• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع :  كورونا وباء أم حرب!؟ .
                          • الكاتب : ليلى أحمد الهوني .

 كورونا وباء أم حرب!؟

كورونا الجديد (كوفيد-19) ذلك الوباء الذي أصبح بين ليلة وضحاها عدو ينتهك حرمة كل من يعادي دولة ما في هذا العالم ،، ناهيك عن تطور العالم ودخوله إلى حيز معركة وحرب وبائية جرثومية جديدة ومميتة، حرب شعواء  نكراء لا هوادة، ولا رحمة، ولا معاهدات، ولا انعقاد اجتماعات، ولا مسارات، ولا تعهدات، ولا ملتقيات، ولا مواثيق ولا هدنات فيها! 
 ولعل المتتبع للدول التي اختيرت بقصد للإصابة بهذا الوباء الفتاك وغيرها من لم يصلها هذا الوباء بعد، سيعرف جيدا وبدون أي أدني تفكير، بان هذا المرض أو الوباء قد صنع بمهارة وجدارة وبعد تفكير طويل في روسيا (Made In Russia) ليس بنية التجارب الإنسانية العلمية المتعارف عليها علميًا وعالميًا، لا بل هذه المرة بنية الحرب البيولوجية حرب جرثومية هي جزء لا يتجزأ من حروب الجيل السادس ; والتي استخدمها كثيرا المحاربون القدامى اثناء حروبهم المتنوعة.  
 عندما بدأ هذا المرض في وسط الصين وخرج منها وانتشر على نطاق واسع حتى وصل لدول عدة، وقد نسمع غدًا عن وصوله أيضًا للدولة المصنعة له بنفسها، لا لسبب فقط لكون هذه الصين قد وضعت  يدها في يد  العدو الأكبر لروسيا الا وهي الولايات المتحدة الأمريكية، كما إن الأمر لا يخلو من معاداتهم للصين  ذات نفسها  فهي التي منها وفي لمح البصر قد تفشى فيها هذا الوباء الخبيث وبسرعة غير مسبوقة من انتشار مثل هكذا أوبئة؛ وقد قتل فيها اكثر من ألفي إنسان في اقل من شهرين، لأسباب واعتبارات عدة تأتي بان  الصين  قد صارت فعلًا في اتفاق اقتصادي واضح وأيضا كدولة صديقة حميمة للولايات المتحدة الأمريكية  مربط الفرس  التي طُور لأجلها هذا المرض وتفشى بقصد الوصول اليها من خلال الصين، لتعيد بذلك الولايات المتحدة الأمريكية حساباتها من جديد، ومن ثم النظر في موضوع العلاقة (حديثة الولادة) التي ربطتها مع الصين . 
  أما اختيارهم للصين بالتحديد، فغير كونها وكما ذكرته لكم آنفًا بانها قد مدت يد المصافحة لأمريكا، فهي أيضًا تعد الدولة الوحيدة بعدد سكانها الضخم والذي فاق المليار نسمة، ناهيك عن السياحة فيها وبأرخص الأسعار وأجمل المناظر والتقدم والازدهار، من هنا باتت لديها المقدرة والسرعة الفائقة في تفشي أي نوع من أنواع الأوبئة في اكثر عدد من سكان العالم وأمريكا على وجه الخصوص، فما بالك الأمر إذا تعلق بالأوبئة القاتلة والفتاكة المميتة، ولا يمكننا هنا تجاهل المقدرة الهائلة التي يعرف بها هذا الوباء خصوصا في سرعته الفائقة والتغلغل والتمكن من الدخول لأي دولة قريبة كانت أو بعيدة، وربما كان أو سيكون لأمريكا نصيب الأسد من هذه السرعة والإصابة بهذا الوباء كنتاج للتبادل التجاري الاقتصادي المتفق بينها وبين الصين، إضافة لدول جوار الصين (كوريا الجنوبية -اليابان- الفلبين) وغيرهم من الدول القريبة منها عدا عن ذلك روسيا التي تملك وبيدها السلاح (العلاج) التي أعدته لمواطنيها،  هذا غير إغلاقها المحكم للحدود بينها وبين الصين. 
 وهنا توجب علينا تذكير سيدتي القارئة الكريمة وسيدي القارئ الكريم، على الكم والأعداد الهائلة التي لحقت وأصيبت شعوبها بهذا الوباء اللعين مثل (إيطاليا -ألمانيا -فرنسا -النرويج -هولندا -اسبانيا -اليونان-بريطانيا) والحبل على الجرار.  
 إن المتعارف عليه علميا وعالميا، بانه وفي العادة عندما تكون دولة ما هي المسبب الرئيسي في نشر هذا النوع من الوباء، هو تمكنها من امتلاك اللقاح أو ان يكون في متناول يديها  المصل  الأساسي لها، الذي بامكانه مكافحة ذلك الوباء ومن ثم القضاء عليه بسرعة كبيرة. ولذلك فقد أعلنت روسيا في الأيام القليلة الماضية، بانها قد أفلحت في الوصول إلى هذا اللقاح المصل المنجي لحالة وباء كورونا (كوفيد-19) المستجد. 
 والأمر الذي أظنه قد فاجأ روسيا ودفع بها للاعتراف بسر عثورها على حل لهذا الوباء كوفيد-19 المستجد، بان صديقتها الحميمة إيران وللأسف الشديد قد ظهر فيها هي أيضًا هذا الوباء المميت، وانتشر فيها بسرعة كبيرة ونجح في قتل العديد من أهالي هذا الشعب المسالم، الذي لا دخل له فيما صنعت روسيا قاصدة بالدرجة الأولى إنهاء والقضاء على الولايات المتحدة الأمريكية والصين معاً .. ولكن للأسف مرة أخرى ومرات عديدة كان شعب إيران هو احد اكثر الضحايا، أي وكما يقول المثل الليبي العتيق (جت الطوبة في المعطوبة). 
 لقد تعلمنا من خلال مادة التاريخ عندما كنا ندرس، بان للحروب بصفة عامة أشكال واوجه كثيرة ( عسكرية - سياسية -  ثقافية - انتشار الجهل والفقر الظلم وتبعاتهم - تفشي الحروب الأهلية .. إلخ). 
 ولكننا ها نحن اليوم نواجه نوع آخر من هذه الحروب، حرب معاصرة ومواكبة تماما للتقدم والتفكير البشري الخبيث لدى الإنسان، يدعى (الحرب البيولوجية) وفي تعريف آخر (حرب من حروب الجيل السادس والذي كان قد توصل إليه منذ القدم، أي وكما ذكرت لكم في مستهل مقالتي ليس بالأمس القريب، بل منذ زمن بعيد، وهي حرب بيولوجية من نوع وموديل أخر مبني أساسه على الأوبئة والجراثيم (الحرب الجرثومية) تلك التي جئت بفعل الطبيعة ولا دخل للإنسان فيها، ولكن بفعل طبيعة الشر التي تسكن الإنسان البشر، تمكن من تحويل هذا الوباء الطبيعي أو الرباني (سموه بما شئتم) إلى حرب جرثومية. 
 لقد وقعت الدول الكبرى في العام 1925  اتفاقية جنيف  التي تمنع اللجوء إلى الأسلحة البكتريولوجية في الحروب. وذلك بالإضافة إلى منع الغازات السامة وغيرها. ولقد أقرت 29 دولة هذه الاتفاقية. وكانت الولايات المتحدة أبرز الممتنعين عن الانضمام إليها. كما اتخذت الجمعية العمومية للأمم المتحدة قرارا في ديسمبر عام 1966م، يقضي بضرورة الالتزام بالبروتوكول المذكور، وبذلت بريطانيا خلال الستينات جهودا باتجاه نزع السلاح البيولوجي، ولاقت تلك الجهود دعما واسعا، لا سيما من الاتحاد السوفييتي عام 1969م.*  
 فبدل من إعلان روسيا حربها كحرب واقعية مع خصمها بالأسلحة المعتادة  ووجهًا لوجه، والذي من المؤكد ستكون هي آنذاك في وضع المنهزم والخاسر فيها، فقد لجأت لما خالف تعهداتها بجينيف وضربته بعرض الحائط،  وعملت بالأسوأ من ذلك واستخرجت فكرتها الوسخة المتسخة وتعهدات مع وباء بات يدعى حديثا بنفس الاسم القديم (سارس) أو (كورونا) مع اضافة المستجد، وذلك بنية الإساءة لعدوها بدون أن تعرض نفسها أو شعب دولته أو جيشها  الهزيمة والموت والانكسار المحتوم.  
 أما حول وباء كورنا الأول فقد ظهر وانتشر لمدة عامين فقط تقريبا، وتحديدًا بين عامي (2002-2003) سمي بـ (سارس) وقد تم القضاء عليه نهائيا، ووصل آنذاك عدد القتلى جراء هذا الوباء الذي أيضًا ظهر فقط في الصين لا غير، وبطريقة طبيعية جدا إلى ما يقارب 3000 إنسان شخص على اكثر تقدير خلال سنتان، وقد اسرع العلماء ونجح في نتائج أبحاث علاجه فذ ذلك الوقت أو الحد من انتشاره، وخرج من ورائه العديد من الأشخاص أحياء بدون أي أضرار كبيرة تذكر. لا لسبب يذكر  فقط لأنه كان حقا وباء طبيعي وليس بفعل  عدو  فاعل، الأمر الذي ساعد العلماء إلى وصولهم للقاح ناجح كان قد قضي على ذلك الوباء تماما. 
 ولكن هذه المرة ولوجود هذه الفئة من البشر الذين وجودوا في هذا العالم فقط لاختلاق ولصناعة شتى أنواع الحروب، اذ قاموا بتطوير (كورونا) (سارس) القديم وذلك بما يتماشى واكتشافات العصر الحديث، وجدوا الحل الأمثل في (كورونا القديم) الذي قد يضر بالعدو ويفتكه ويهزمه بدون المساس بأمن وسلامة دولتهم. 
 إذن وبعد هذا الشرح المستوفي لهذا الوباء وأسبابه ومسبباته أظنني قد أفلحت ولو قليلا في توصيل القصد والفكرة تمامًا، وبالتالي فان وباء كورونا (كوفيد-19) المستجد ما هو الا عمل روسي استخباراتي قاتل مع سبق الإصرار والترصد، الغاية الحقيقية من ورائه هو استعمال شكل جديد من أشكال الحروب الحديثة حروب الجيل السادس (الحرب البيولوجية) التي لا تدع أي مجال للشك في من وراء ذلك الحرب؟ ومن هو المحارب الحقيقي صاحب هذه اللعبة القذرة الخبيثة!؟.  
كما اننا لا نظن إطلاقا بان روسيا لديها حسن النوايا حتى هذه الدرجة!، ولا حتى كل هذه النباهة العظيمة لصناعة العلاج الواقي للمرضى المصابين يهذا الوباء المهلك والمميت هكذا (تكية) (صدقة) وفي وقت قصير جدا لا يصل لشهرين، أو بانها قد تفعلها لأجل خاطر الصين وأمريكا ودول أخرى حباً وإخلاصًا لهما، أو لأجل دول  أخرى أوروبية وعربية متنوعة، هي أساسًا قد تبين أمرها في فترة انتشار وباء كورونا ( كوفيد-19 ) المستجد فيها، بأنها قد أصبحت تعلم بانها في حكم الدول الغير مرضي عنها من قبل روسيا. 
 ولذلك فان وباء كورونا المستجد (كوفيد-19) ليس وباء طبيعي أو رباني،  بل هو ومن الآخر  حرب بيولوجية  حرب من حروب الجيل السادس مهلكة وفتاكة كان قد رفضها رفضًا قاطعًا العالم بأسره، وتعد لمن قام بها في حكم المرتكب لجريمة مقصودة في حق شعوب العالم جمعا، وخصوصًا أولائك الذين اصيبوا بها. وقتلوا جرائها. 
 كما يجب على العالم الآن ان يقدم فاعلها الحقيقي والمعروف رئاسة (روسيا)  باعتباره مجرم حرب لمحكمة العدل الدولية بلاهاي، عوضا عن شكره ومدحه وجعله لنا منه بطل قد نجح علمائه في ايجاد الحل الانجع والأنجح والأمثل لهذا الوباء المفتعل أساسًا عن قصد.  
 والدليل الذي في يدهم هو بان جميع العلماء قد فشلوا حقا في تخليص العالم من هذا الوباء، بالرغم انه قد كان تنبأ بحدوث هذه (الحرب البيولوجية الجرثومية)  منذ عشرات السنوات أو أكثر من ذلك بكثير، من قبل دول كانت نظافة وأكثر صفاء للأنفس وحسن نية من رؤوساء كانوا ملتزمين تماما بالبرتوكول، أي قد يكون الأمر قبل أن يتعرف والد ووالدة المجرم (فلاديمير بوتين) على بعضهما، ويأتوا لنا ولهذه الحياة بطفل المعجزة، كي يسودها علينا اكثر من سوادها، وقد يكون ترامب مازال طفلا يا دوبه يحاول ان يحبو، وشعره الأشقر مازال يتدلى على جبينه طبيعي، بدون أية صبغة أو  سبراي  مثبت للشعر!  
فقرة قد تم أخذها بواسطة ويكبيديا فقط لزيادة المعلومات حول هذا الموضوع . 
 
 
 
 
 
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=142157
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2020 / 02 / 29
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29