• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : نشاطات .
                    • الموضوع : التخطيط  تنفذ التجربة  الميدانية الاولى المتضمنة عمليات الحزم والحصر والترقيم والعد في محافظة الانبار .
                          • الكاتب : اعلام وزارة التخطيط .

التخطيط  تنفذ التجربة  الميدانية الاولى المتضمنة عمليات الحزم والحصر والترقيم والعد في محافظة الانبار

ضمن الاستعدادت الجارية لتنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن

التخطيط  تنفذ التجربة  الميدانية الاولى المتضمنة عمليات الحزم والحصر والترقيم والعد في محافظة الانبار

 

 

ضمن الاستعدادت الجارية لتنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن الذي من المؤمل تنفيذه العام المقبل 2020 نفذ الجهاز المركزي للاحصاء في وزارة التخطيط التجربة  الميدانية الاولى لتنفيذ التعداد في حي التاميم بقضاء الرمادي في محافظة الانبار  وعلى مدى يومين المتضمنة عمليات الحزم والحصر والترقيم للمباني وملئ استمارة التعداد  بمشاركة عدد من الباحثين الميدانين والمشرفين المركزين  .

المستشار الوطني للتعاد العام للسكان

وقال المستشار الوطني للتعاد العام للسكان الدكتور مهدي العلاق ان هذه الزيارة  تتعلق بتنفيذ اول تجربة ميدانية محدودة ضمن استعدادات الجهاز المركزي للاحصاء في وزارة التخطيط  بتنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن ، مبينا ان التعداد يعد عمل تنموي كبير ، وفي جميع دول العالم يتم الاستعداد له قبل اكثر من سنتين   وتابع بالقول : اليوم تبقى لنا سنة كاملة من الاعداد اذ نريد التاكد من استمارة العد الالكتروني وعمليات الحزم والحصر والترقيم ، ، موضحا  انه تم تقسيم الباحثين والمشرفين الى مجاميع توزعوا على بلوكات المنطقة المختارة من اجل اجراء عملية الحزم لجميع شوارعها ثم ترقيمها وحصرها وبعدها يتم زيارة عدد من الاسر لتنفيذ التجربة . واضاف ان اهمية هذه التجربة تتمثل في الوقوف على ايه اشكالات محتملة ونقاط القوة والضعف في الميدان اذ يتم تنفيذ التعليمات على ارض الميدان من خلال هذه التجربة بعدها سيتم تقييمها بشكل دقيق .

نائب محافظ الانبار

الى ذلك قال نائب محافظ الانبار السيد مصطفى العرسان  ، تم اختيار الزمان و المكان لتنفيذ التجربة الميدانية  ليس من قبيل الصدفة وانما لكون وضع المحافظة مستقر ومزدهر وعودة السكان الى محافظتهم بشكل كبير جدا  . وتابع بالقول : اليوم المحافظة تشهد استقبال هذا الوفد وتقدم له جميع التسهيلات اللازمة لتنفيذ تجربتهم الميدانية الخاصة بتنفيذ التعداد ، مشيرا الى ان هذه التجرية تعد رسالة واضحة بان المحافظة تنعم  بالامن والاستقرار والاعمار وستكون كما ذكر رئيس البرلمان عاصمة الاعمار والاذهار كونها مستمرة في عملية اعادة الاعمار  من اجل ازدهارها  والنهوض مرة اخرى بعدما عانت من اثار داعش الاجرامي. وبين  العرسان  ان الحكومة المحلية في الانبار التي يرأسها المحافظ ستكون داعمة لهذا الجهد الكبير  وتسهيل المهام من خلال الدعم اللوجستي لانجاح هذه التجربة  الميدانية المتعلقة بتنفيذ التعداد .

رئيس الجهاز المركزي للاحصاء

من جانبه قال رئيس الجهاز المركزي للاحصاء الدكتور ضياء عودا كاظم ان هذه تعد التجربة الاولى في السير لتنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن المؤمل تنفيذه  العام المقبل 2020  والذي يتضمن اجراء عدد من الاختبارات لجميع مراحل العمل اذ وقع الاختيار على محافظة الانبار بان تشهد  الاختيار القبلي الاول لاستمارة العد والحصر والترقيم باعتبار  المحافظة تنعم بالامن والاستقرار .  و اضاف ان هذه التجربة هي رسالة نبعثها الى العالم اجمع بان المحافظة مهياة ومعدة للنهوض باعادة  الحياة فيها من جديد  واشار الى التعداد  العام  للسكان والمساكن مهم جدا في اعداد الخطط التنموية في ضوء نتائج التعداد العام للسكان الذي ستتمخض عنه نتائج عديدة التي من الممكن لراسمي السياسات من اعداد خططهم في ضوء النتائج التي ستخرج من عملية تنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن .

 مدير عام دائرة الفنية في الجهاز المركزي للاحصاء

اما مدير عام دائرة الفنية في الجهاز المركزي للاحصاء الاستاذ قصي عبد الفتاح رؤوف فاوضح ان هذه تعد التجربة الميدانية الأولى لتنفيذ التعداد العام للسكان  اذ شهدت الفترة السابقة عمليات التهيئة والتحضير والاعداد للاستمارة ،   وتابع بالقول : اردنا اختبار الاستمارة ميدانيا مع اختبار جميع الاليات المتمثلة بالحزم والحصر والترقيم  ، مضيفا انه تم اختيار محافظة الانبار كونها محافظة امنة اذ جرى تنسيق مع الادارة المحلية فيها وبالتنسيق مديرية احصاء المحافظة  ووقع الاختيار على محلة ضمن حي التامين بقضاء الرمادي  والتي استمرت لمدة يومين اذ ان اليوم  الاول تضمن حزم وحصر وترقيم المباني والثاني عملية عد السكان . وتابع بالقول : وجدنا خلال العمل الميداني الكثير من الامور التي تحتاج الى معالجات واعادة وضع اليات من اجل الترقيم ، مشيرا  الى ان التجرية الاخيرة  للحصر والترقيم كانت في عام 2009  اذ ان الكثير من الامور اختلفت كثيرا عن عام 2009  من خلال طبيعة المباني والمساكن اذ  يوجد حاليا مباني تصل مساحتها الى 50م بينما هذه لم تكن موجودة في اخر تجرية تم تنفيذها . واكد فتاح ان هذه التجربة ستتبعها عدة تجارب من اجل انضاج الافكار والروى وتوحيد المنهجيات من اجل الاستعداد لتنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن  .

مدير عام دائرة تكنولوجيات المعلومات

 من جهته قال مدير عام دائرة تكنولوجيات المعلومات في الجهاز المركزي للاحصاء  الاستاذ عباس عبد الكاظم ان التعداد العام للسكان والمساكن يكون على مراحل ومن هنا جاءت تجربة محافظة الانبار لتنفيذ التجربة الميدانية  والمتمثلة بمراحل الحزم والحصر والترقيم والعد السكاني   واضاف قائلا : تقسمت الفرق الى مجاميع لتنفيذ العمل الميداني .موضحا  ان دور دائرة تكنولوجيا المعلومات يتمثل في جمع البيانات مباشرة خلال الاستمارة الالكترونية التي  تم اعدادها من قبل الملاكات الفنية في الجهاز المركزي للاحصاء  اذ تم ادخال البيانات التيي تم فحصها مباشرة في مركز  وزارة التخطيط  واشار الى انه تم اختيار محافظة الانبار كونها واحدة من محافظات العراق العزيزة  وكذلك حتى لا يتم الخروج من السياق السابق اذ كانت جميع التجارب السابقة تبدأ من محافظة الانبار  اضافة الى المحافظة تشهد استقرار امني وايضا كدعم للمحافظة التي عانت سابقا من اثار داعش الاجرامي  لكنها اليوم تشهد استقرار امني واضح .

ومن الجدير بالذكر ان التجربة لاقت تجاوبا كبيرا مع الباحثين الميدانين من قبل الاهالي في اعطاء المعلومات الخاصة بملا استمارة العد الخاصة بالتعداد كون  هناك رغبة قوية من قبل جميع الجهات والأطراف في البلاد بضرورة إجراء التعداد الشامل في موعده، بهدف بناء قاعدة بيانات، ومعرفة الخصائص السكانية، ووضع خططٍ بعيدة المدى، متحررةٍ من أي مخاوف أو تحفظات، وكذلك لمعرفة الاحتياجات المتعلقة بقطاعات التعليم والصحة والبنية التحتية ونسب البطالة وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها".

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=139421
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2019 / 11 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28