• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : رسائل السماسرة تكشف المنهج المنحرف لفخري كريم .
                          • الكاتب : حيدر يعقوب الطائي .

رسائل السماسرة تكشف المنهج المنحرف لفخري كريم

وصلتني  رسالة عبر بريدي الخاص يتهمني فيها  صاحبها المرسل باني سمسار لمؤيد اللامي، ومع ركاكة الرسالة واخطاؤها الاملائية الفادحة إلا انها تركت في نفسي اثرا لا يستهان به، اثر معكوس، كما يقول اهل العلم، الذي لا يدل على تاركه او فاعله، بصراحة انا اعرف مفهوم السمسرة جيدا كما يعرفه صاحب العقل البسيط، وهو مفهوم مستقبح، جاء ذلك بعد ان كتبت مقالا وضحت فيه رأيي في حول مايقوم به فخري كريم  من هجوم على نقابة الصحفيين من خلال جريدته المدى لاسيما مقاله الاخير النشاز ..!! وكالعادة فقد تعرض المقال للمدح تارة والذم تارة اخرى والنتيجة ان الخلاف لا يفسد في الود قضية... 
أقول: لو كان الدفاع عن الحق سمسرة، فانا اول السماسرة، ولو كان دفع الظلم عن شريحة يراد لها ان تكون قابعة في غياهب الضعف والذلة والخنوع سمسرة فانا كذلك، وقد كتبت ردا على المرسل اوضحت له فيه باني اتشرف ان اكون سمسارا لعراقي لا يشك في عراقيته احدا وصاحب منجز لا ينكره احد، وصاحب موقف مع اغلب الصحفيين، يشهد بذلك القاصي والداني، كيف ذا وانا اتشرف بالدفاع عن الخيمة التي تجمع الصحافيين،  وهي وملاذهم الذي يحميهم،  وعن مؤيد اللامي، الانسان، البسيط، المتواضع، الذي ادميت  قدماه  بحثا عن مصلحة الصحافي، افليس الدفاع عن هذا القامة الاعلامية الشريفة واجبا اخلاقيا يا سيدي المرسل،؟ اتشرف يا (...) ان اكون سمسارا لعراقي بمثل تلك المواصفات خيرا من ان اكون سمسارا لغير العراقي والعق ما يتبقى من فضلات كلاب السلاطين، كما يفعل البعض، مؤيد اللامي غير محتاج لدفاعي ولا انا محتاج لمؤيد اللامي ولا لفخري عقيم او كريم الذي لم ينوبنا منه الا الشقاء مهما كان اسمه فانا لا اعرف فخري كريم غير كونه سمسارا لغير العراقي يقتات على موائد الملوك لا يستحسن الوفاق خصوصا اذا كان في بيت الصحافيين، فلم نشعر بمواقفه سوى العداء الواضح والجلي لنقيب الصحافيين، واسأل جميع الزملاء ماذا قدم فخري كريم للاسرة الصحفية العراقية على مدى مسيرته الفارغة ، وبماذا اسهمت المدى .؟ غير التجريح المستمر للشخصيات العراقية الوطنية..
لا اريد الخروج عن موضوع الرسالة التي وصلتني والتي دفعتني لخوض غمارها، رغم اني لم اكن طرفا فيه، غيرالواعز الوطني والاخلاقي  هو من كان حاضرا فقضية فخري كريم ومؤيد اللامي اكبر من قذف التهم جزافا والمنظار من زاوية الحقد والكراهية، القضية هي قضية انتماء وهوية ووطن واحسد اللامي على صمته، وان كان من باب(اذا نطق السفيه فلا تجبه، فخير من اجابته السكوت، فان كلمته نفهت عنه وان سكت كمدا يموت) بالتأكيد مؤيد اللامي يملك ادلة تدين فخري كريم ولكنه يترفع عن ذكرها ربما لغرض سيتوضح قريبا.
عندما فهمت من رسالة المرسل باني سمسار، احببت هذه الصفة وسأقول واكرر ان لا خير في رجل يختفي خلف اسماء وهمية ليبث من خلالها حقدا دفينا، ربما يكون المختفي صديقي وزميلي أكلت معه وشربت، إلا اني انصحه ان يدلي برأيه مهما كان وليكن ولو لمرة في حياته سمسارا للحق.
ولي عودة معكم في وقت لاحق، وختاما أقول قول الرضا (ع) اذا كان الأمر كما نقول فزنا وخسرتم، واذا كان كما تقولون فزنا وفزتم...



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=14978
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 03 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28