الوداع ياعيد الأضحى الذي كنت ضيفاً عزيزاً علينا، اهلا بك في حلك وترحالك، لك كل المحبة والتقدير والاحترام، وخلال العيد إستقبلنا موجة حر تجاوزت درجة الحرارة (٥٠) درجة مئوية ، وهذا الحر الشديد منع الكثير من الناس من الخروج من بيوتهم، لكن فرحة الأطفال لم يوقفها الحر، في العيد نُحرت الأضاحي، ووزعت لحومها على الفقراء، وتصالح ( المتخاصمون)، وبدأت صفحة جديدة من العلاقات بين الأقارب والأحبة، وزار الناس المرضى، و إجتمعوا على البر والتقوى، وفي العيد يسعى الناس إلى لم الشمل والوحدة والتراحم بينهم والعمل على خدمة الجمبع ، وتحقيق الأهداف، وبعد العيد يعود حجيج بيت الله الحرام إلى ديارهم بعد أداء فريضة الحج، ويقوم الأهالي بزيارتهم، والسلام عليهم بعد هذه الرحلة الإيمانية، ويقدم الحجيح هدايا جلبوها من الديار المقدسة إلى زوارهم، وقسم من الحجاج يقوم بإقامة مأدبة غداء للأهالي، بهذه المناسبة المباركة، بعد إنتهاء العيد يعود الناس، إلى أعمالهم ومحلاتهم التجارية، وربما يغادر الحر بعد العيد، وتعود درجات الحرارة إلى الإنخفاض، العيد له مكانه في القلوب، إستقبلناه بالتهليل والتكبير، و ودعناه بالتهليل والتكبير والدعاء، اللهم اجعل أيامنا خيرا وبركة، وأشفي مرضانا وارحمنا،وبارك الله فيكم.