• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : عمالة الأخوان ألمسلمين لنْ تشفع لهم أبداً! .
                          • الكاتب : عزيز الخزرجي .

عمالة الأخوان ألمسلمين لنْ تشفع لهم أبداً!

ربما تتغيير بعض آلأوضاع في سوريا مستقبلاً بإشراف و توجيه النظام و المثقفين و الأحرار و المؤمنين بآلديمقراطية و آلأسلام ألمعتدل بشكل سلميّ!؟

 
و ربما يتبدل الرئيس عبر إنتخابات مجدّدة و توافقات خاصة من قبل الاطراف السياسية و الوطنية و الديمقراطية!؟
 
ربما تحدث بعض التغييرات في آلمؤسسات ألسورية!؟
 
و ذلك بنظري هو الطريق آلأمثل لوضع خاص و طارئ مرّتْ بها سوريا لأكثر من مرّة بسبب من باعوا الدين و الوطن مقابل الريال السعودي و العملات الأجنية!
 
لكن أساس النظام لن و لا يمكن أن يتبدل أو يسقط في سوريا .. لسبب واضح و بسيط و هو:
 
أنّه النظام العربي الوحيد الذي واجه أعداء الأمة العربية و دافع عن الشعب الفلسطيني المظلوم, و لم يعقد النظام إتفاقات مع أعداء الأمة و مستكبريها كأمريكا و إسرائيل على غرار ما فعلتها جميع الأنظمة العربية العميلة خصوصاً دول الخليج ألتي قدّمت بإيعاز من إسرائيل و أمريكا كل الدعم للجماعات السورية المعارضة!؟
 
ذلك هو آلنظام السوري ألذي لم أرّ أفضل منه نسبياً من بين الأنظمة العربيّة التعيسة ألظالمة!
 
أما المُعارضة ألسورية فبآلعكس, كإخوانهم المسلمين في مصر فقد وقّعوا معاهدات عديدة مع الأعداء و حتى مع إسرائيل كما جرى ذلك بعد حكم مبارك حين قال لهم – أيّ الأمريكان و الصهاينة - بأن السّلطة لا تصلكم يا إخواننا "المسلمون" ما لم تتعاونوا مع الصّهاينة و آلأمريكان!؟
 
نعم .. قد يسقط آلنظام ألسوري؛ لكن في حالة واحدة و هي إنقلاب قيم و مفاهيم  آلعدل و الأيمان و آلمنطق و آلأخلاق .. بمعنى:
 
 حين تسقط جميع القوى الوطنية و الأسّلامية ألمعتدلة و الديمقراطية الخيرة في سوريا و بلاد الشام و التي ناضلت ضد الأعداء و آلكيان الصهيوني على مدى وجودها و إلى اليوم!
 
و لعلّ شعارات من قبيل إحياء الوهابية و آلقتلة المجرمين من أمثال يزيد و معاوية من قبل العصابات السّلفية الإرهابية و شعارات قبيحة من قبلهم مضادة لسياسة حزب الله و إيران و محبي رسول الله و أهل بيته الذين وحدهم وقفوا ضد الظلم و الأحتلال الأسرائيلي؛ كل ذلك مؤشرات خطيرة تُدلل بأنّ هؤلاء السلفيون من الأخوان المسلمين الذين باعوا ضمائرهم و كلّ شيئ من أجل آلسلطة لذبح الناس و إرجاع حكم و سياسة معاوية بن أبي سفيان للحكم من جديد؛ إنهم بجرائمهم يُريدون بآلفعل تغيير خارطة المنطقة و بلاد الشام بما يصب في صالح آلخط الوهابي السلفي الصهيوني لتحكيم بروتوكولات حكماء صهيون!
 
فإحذروهم يا أخواننا السنة .. لأن جميع أفعال هذه العصابات تخالف سنّة الرسول و مواقف الصحابة ألأكارم!
 
 أن آلجماعات ألسلفية التكفيرية قد إجتمعت في سوريا قادمةً من ليبيا و مصر و السعودية و تركيا و غيرها و تمّ دعمهم بكافة أنواع الاسلحة و المعدات و الأموال لتقود حملات الذبح و القتل و الأغتيال و التظاهر في المدن و القرى السورية بالتعاون مع المخابرات الدولية و السعودية الوهابية و التركية الأتاتوركية المجرمة .. هذه الجماعات لا يمكنها أن تكون مؤمنة بآلله و بآلحقّ و بحقوق الشعب السوري, خصوصاً و أنهم – أي هؤلاء آلمجرمون قد شكلوا كتائب بإسم يزيد بن معاوية و بإسم معاوية بن أبي سفيان و خالد بن الوليد و بإسماء قهرت الدولة الأسلامية الأولى التي كانت إمتداداً لرسول الله(ص) و لاهل بيته الكرام, و إنهم – أي السلفيون - و بكل حياء لم يستحوا حين أطلقوا تلك الأسماء ألمجرمة ألظالمة لكتائبهم التي قتلت ذرية رسول الله(ص) و فرقت شمل المسلمين!؟
 
فكيف يمكن لجماعات إرهابية مجرمة لا تعي حقيقة الأسلام و مصلحة الوطن و الأسلام أن تنتصر!؟
 
إنهم سيبقون في ضلالهم و سيخضعون للحقّ أخيراً, و لن تنفعهم حتّى لو هجمت الجيوش الأمريكية و الوهابية و التركية ألوحشية على سوريا, لأنهم لا يمتلكون عقيدة نظيفة طاهرة .. و إن عمالتهم بانت واضحة لكل مراقب و متابع .. حتّى وصل الامر بهم للدعوة و الدعاء علناً لأعداء الأمة كقناة الجزيرة و الأنظمة الفاسدة فيها .. فقد إطلعتُ على شريط منشور على اليوتيوب يُؤكد بأنّ المتظاهرين من "الأخوان المسلمون" يُحيّون و يهتفون بحياة العاملين و الداعمين لقناة الجزيرة و النظام السعودي و النظام الفرنسي الصليبي!؟
 
و إليك الشريط الذي سجّله مراسلان فرنسيان دخلا بآلمناسبة إلى سوريا بشكل غير شرعي و كأنهم كُلّفوا بمامورية خاصة لتغطية الأحداث بشكلٍ يخدم تلك العصابات, حيث إقتصر التقرير على تلك الجماعات, و قد قتل ألمراسلان بسبب المعارك التي جرتْ بين تلك العصابات و القوى الأمنية و العسكرية التابعة للنظام السوري.
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=14468
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 02 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29