• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : قراءة في كتاب .
                    • الموضوع : قراءة في كتاب ( كفاحي ) لهتلر / القسم الأول .
                          • الكاتب : يحيى غالي ياسين .

قراءة في كتاب ( كفاحي ) لهتلر / القسم الأول

وأنا اقرأ في كتاب كفاحي لهتلر .. فاجأني فيه أمران :

١. النظريات والمباني السياسية والاجتماعية والعسكرية والتاريخية التي سطرها هتلر في هذا الكتاب - حسب وجهة نظره طبعاً - ، والتي شدّتني الى الدرجة التي أجبرتني على وضع كل فقرة او عبارة تعجبني بين قوسين على الرغم أني لست ممن يكتب ملخصاته وهوامشه على أصل المتن في العادة ..

٢. جزالة التعبير وبلاغته وسلاسته وكأنما اقرأ بكتاب أدبي ، وأنا أعزو ذلك الى المترجم ( هشام الحيدري ) ، فأنا لا أعرفه ولكن من خلال ترجمته عرفته أنه صاحب قلم مرموق وثقافة عالية ..

كنت اتوقع أنه كتاب يتحدث عن ترجمة حياة قائد عسكري مع مذكراته الشخصية ، ولكنه في واقعه عبارة عن فلسفة قائد وفن قيادة تولدت من رحم أحداث مهمة وكانت سبباً لمجرى أحداث أخرى أكبر أهمية ..

فيما يلي بعض العبارات والمقولات التي وردت في الكتاب وقد حصرتها بين هلالين خلال قرائتي للكتاب كما نوهت قبل قليل ، على أن نكملها في قسم ثاني ان شاء الله :

١. ( الفقر رفيق الجهل والمرض ، ومتى اجتمع الثلاثة كفر الشعب بالدولة ومات في النفوس كل شعور وطني ) ص١٣ .

٢. ( أن الصحافة هي التي تتولى تنشئة الجمهور سياسياً بما تنشر من أخبار وتبث من آراء .. .. هذه المدرسة التي يتلقى فيها الجمهور دروسه يومياً ) ص ٣٥ .

٣. ( الدعاية تُخرج من العدم أسماء أشخاص لا وزن لهم ، وتقدمهم الى الرأي العام على أنهم أمل الأمة وتوفر لهم شعبية لا يحلم بمثلها من يستحقها ) ص٣٥.

٤. ( إن الجرذان البرلمانية - اعضاء البرلمان - تهجر سفينة حزبها المشرفة على الغرق ) ص٤٩ .

٥. ( ليعلم فرسان القلم - الكتّاب - أن الجماهير تخضع دائماً لقوة الكلمة - الخطابة - ) ص٥١ .

٦. ( من يحسب نفسه قادراً على تحقيق الإصلاح الديني عن طريق حزب او منظمة سياسية فهو إما مهووس او جاهل لا يعرف شيئاً عن تطور الديانات والعقائد ) ص٥٣.

٧. ( لو أنهم استنطقوا التاريخ لعلّمهم أن فنّ الزعامة يقوم بالدرجة الاولى على تركيز اهتمام الشعب وحصره بخصم - عدو - واحد ) ص٥٤ .

٨. ( ان حفظ كيان شعبنا رهن بإستيلاء على أرض جديدة ، فإذا لم نضمن للجيل الطالع مداه الحيوي نكون قد خنّا رسالتنا وأسرعنا الخطى نحو الهاوية ) ص ٦٥ .

٩. ( الدولة هي : مؤسسة تضم جماعة من الناس متجانسين جسدياً ومعنوياً ، وقد أقاموها ليتطوروا في كنفها .. أما الاقتصاد فوسيلة من الوسائل التي تعتبر ضرورية لتحقيق الغرض من وجود الدولة ، ولكنه ليس علة وجودها .. ان الدولة التي تجعل من الاقتصاد غاية وجودها ليس لها ما للدول من مقومات البقاء ) ص٧٣.

١٠. ( القوى التي تُنشىء الدولة وتصونها : العقل - الارادة - المُثل العليا - التضحية ، فالانسان لا يضحي بنفسه من أجل صفقة تجارية ولكنه يفعل - ذلك - من أجل فكرة أو مثل أعلى ) ص٧٤.

١١. ( ووضحت مرامي اليهود وأهدافهم : اشاعة الفوضى والدمار في العالم ليتسنى للشعب المختار ان يستغل هذه الحالة ويفرض مشيئته في كل مكان ) ص٧٥.

١٢. ( ان العقائد والمبادىء المرتكزة على فلسفة معينة ومثلها الحركات ذات الدافع الروحي ، تصبح بعد بلوغها مرحلة معينة امنع من أن يقضى عليها بالقوة المادية .. ) ص٨٦ .

١٣. ( الدعاية - الإعلام - يجب أن يوجه الى سواد الشعب ، أما المتعلمون فيوجه اليهم التفسير العلمي للدعاية ) ص٩٠ .

١٤. ( كلما كان عدد الذين توجّه - الدعاية - اليهم كبيراً ، وجب خفض مستواها الفكري ، ليتسنى للجميع أن يفهموا ما يقال لهم ) ص٩٠ .

١٥. ( لقد أدرك الانگليز .. أن سواد الشعب في الأزمات تكون له نفسية المرأة بحيث تأتي آراؤه وتصرفاته وليدة المؤثرات أكثر مما تأتي وليدة التفكير المجرد ) ص٩٢ .

١٦. ( لا يجوز أن تقاس عظمة صاحب الفكرة بمقدار ما تحققَ من فكرته أو من الأهداف التي رسمتها ، انما تقاس عظمته بصحة هذه الأهداف وبتأثيرها في نمو البشرية وتقدمها .. فعلى صاحب الفكرة اذن أن يسقط من حسابه تقدير معاصريه لرسالته ، فالحكم لهذه الرسالة أو عليها هو من شأن الأجيال الآتية ) ص١١١ .

١٧. ( ان رجل السياسة الذي يبتعد عن الأفكار السامية والمبادىء الواضحة يحرز النجاح تلو النجاح بسهولة ويسر وسرعة ، ولكن مشاريعه تكون قصيرة العمر ، تموت بموت صاحبها ) ص١١٢ .

١٨. ( عُدتُ الى التعمق في دراسة نظريات اليهودي كارل ماركس ، فأدركت .. أن هدف الاشتراكية - الديمقراطية هو جعل مالية البلاد واقتصادها خاضعين لسيطرة رؤوس الأموال الدولية أي اليهودية ) ص١١٤ .

١٩. ( الأدواء التي تنتاب الشعوب هي اما حادة أو مزمنة ، فالداء الذي لا يتخذ شكل كارثة ، سينهش جسم الامة ببطء ، وستألف هي الالام التي يسببها لها فتتقاعس عن محاربته .. اما الداء الحاد فإنه يحمل في ذاته ناقوس الانذار ، فيدرك المصاب خطورة حاله ويبادر الى الاخذ بأسباب العلاج ) ص١٢٥ .

٢٠. ( فليس أندر من أرباب التيجان - ملوك ورؤساء - المتحلين بالحكمة وبُعد النظر .. ولكن هذه النعمة لا تهبط من السماء الا مرة في كل مئة عام ) ص١٢٧ .
٢١. ( في أيّامنا تتحكم بالبلاد الأكثرية الجاهلة بفضل ما يسمّونه الاقتراع العام ) ص١٢٩

٢٢. ( البغاء ما انتشر في بلد الا كان مصير شعب هذا البلد الى الفناء .. - البغاء هو - التجارة اليهودية الرابحة .. ) ص١٣٢

٢٣. ( يحسن بنا تشجيع الزواج في سن مبكرة .. فالقضاء على البغاء يتطلب خطى عملية في مفدمتها الزواج المبكر .. من حسنات الزواج المبكر أنه يمهر الأمة بذرية قوية البنية سليمة .. ) ص١٣٣

٢٤. ( منذ أن وضع اليهود والبلاشفة نصب أعينهم تقويض صرح الدولة الألمانية رأينا الرذيلة تنصب شراكها في طريق الشبيبة الألمانية كيفما اتجهت وأنّى وجدت ، ورأينا عرش الإباحية والخلاعة ينتصب في دور العرض السينمائي والمرابع والحانات وحتى في الساحات العامة ) ص١٣٤

٢٥. ( ان السياسة هي فن العمل في حدود الممكن ولكن - واضع هذا التعريف - بسمارك أراد بقوله : ينبغي للسياسي أن يلجأ الى شتى الإمكانات في محاولته بلوغ هدف سياسي معين ) ص١٣٦

٢٦. ( لقد كان الآري - الجنس الألماني - ولا يزال المشعل الإلهي الذي يضيء السبل أمام البشر ، فشرارة العبقرية الالهية انبعثت دائماً من جبينه المشرق - وهو - سيد الكائنات الحيّة على هذه الأرض ، فإذا توارى الآري يغشى البسيطة ظلام دامس ) ص١٤٨

٢٧. ( أن الشرط الأساسي لكل تنظيم - هو - أن يضحي الفرد في سبيل المجموع ، فلا يفرض رأيه الشخصي ولا يقدم مصالحه الخاصة على المصالح العامة ) ص١٥٤

٢٨. ( اليهود كانوا ولا زالوا طفيليات تزاحم الشعوب على مقومات وجودها ، ولئن هجروا مناطق كانوا قد استوطنوها مئات السنين ، فقد هجروها مرغمين تشيّعهم لعنة الشعوب التي هبّت تطردهم بعد أن برمت بهم وبخروجهم على آداب الضيافة ) ص١٥٧

يتبع ..




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=145395
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2020 / 06 / 16
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29