قد أُفرغتْ من وهجِها العرَصاتُ
|
|
بانَ الوباءُ ،ولوّحتْ آهاتُ!
|
(ياآلَ طه )دياركمْ تبكي دما
|
|
أحبابُها ، حجبتْهم الغمَراتُ!
|
(ياأل طه) دياركمْ من عهدِها
|
|
موفورةٌ مهما بدتْ أزماتُ
|
(ياآل طه ) دياركم من عهدها
|
|
أبوابُها تحنو لها المشكاةُ!
|
زوارُها يتبادلون لقاءكمْ
|
|
بأريجكمْ تتساقطُ القُبُلاتُ
|
انتم أمانُ الخائفين بحشرِها
|
|
وشفيعكمْ سطعتْ به الآياتُ
|
تترحمون على الألى فُزعوا بها
|
|
فيهونُ شرٌ، تنتهي النكباتُ
|
هذا العراقُ مليكُكمْ وضليعكمْ
|
|
هو بيتُكمْ ، والآخرون هُواةُ!
|
تحمونه من كلِ شرٍ غاسقٍ
|
|
وكفوفُكمْ في حانييهِ هِباتُ!
|
ياسادةَ الخلقِ المُعزي صبرُهُ
|
|
انتم سرايا ، انتمُ الصولاتُ!
|
(شعبُ العراقِ) أمانةٌ بذمامِكمْ
|
|
تحمونه كي تعمرَ الصلواتُ
|
وكذاكَ تحمون الشعوبَ جميعَها
|
|
فدعاؤكمْ ، عاشتْ به الأمواتُ!
|
الأرضُ لاذتْ عندكمْ ، فلأنتمُ
|
|
أقمارُها ، لو عمّتِ الظُلماتُ
!
|
فلنا الكبائرُ كلّها ، وبناتُها
|
|
وذنوبُنا ، ضاقت بها الفلواتُ!
ج
|
**
|
|
**
|
قد أُفرِغتْ من وهجِها العرصاتُ
|
|
بعراقِنا قد شابتِ العبَراتُ
|
قُلْ للمراقدِ تنبري لعشيقِها
|
|
للحَجْرِ في عشاقِها لوعاتُ
|
( يامكةَ) العشاقِ فينا لوعةٌ
|
|
مااعتادَ بابُكِ ِدونه الخَلَواتُ!
|
فمن الحجيجِ إلى الحجيجِ نبيةٌ
|
|
وقصيدةٌ فيها شدتْ أبياتُ
|
فليسقطِ (الكورونُ) مهما يلتظي
|
|
بالمعجزاتِ ستنطقُ الكلماتُ!
|
اللهُ أسقطهُ ، بجاه ( محمدٍ)
|
|
صُبتْ على جمراتِه الجمراتُ!
|