• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : ( كورونا ) و(سادةُ الخلق) ( من بحر الكامل) .
                          • الكاتب : رحيم الشاهر .

( كورونا ) و(سادةُ الخلق) ( من بحر الكامل)

قد أُفرغتْ من وهجِها العرَصاتُ
 

 

بانَ الوباءُ ،ولوّحتْ آهاتُ!
 

(ياآلَ طه )دياركمْ تبكي دما
 

 

أحبابُها ، حجبتْهم الغمَراتُ!
 

(ياأل طه) دياركمْ  من عهدِها
 

 

موفورةٌ مهما بدتْ أزماتُ
 

(ياآل طه ) دياركم من عهدها
 

 

أبوابُها تحنو لها المشكاةُ!
 

زوارُها يتبادلون لقاءكمْ
 

 

بأريجكمْ تتساقطُ القُبُلاتُ
 

انتم أمانُ الخائفين بحشرِها
 

 

وشفيعكمْ سطعتْ به الآياتُ
 

تترحمون على الألى فُزعوا بها
 

 

فيهونُ شرٌ، تنتهي النكباتُ
 

هذا العراقُ مليكُكمْ وضليعكمْ
 

 

هو بيتُكمْ ، والآخرون هُواةُ!
 

تحمونه من كلِ شرٍ غاسقٍ
 

 

وكفوفُكمْ في حانييهِ هِباتُ!
 

ياسادةَ الخلقِ المُعزي صبرُهُ
 

 

انتم سرايا ، انتمُ الصولاتُ!
 

(شعبُ العراقِ) أمانةٌ بذمامِكمْ
 

 

تحمونه كي تعمرَ الصلواتُ
 

وكذاكَ تحمون الشعوبَ جميعَها
 

 

فدعاؤكمْ ، عاشتْ به الأمواتُ!
 

الأرضُ  لاذتْ عندكمْ ، فلأنتمُ
 

 

أقمارُها ، لو عمّتِ الظُلماتُ
!

فلنا الكبائرُ كلّها ، وبناتُها
 

 

وذنوبُنا ، ضاقت بها الفلواتُ!

ج

**

 

**

قد أُفرِغتْ من وهجِها العرصاتُ
 

 

بعراقِنا قد شابتِ العبَراتُ
 

قُلْ للمراقدِ تنبري لعشيقِها
 

 

للحَجْرِ في عشاقِها لوعاتُ
 

( يامكةَ) العشاقِ فينا لوعةٌ
 

 

مااعتادَ بابُكِ ِدونه الخَلَواتُ!
 

فمن الحجيجِ إلى الحجيجِ نبيةٌ
 

 

وقصيدةٌ فيها شدتْ أبياتُ
 

فليسقطِ (الكورونُ) مهما يلتظي 
 

 

بالمعجزاتِ ستنطقُ الكلماتُ!
 

اللهُ أسقطهُ ، بجاه ( محمدٍ)
 

 

صُبتْ على جمراتِه الجمراتُ!
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=142870
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2020 / 03 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19