرسول ﷺ و حينها عمّت في البيت عتمة لم أستطع أضائتها مهما أجتهدت  لكن لم  إكن إعلم أن اياماً ستأتي اشد من هذه العتمة الى ان سمعت صوتاً أفتحوا الباب والا حرقتُ الدار بمن فيها ، حينها كانت سيدة النساء في الباحة تفترش الأرض و تطحن بالرحى و ما إن سمعت الصوت هرعت خلف الباب خوفاً على حجابها فلم تكن مؤتزرة ، 
تعالت الأصوات يا فُلان أن فيها فاطمة فنطق بكلمة شعرتُ معها ان الارض تزلزت حيث قال بصوت مزمجر " و أن" ، دفع الباب بقوة و كانت الباب من جذوع النخل  الثقيلة فصاحت سيدة النساء من شدة آلمها و لم يبتعد عن الباب بل زاد قوة في دفعها و هو ينادي أين عليّ ؟! 
قالت له سيدة النساء ؏ :
أتركنا و شئننا فجائها رجل غليظ  القلب ضخم البُنية كان ينظر للزهراء ؏ والحقد يشتعل في صدره  كانَ يُسمى قنفذ و هو يشبه القنفذ حقاً ليش في هَيئته بل بقلبه الذي بَزغت الاشواك فيه مَن شدة قسوته ..
صرخ بها ثم ضربها بالصوط على معصم يدها ضربةً أهتزت لها الأرضون السبع والسمٰوات ، سقطت الزهراء ؏ إرضاً و وهي تنادي فضة ادركيني جاءتها فضة ولكن ما عساها ان تفعل فالوحوش ملئت الدار و سَطت عليه و سقط المحسن ؏ شَهيداً..
ألتزمت سيدة النساء بعد هذه الحادثة الفراش من شدة ألمها فكانت كلما تنفست تألمت و بعدها أمسى صحن الدار مُظلماً لا  تُنيره حتى شمس الظهر الحارقة .
&&&
( 6)                    

(محكمة العدل الإلهي)
           
                                      أشواق السعيد
هيَّا زبانيةُ الجحيمِ على الأثرْ
للحُكمِ قدِّموا قنفذاً ذاكَ الأشرْ
ولتحضروهُ مُكبلاً ومقيداً
بالحبلِ جُرُّوهُ ليسَ هُنا مفرْ!

أهذا قنفذٌ؟ يا قبحَ وجهٍ قد نُظرْ!! 
هيَّا اعترفْ بالجرمِ لا تُخفي خبرْ
سهمٌ إلى عرشِ الإلهِ مصوَّبٌ
وبهِ هتكتَ السترَ عن وجهِ القمرْ

(قنفذ)
يأيُّها السجانُ مهلاً لا تجُرْ
والقيدُ منِّي حلَّهُ كيْ أعتذرْ!!
هم زخرفُوا الدنيا وأغرَونيْ وذا
شيطانيْ أغوانيْ تبعتهُ في الأثرْ                 
وضميريْ قد غابَ وأصبحَ مُستتِّرْ

أحرقتُ بيتَ الوحيِّ سُكنى فاطمٍ
همْ أمرونيْ ألَّا أبقيْ لهُ ظِلَّ أثرْ
همْ أمرونيْ بالضربِ أوسعُ متنَها 
بالبابِ أكسرُ ضلعَها كيما تخرْ
أنبتُّ مسماراً وفي الضلعِ استقرْ
سِقطاً على الأعتابِ أصبحَ محسنٌ 
والدمُّ فاضَ كما المُزنِ انهمرْ

أيُّها القاضيُّ مهلاً هل إعادةَ للنظرْ؟!
في جرميَّ المشهودُ قل ليْ (لا وزرْ)!
إنْ تمهلونيْ أتبْ وأعمل صالحاً
حتى كأنَ لا ذنبَ منِّي قد صدرْ!

(محكمة العدل الإلهي)
الآنَ، وقد أجرمتَ ما لا يُغتفرْ
كلاَّ، وألفُ كلَّا، أيُّها المعتوهُ لنْ
نعفوَ عنكَ وإنْ طالبتَ بالعفوِ دهرْ
ذيْ غضبةً للربِّ لا تُبقيْ عليهِ ولا تذرْ
قد صيَّرتهمْ أعجازُ نخلٍ مُنقعرْ

أيَا زبانيةُ العذابِ نفِّذوا حُكمَ الإلهِ فقد صدرْ
قنفذُ هذا! اسحبوهُ مكبلاً في قيدهِ
وإلى جهنمَ فاسلكوهُ إلى سقرْ
فاللّٰهُ أقسمَ للبتولةِ يَنتصرْ
من بَعدِ حينٍ ذاكَ وعدٌ مُنتظَرْ

&&&&

(7)
علامة تعجب !
نرجس مرتضى الموسوي 

طوال سنوات مضت، ومذ كنت طفلة كنت أسمع سؤال يتداوله من لا يفقه ما نعتقد، إلا وهو كيف لم يبادر علي "عليه السلام" بالدفاع عن زوجته وبنت رسول الله صلوات الله وسلامه عليهم، كيف بمن يقلع باب خيبر يقف مكتوف الأيدي وكيف يحرق داره ولا يحرك ساكنا،
ولابد أن هناك من بث سم هذه الفكرة منذ ذلك الحين كي يحرف عقول الناس ويخفي الحقيقة الساطعة.
فلماذا لا نسألهم نحن؟
لماذا دائما يجب أن ندفع الشبهات عن ما نؤمن به ونعتقد؟
الان اتسال واقول ... 
لماذا هجموا على بيت الزهراء "عليها السلام "، وكسروا ضلعها واسقطوا جنينها، لماذا كبلوا ابن عم رسول الله صلوات الله عليهم 
لماذا احرقوا دارها وحين اخبروهم ان فيها فاطمة:قال وان ....
وفوق كل هذا لم يكن يعجبهم ثورة البكاء التي قادتها دموع بنت خاتم الأنبياء. 
لقد أنت السيدة فاطمة "عليها السلام"  أنة اجهش المجلس بالبكاء عندما ألقت خطبتها 
ترى هل استوعبوا ما سر أنة فجرت قلوب هي أقسى من الحجارة.
الان انتم اجيبوا عما نتسائل رغم ان الجواب ليس بعسير علينا.

&&&
(8)

"جُزء من الحب قد فُقد"
                                  نور موسوي,
لم يَكُن عاديًا، كان مختلف جدًا... 
كأنه شيطان بهيئة رجل، مسود الوجه، غليظ المظهر، يتطاير من نظرات عينيهِ شرارًا من الشر، خطواتهُ توحي بالرعُب، تفوح منه رائحة نتنة؛ وكأنه وحش هائج اُعد لقعر جهنم، كي تلتذ بلهمه... 
اقترب مع جمع من المنافقين وحطاب جهنم، من باب زهرة الجنة، ونور الهداية، وشرف الولاية، وحجة الأئمة... 

اقترب ونشر حطب على بابها؛ ليخزنه له الرحيم بمئواه المشؤوم
صاح بصوته المخيف... 
فأجابته فاطم: ما الذي أتى بكم أيها المنافقين؟! 
فأجابها: ما الذي اخرجكِ! 
قالت: طغيانكَ يا شقي اخرجني!
حرق الباب... 
استغاثت بذلك الراحل الحنون وبعثت له شكواها
 دفع الباب... 
قاومت وصدته فشد عليها بدفعه
عصرها بين الباب والحائط...
 فنبت المسمار بين اظلعها وهشمها صبرت واستغاثت مرة اخرى بنبيها وحبيبها واباها شاكية له ظلم امته
اراق دماء جنينها.... 
فتناثرت الدماء الزكية على الارض وتبدد حلم المحسن الذي لم تسمع منه كلمة امي بعد فصاحت ايا فضة سنديني
ضربها بالسوط....
 ترك السوط اثرًا على يد فاطم كالدملج الأسود
شتم اباها... 
انهضمت وتحسرت
لطمها على عينها... 
فإختلطت دماء جنينها وعينها وظلعها وفاضت الارض نور بدمائها الزكية وصاحت يا علي
اغمي عليها فقيدوا حبيبها ....
 ولما افاقت، ثارت ونسيت جراحها وكأن شيء لم يكن فهم اسروا روحها وبقية والدها ونظر عينها ونواة قلبها...
فخرجت تتكئ على إحداهن، تلفظ انفاسها بصعوبة، فما بين الشهيق والزفير الم ودمعة.... ولجمة وآه وحسرة...
وبينما هي بهذا الحال أتى قنفذ بسوطه مرة أخرى وضربها إلى ان انهكها...
وعلى اثر هذه الالآم فاضت روحها إلى بارئها ساخطة عليهم شاكية والدها وربها الظلم الذي انزلوه بها.. 
فألتقت روحها العليلة بروح والدها المشتاقة واشرق الملكوت بنورها، تركت الأمير بوحشة الدنيا المظلمة وبين آهات الزمان القاسية...
ودعته بعيون واعدة له بإنتظاره عند ابيها...

&&&&
(9)

تهشّم المشكاة 
                           رقيه المحسن

في كل ليلة من الليالي المظلمة تستنير الملائك بكوكبة من الأرض وتنجذب لها كما ينجذب مخلوقات الأرض بالنجوم ..
فترى من تلك الكوكبة مشكاة يزهر نورها الى عنان السماء ..
ما هذا النور ؟
من أين أتى ؟
همسات ولطائف عجيبة في عالم الملكوت بعد ان عرفوا ان المشكاة الزاهرة فاطمة تزهر في هذا البيت الذي اذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيرا ..
الحسنان : 
اماه نراك تبتهلين بالدعاء وتضجين بالتوسل في قضاء حوائج الناس ، ولم تذكري اسمك بينهم ..
المشكاة : الجار قبل الدار يا أحبائي .
وتتجلى أبهى صورة رسمتها لنا سيدة نساء العالمين في الإيثار 
وترسم طريقاً بل طرق الحب ، في بيت فراشه فاطمة، وسقفه علي، وحلّته سادة شباب أهل الجنة ، لكن ماذا حصل ؟!
المشكاة تكاد ان تنكسر ، والسماء أوشكت ان تسدل ستار الظلمة مذ عرفت ان سر الإله المصون قد استبيح ..
فضة في قرارة نفسها : 
فاطمة طهر ، فكيف ينزف الجوري دماً ؟
لم تشأ المشكاة ان ينطفئ نورها بسرعة ، ولكنها تهشمت وسقط ما في أحشائها وكسرت أضلاعها ونبت المسمار في المشكاة 
وبعد صبر طويل انطفأت المشكاة وأُشعلت المصابيح بعدها ...


&&&&

(10)
 (((((((((((أُمِّ أَبِيهَا )))))))))))
                     (كفاية دريول حَمِيدِي)


مَا هُوَ الْمَقْصُودُ مِنْ كُنْيَةٍ السَّيِّدَةَ الزَّهْرَاء عَلَيْهَا السَّلَامُ ب((أم أبيها)) 
 
بَعْدَ الْبَحْثِ الطَّوِيل وَالتَّأَمُّلِ فِي تَفْسِيرِ الْعُلَمَاء والمتخصصين وُجِدَتُ (ستةَ وُجُوه فِي تَوْضِيحِ مَعْنَى هَذَا الْقَوْلِ الَّذِي أَطْلَقَهُ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَلَى بِضَعَتِه وَرُوحِه الَّتِي بَيْنَ جَنْبَيْهِ . 
 
لَكِنِّي وُجِدَتْ مِنْ هَذِهِ الْوُجُوهِ فَقَط الْوَجْهِ الْأَوَّلِ 
لِأَنَّه قريباً جِدًّا لِلْمَعْنَى وللكنية الَّتِي تَمَيَّزَت بِهَا سَلَامُ اللَّهِ عَلَيْهَا . 
 
وَالْوَجْه يُبَيِّن /// 
أَنَّ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ عَلَيْهَا السَّلَامُ هي((ثمرة النُّبُوَّة ؛ وَحَاصِل عُمَرَ النَّبِيَّ مُحَمَّدٍ صَلّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ؛ وصدف دُرَر الْعِصْمَة وَلَيَالِيهَا ؛ وَقَد اسْتَقَرَّت بِهَا السَّمَاوَات وَالْأَرْضُون السفلية)) 
وَبِعِبَارَةٍ أُخْرَى ((إن الْوَلَد هُوَ الْمَقْصُودُ لِلْأَب وآلام)) 
وَفَاطِمَة الزَّهْرَاء عَلَيْهَا السَّلَامُ خَاصَّةٌ هِيَ الْمَقْصُودُ الْأَصْلِيُّ وَالْكُلِّيّ وَالْمُرَادُ الَّذِي كَانَ يَقْصِدُه النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ . 
 
فَيَصِحُّ أَنْ نُسَمِّيَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ عَلَيْهَا السَّلَامُ ((بأم النجوم)) بلحاظ أبنائها 
وَكَذَلِكَ يَصِحُّ أَنْ نُسَمِّيهَا ((بأم القرى))بلحاظ الْأَئِمَّة الْمَعْصُومِين عَلَيْهِمُ السَّلامُ بِاعْتِبَار امكنتهم . 
 
وَأَيْضًا يَصِحُّ أَنْ نُسَمِّيهَا ((أم الرأس))بلحاظ التَّقَدُّم وَالتَّنَاسُل فِي ذُرِّيَّتِهَا الطَّاهِرَة . 
 
وَيَحِقّ أَيْضًا اتسميتها ب((أم الجيش)) لِأَنَّهَا مَلْجَأ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَأَمَنَة ؛ وَانْكِسَارُهَا يَعْنِي الِانْكِسَار الْفَاحِش لِلْإِسْلَام وَالْمُسْلِمِين ؟ ؟ 
 
وَلِهَذَا قَالَ فِيهَا صَلّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ((فاطمة رُوحِي ومهجة قَلْبِي ؛ فَاطِمَةُ مِنِّي وَأَنَا مِنْ فاطمة)) 
 
إذْنٍ فَهِيَ عَلَيْهَا السَّلَامُ أَصْل وُجُود النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَمَجْمَع الْأَنْوَار ؛ وَمَنْبَع الْأَسْرَار الرِّسَالَة ؛ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ يَقُول ((النبي فَاطِمَة وَفَاطِمَة هِي النبي)) 
 
لِأَنَّ اتِّحَادَ نُورَهُمَا ظَاهِر وبديهي . 
 
وَجَاءَت تَسْمِيَة الزَّهْرَاء عَلَيْهَا السَّلَامُ بِأُمّ أَبِيهَا عِنْدَمَا نَزَلَتْ الْآيَةُ الْكَرِيمَةِ فِي نِسَاءِ النَّبِيِّ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وجل((النبي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَزَوَاجُه امهاتهم)) 
وتكنت كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ((بأم المؤمنين)) 
فافتخرن بِأَنَّهُنّ صرن أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ! ! ! 
فَسَأَلْت فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ عَلَيْهَا لِنَفْسِهَا 
فَضَمّهَا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ إلَى صَدْرِهِ كَمَا يُضَمُّ رُوحَه وَقَبْلَهَا وشمها وكناها بِـ (أم أبيها) 
 
وَهَذَا يَعْنِي أَنَّ كُنَّ نِسَاءُ النَّبِيِّ أُمَّهَات لِأُمَّتِي ؟ ؟ 
فَأَنْت أَعْلَى قَدْرًا وَأَجَلّ رُتْبَة مِنْهُنّ لِأَنَّك يافاطمة (أمي)) 
 
وَهُنَاك حَدِيثٍ فِي كُتُبِ الْعَامَّة لِلرّسُولِ صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ 
((كل بَنِي أُنْثَى فَإِنْ عصبتهم لِأَبِيهِم ؛ ماخلا وَلَد فَاطِمَة فَإِنِّي عصبتهم وَأَنَا ابوهم)) 
 
فَالسَّلَام عَلَى أُمِّ أَبِيهَا 
السَّلَامُ عَلَى مَنْ تَظَاهُرُه لِحَقّ وَإِلَيْهَا 
السَّلَامُ عَلَى مَنْ اغْتَصَب إرْثِهَا ؟ ؟ 
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى فَاطِمَةَ وَأَبِيهَا وَبَعْلُهَا وبنيها وَالسِّرّ الْمُسْتَوْدَعِ فِيهَا 
وَلَعَنَ كُلَّ مِنْ اغْتَصَب حَقِّهَا وَلَكُم خَدِّهَا وَأَسْقَط جَنِينَهَا 
أَحْرَق دَارِهَا لَعْنَة يَسْتَغِيث مِنْهَا أَهْلِ النَّارِ ياشديد الْقُوَى 
&&&
(11)


ضلوع تئن ..
                                ...نرجس مهدي ...
حانت من قلبي إليها التفاته ،
 فرشت روحي على أعتابها ، تساءلت عن حالها وعيني بالدمع ترنو إليها ، لا ارى لها أثر ؟
اين القبر ؟
ابحث في ارض المدينة عنها لمَ لا أجدها ؟!
هل من المعقول ليس لها قبر معلوم إبنة الرسول ؟
كيف ذاك ،حبيبة النبي وروحه التي بين جنبيه مفقودة الأثر ؟؟!
توجهت الى قبر حبيب الله أبحث في دليل قوله عن روضة الجنان بين قبره والمنبر  ، جلست هناك اتلمس الأرض وادقق النظر لم اجد لها أثر ! 
يافضة الخير :أجيبي ما الخبر ؟!
عن زهرة الجنان اسأل عن سورة القدر ..
لمَ عف قبرها سراً ؟!
لمَ ليلاً دفنوها ؟!
لمَ كل تلك الحفر ؟!
أجابت : والدمع يحكي ماجرى وقلبها يترجم آهات ونار تستعر ؛
في نهار الحزن ذاك في البيت الصغير الذي حوى تفاحة الفردوس التي ليس لها نظير ..
نعم ؛ بيت صغير ورماله الناعمة هي للأرض حصير ، ترينها حزينة ،نحيلة قد فقدت قرة عينها وملاذها الكبير ..
اضرم الطواغيت نار حقدهم على باب الجنان ..
امتلأ البيت دخان ! 
عجباً المثل بيت الطهر هذا يُداس ويهان ؟!
واركانه تشهد بنزول آية الصلاة والأذان ؟!
انطوت قديسة العوالم خلف باب دارها ، تكلّم الاصحاب مابالكم ؟! 
ماذا جرى ألا تخشون المآب ؟!
أجابها منافق يقود حفنة أعراب : سندخل الدار عليكم لا تكثري العتاب .
دفع الرجس عليها بابها ، وملائكة الرحمن تلطم وتنوح لحالها..
سقط محسنها على التراب ..
صاحت من هول ماجرى  الأفلاك ..
بعد أن غفت عين الرسول كشر عن انيابه النفاق..
وأنت يامسمار ؛ مالك وقلب عالم الأسرار ؟!
مارايت في قلب البتول ؟
أعرش الرحمن أم ملكوت ربي فصرت في ذهول ؟!
الله اكبر كسروا ضلع الوديعة !
من جحر أفعى نسجوا حبال غدر أسسوا حكم السقيفة ! 
ولسياط متنها ولطمها حكاية ، اخاف ان أرويها فتنطبق السماء على الغبراء بمن فيها ..
فصارت الصديقة الطاهرة مغصوبة محنية ؟!
قديسة الأكوان شاحبة عليلة ؟!
مخلوقة من نورها الجنان ، معصوبة الرأس دموعها أريقت ، والحرمة من بيتها أزيلت ؟! 
على بابها يستأذن الرسول بالدخول ..ويهجم اللئيم عنوة على البتول ؟!
باب فردوس العلي العالي تضرم بالحطب ؟!
وقلوب محبيك تستعر فيها اللهب ..
لاتنطفئ قلوبنا حتى ظهور المهدي ، ليجتث أصل الظلم والتعدي ..
كلنا لذاك اليوم قلوبنا تحن ، وتبقى الى الحشر شيعتكِ يازهراء تَئِن 
&&&.
(12)
                ( رزنة صالح )
يوماً عاصف سماء مُظلمة غيوم متراكمه اجواء مضطربة، نسمات الهواء  تخنق لا تساعد على التنفس، مضيت مُهرولة بين الازقة والممرات، وفجأه سمعت صوت صرخات غريبة، اشخاص تبدو على ملامحهم الجهل والانحطاط، اقتربت ملياً، خطوت خطوات بطيئه، باب من الخشب قد كُسر وجدراً تُغطيها الدماء، وصوت عويل يملأ الزوايا، انها زهرة الحبيب، اصابها الذبل، وكسر بعض منها وتمزقت اعضائها، مداد الدماء تُغطي وجنتيها، دماااا! اي دماء انها قطرات من نور، انها رحيق من سلسبيل طاهر، 
يديها التان كانت قبلت الرسول قد اصابتها الجروح، وثغرها الذي قد لون بضحكات السرور قد نزف، وعينيها الملائكية قد اصابها الهلع..
وفجأة سُحبت انفاس الكون من عنقي وكان شيئاً من الهواء قد خفت، حين لفضت انفاسها الاخيرة اخذت ما تبقى من النقاء بين يديها، ورحلت..
ولكن ذلك الاثم لم يرحل خُلدت ذكرا حزنك الكفيف في ابصارنا وعشنا في ظلام
دُفن النور وعشنا في دجى من سراب
بئس ليدين قد مُدت 
ونار جنهم لعينين قد نظرت 
ووعيد لاجساد قد مضت واهدرت
حتى عبائتكِ  تِلك التي قد عسعس عليها الدجى ومزقها الاسى تقف وقفة جندي قد حصل على مرتبة الشرف وتحاول الدفاع عنكِ  غطت نوركِ الشاسع فاصبحت كغيمة سودا تُغطي نور القمر، ودمائك التي كانت من نسل مبارك حين سالت على التراب نهضت جميع ذراته حباً واستعلا وعالت وجعاً وبكاء ،وروحكِ تِلك الروح الندية قد حُملت من بين كنفيكِ الى اعالي السماء، التقت مهجتك بوالدكِ الحبيب
واضأت ملائكت السماء من حولها 
وكان حفلاً قد غطى بين طيات الغيوم
وامطرت السماء فرحاً 
وبكت الارض شوقاً وقهراً
دُفنتِ وسلبت نسمات الهواء وحل الخريف  على الافراح ، وما تبقى سوا اشجار عارية قد سلبها الطقاه ما تبقاء من جمال

رحل الجمال فعن اي جمال اتحدث؟
&&
(13)
شابٌ كـَهلٌ
.                  رقية احمد
في ليلةً مُعتمة قارِصة البرد لا يوجد فيها سِوى بصيص نور عاكسٍ على مساحة قليلة هُناكَ شابٌ في مُقتبل العُمر كسى وجههُ الشُحوب يُيَسر عليهِ تَقرُحات يدهِ تسبيحةُ الزهراء( عليها السلام) ، جمرةُ فُؤاده المُستعرة يُطفُئها صَبرهُ على أحلامه المُشتتة التي تهوى أمام ناظريه مِن أعلى سقف الفساد وأضرمت رأسهُ شيباً ، لم يتركوه طاردوه حتى في أفكارهِ سـلبُ مـِنهُ أمالهُ العشرينية فراعِنة زمانهِ جـَعَلُه يعيشُ الغربةَ في وطنهِ كان أبسطُ تطلُعاته حياةً كريمة لكن هيمنةُ ساسة الحكومة الطاغية زادت نكبةُ حُزنه ويأسه ..
وسُبات ضمائر الحق في قصور الأمارة المشيدة لا يُناسب نياحَ أطفالهِ من الجوع في خَرِبةَ مَنزِلهٍ الطيني عند هطول الغيثِ الذي يُزيد عليهِ ضنك المعيشة 
حتى زوجتهُ المؤنسة لهُ في أيام العُسر لم تسلم من جشع المتعسفين للرئاسة هُم نهشوا ذروةَ أمانيها.
يا تَرى ماذا يحدث بعد أعيائهُ النفسي وإِرهاقه الجسدي؟ أستُضيءُ حياته بعد دُجىً طويل؟ هل تغربُ عنه رياح الكرب؟ يا إلهي وكيف يتحقق ذلك مع وجود من تَغلغل حِرص الخلاقة إلى قلبه؟ متى يبتسِمُ ثَغرهُ؟ 
وكلما تشتد شراسة الدُنيا في عينيه يترقبُ قدوم المنقذ و مُنبت الأمل داخِلَ وجدانه الذي يُنجيه من ظُلامة واقعهِ الشقي هو مهديُ هذه الأُمة الذي يُداويه بكلامهِ الرؤوف وحنانُ قلبه يُجبر لُبُه المتفطر ، مروره يشبه نسمات السحر المهدئة للنفس هو أنيس روحه ابن الحسن ( عليه السلام)
&&
(14)

(اكثر من سؤال الى قنفذ)
         ( علي حسين الخباز)
ماذا قلت  لنفسك ساعتها ؟/ وانت تظن الجبل واديا سهل العبور / اي نطفة تلك التي بذرت  الشرفي حنظل الجسد؟ / ماذا قلت لنفسك وانت تشيد من وحل دارا تاويك ؟ / تتغلغل في خياشيم الهلاك بسعي اغبر /
ماذا قلت لنفسك وانت تغمض العين كي لايراك التأ ريخ  ؟/ وانت تحرق باب الطهر فاطمة السلام / اتمنى ان اراك الان / وانا مؤمن ان الموت لايستطيع ان يستر خزيك الابدي /  اي حياة ترتجيها بعد هذا الخراب ؟
ماذا قلت لنفسك يا قنفذ وانت ظل هزيل لظالم وبليد ؟ / الا تعلم انه سيخذلك بعد حين ؟ / وتنبذك التواريخ عبثا / تظن مكرك ينفعك؟/ أي وهن خرجت به الى مثواك ؟/ انت لعين وملعون وابن لعنة محبوكة الجذور / الا لعنة الله عليك ابد الابدين يا قنفذ
.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=150499
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2020 / 12 / 03
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28