دعت النائبة عن التحالف الوطني سوزان السعد الى تأجيل الاجتماع الوطني المزمع انعقاده الى ما بعد مؤتمر القمة العربية لان الاول شأن داخلي يمكن ان يعالج في اي وقت بينما القمة العربية يجب ان تعقد في موعدها المحدد.

 

وقالت السعد" من المفترض ان تتهيأ الحكومة وجميع السياسيين لاستقبال مؤتمر القمةالمقررعقده نهاية الشهر الحالي في بغداد وان يعمل الجميع على انجاحه ".

 

واضاف السعد القيادية في حزب الفضيلة:" ان انشغال السياسيين بالاجتماع الوطني سيؤدي الى عدم التهيؤ الجيد لمؤتمر القمة وسيصرف الانظارعنه ، خاصة وانه حدث غير عادي، ويجب ان يمنح اولوية بالغة سواء سياسيا اونفسيا ".

 

وتابعت" يجب الانشغال بما سيعرض في مؤتمر القمة وكيف سنوصل تجربة العراق الديمقراطية للمشاركين فيه كي نتمكن من ان نعيد له مكانته الاقليمية والعربية " ".

 

وقال عضو اللجنة التحضيرية للقاء الوطني عمار طعمة ان" لم يحسم لغاية الان موعد عقد الاجتماع  المقبل لكننا نتوقع ان يكون يوم غد الجمعة او يوم السبت المقبل وهذا الاجتماع سيكون مهما لأنه سيكرس لمناقشة توحيد اوراق العمل المقدمة من الكتل السياسية ".

 

واضاف ان" الاجتماع الماضي للكتل السياسية كان ناجحاً بجميع المقاييس وانجز بعض النقاط المهمة. مبينا انه" كان القصد من تأخير اجتماع اللجنة التحضرية للقاء الوطني لمدة اسبوع هو لاعداد ورقة تحتوي اتفاقات واضحة واليات افضل من الاسراع في اعدادها وبالتالي تكون هناك خلافات سياسية بين لكتل ".

 

وكان من المقرر ان تعقد الكتل السياسية اجتماعها السادس يوم الخميس من الاسبوع الماضي في منزل نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي لتوحيد اوراق العمل والطلبات المقدمة من الكتل السياسية لكنه اجل بسبب انشغال النواب بجلسة اقرار الموازنة المالية لعام 2012 التي استمرت لغاية الساعة العاشرة مساءا" .